مشكلة نقص الغذاء

الامارات 7 - ظهرت مشكلة نقص الغذاء بوضوح في الآونة الأخيرة، وذلك بعد انتشار النزاعات والحروب، والتي أدت إلى تقسيم العالم إلى دول متقدمة وأخرى نامية. الدول المتقدمة تتمتع بتطور وازدهار في مختلف المجالات مثل الاقتصاد والعسكري والسياسة والفكر والاجتماع، ولديها منظومة قوية من الموارد البشرية والمادية والثروات الطبيعية. أما الدول النامية، فهي تعاني من تخلف شديد وقلة في الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى الفقر والتخلف الفكري والأمية، نتيجة لهيمنة الدول المتقدمة على مواردها واستنزافها، مما يجعل هذه الدول غير قادرة على اتخاذ قرارات استراتيجية وتنمية اقتصاداتها رغم وجود مقومات النهضة.

أسباب نقص الغذاء:

انتشار الحروب: تؤدي النزاعات إلى تدمير الموارد التنموية الرئيسية في الدول النامية.
قلة الموارد الغذائية: تتضمن قلة التربة المناسبة للزراعة، والمياه، والآلات الصناعية، والمهارات البشرية.
النمو السكاني الهائل: يتجاوز القدرة العالمية على توفير الغذاء الكافي.
الفقر: يحد من قدرة الدول على شراء الغذاء من الخارج.
سوء توزيع الموارد: يؤدي الفساد إلى تقسيم المجتمع إلى طبقة غنية تستحوذ على معظم الخيرات وأخرى فقيرة غير قادرة على تلبية احتياجاتها الأساسية.
معالجة مشكلة نقص الغذاء:

توفير الأمن الغذائي: عبر تحسين نظم الحكم، وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، وتعزيز الإنتاج الزراعي والحيواني، واستغلال الثروات السمكية والمعدنية.
تشجيع الزراعة: يجب استغلال الأراضي الزراعية بدلاً من الزحف العمراني وتغيير نمط البناء إلى النظام الأفقي.
حماية الموارد الطبيعية: بما في ذلك الحفاظ على المصادر المائية، وتوجيه مياه الأمطار نحو الري والزراعة.
مكافحة الرعي الجائر: للحفاظ على الأراضي والموارد الطبيعية.
تحقيق الاستغلال الأمثل للأماكن الجغرافية: لضمان استخدام الموارد بشكل فعال ورفع مستوى الاستثمار والإنتاج المحلي.
باتباع هذه الاستراتيجيات، يمكن للدول النامية تحسين وضعها الغذائي وتوفير الاحتياجات الأساسية لشعوبها.



شريط الأخبار