الامارات 7 - صعوبات التعلم هو مصطلح شامل يُستخدم لوصف التحديات التي يواجهها الأطفال خلال عملية التعلم. هذه التحديات قد تصيب الأطفال سواء كانوا يعانون من إعاقات نفسية أو جسدية أو كانوا أصحاء. تتجلى صعوبات التعلم في العمليات المتعلقة بالتفكير، الانتباه، الكتابة، النطق، العمليات الحسابية، أو غيرها من المهارات المرتبطة بهذه العمليات. يُطلق هذا المصطلح أيضًا على الأطفال الذين يعانون من إعاقات عقلية أو حركية، اضطرابات نفسية، أو خلل في حاستي السمع والبصر، بشرط ألا تكون هذه الحالات المرضية هي السبب الرئيسي للصعوبة في التعلم.
أنواع صعوبات التعلم:
صعوبات التعلم الإنمائية: يؤثر هذا النوع على العمليات الدماغية والمعرفية الأساسية التي تساعد الأطفال في تحقيق مستوى أكاديمي جيد. غالباً ما تكون هذه الصعوبات نتيجة اضطرابات وظيفية في النظام العصبي المركزي، مما يؤثر على العمليات السابقة للتعلم الأكاديمي مثل الإدراك، الذاكرة، واللغة، وهي أساسية للنشاط العقلي والمعرفي.
صعوبات التعلم الأكاديمية: تتعلق هذه الصعوبات بالأداء الدراسي والمعرفي، مثل صعوبات القراءة، التعبير، والحساب. وغالبًا ما ترتبط بشكل وثيق بصعوبات التعلم الإنمائية.
علامات صعوبات التعلم:
تحديد الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم ليس سهلاً نظرًا لتشابكها مع أعراض أخرى. يستطيع الخبراء فقط تشخيص هذه الحالات من خلال حساب مستوى الذكاء بالنسبة للعمر وملاحظة الدلائل التالية:
الأطفال دون سن الرابعة: صعوبة في النطق، مواجهة مشاكل في تعلم الحروف، الأرقام، الأشكال، والاتجاهات، وصعوبة في الإمساك بالقلم أو ربط الحذاء.
الأطفال بين الرابعة والسابعة: صعوبة في الجمع بين الأحرف ونطقها، الخلط بين الكلمات عند القراءة، صعوبة في التهجئة والقراءة، مشاكل في فهم المفاهيم الأساسية للحساب، وصعوبة في إتقان المهارات الجديدة.
الأطفال من التاسعة إلى الخامسة عشرة: صعوبة في قراءة الفقرات والقيام بالعمليات الحسابية، مشاكل في كتابة الإنشاء، كتابة نفس الكلمة بأكثر من طريقة، وسوء الخط.
أسباب صعوبات التعلم:
خلل في نمو وتطور الدماغ، مثل عيوب نمو الخلايا العصبية وتكوينها واتصالها.
أسباب وراثية، حيث قد يعاني أحد الوالدين أو أفراد العائلة من صعوبات التعلم.
مشاكل خلال الحمل أو الولادة، مثل نقص الأكسجين، التدخين، الإدمان، أو تعاطي العقاقير الضارة.
التعرض لعوامل بيئية، مثل تلوث الهواء أو المياه، مما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية.
أنواع صعوبات التعلم:
صعوبات التعلم الإنمائية: يؤثر هذا النوع على العمليات الدماغية والمعرفية الأساسية التي تساعد الأطفال في تحقيق مستوى أكاديمي جيد. غالباً ما تكون هذه الصعوبات نتيجة اضطرابات وظيفية في النظام العصبي المركزي، مما يؤثر على العمليات السابقة للتعلم الأكاديمي مثل الإدراك، الذاكرة، واللغة، وهي أساسية للنشاط العقلي والمعرفي.
صعوبات التعلم الأكاديمية: تتعلق هذه الصعوبات بالأداء الدراسي والمعرفي، مثل صعوبات القراءة، التعبير، والحساب. وغالبًا ما ترتبط بشكل وثيق بصعوبات التعلم الإنمائية.
علامات صعوبات التعلم:
تحديد الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم ليس سهلاً نظرًا لتشابكها مع أعراض أخرى. يستطيع الخبراء فقط تشخيص هذه الحالات من خلال حساب مستوى الذكاء بالنسبة للعمر وملاحظة الدلائل التالية:
الأطفال دون سن الرابعة: صعوبة في النطق، مواجهة مشاكل في تعلم الحروف، الأرقام، الأشكال، والاتجاهات، وصعوبة في الإمساك بالقلم أو ربط الحذاء.
الأطفال بين الرابعة والسابعة: صعوبة في الجمع بين الأحرف ونطقها، الخلط بين الكلمات عند القراءة، صعوبة في التهجئة والقراءة، مشاكل في فهم المفاهيم الأساسية للحساب، وصعوبة في إتقان المهارات الجديدة.
الأطفال من التاسعة إلى الخامسة عشرة: صعوبة في قراءة الفقرات والقيام بالعمليات الحسابية، مشاكل في كتابة الإنشاء، كتابة نفس الكلمة بأكثر من طريقة، وسوء الخط.
أسباب صعوبات التعلم:
خلل في نمو وتطور الدماغ، مثل عيوب نمو الخلايا العصبية وتكوينها واتصالها.
أسباب وراثية، حيث قد يعاني أحد الوالدين أو أفراد العائلة من صعوبات التعلم.
مشاكل خلال الحمل أو الولادة، مثل نقص الأكسجين، التدخين، الإدمان، أو تعاطي العقاقير الضارة.
التعرض لعوامل بيئية، مثل تلوث الهواء أو المياه، مما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية.