الامارات 7 - الحرب العالمية الأولى هي واحدة من أعنف النزاعات في تاريخ البشرية، حيث بدأت في 28 يوليو 1914 وانتهت في 11 نوفمبر 1918. كانت تعرف في العديد من الدول بالحرب العظمى، بينما كانت تُسمى بالحرب الأوروبية في الولايات المتحدة.
دوافع قيام الحرب
تسبب تراكم التحالفات السياسية والعسكرية في أوروبا في نشوب الحرب. في القرن التاسع عشر، سعت القوى الأوروبية الكبرى للحفاظ على علاقاتها الدولية عبر شبكة معقدة من التحالفات. تم تشكيل التحالف المقدس بين بروسيا وروسيا والنمسا، ولكن جهود التفاوض بين أوتو فون بسمارك والأباطرة الحاكمين فشلت، مما أدى إلى تكوين التحالف المزدوج بين الإمبراطورية النمساوية وألمانيا. بعد انضمام إيطاليا، أصبح التحالف ثلاثي الأبعاد، وواجه التحالف الفرنسي الروسي هذا التحالف بثبات. في عام 1904، وقع التحالف الودي بين بريطانيا وفرنسا، وفي عام 1907، تم توقيع الحلف الأنجلو-روسي، الذي شكل ما يُعرف بالوفاق الثلاثي.
سباق التسلح
شهدت الفترة السابقة للحرب سباقاً محموماً في التسلح، حيث نمت القوة الاقتصادية والصناعية لألمانيا، وركزت حكومة فيلهلم الثاني على بناء البحرية الإمبراطورية الألمانية بقيادة الأدميرال ألفريد فون تيربيتز، مما أدى إلى منافسة بحرية مع بريطانيا. أُنتِجت سفن حربية ضخمة مثل البارجة HMS Dreadnought، مما زاد من التوتر بين ألمانيا وبريطانيا وساهم في توسيع سباق التسلح إلى بقية أوروبا.
الدول المشاركة في الحرب
شملت الحرب العالمية الأولى القوى الكبرى السياسية والاقتصادية والعسكرية، حيث انقسمت إلى قسمين رئيسيين:
قوات الحلفاء: المملكة المتحدة، فرنسا، الإمبراطورية الروسية.
دول المركز: الإمبراطورية الألمانية، الإمبراطورية النمساوية، الدولة العثمانية، مملكة بلغاريا.
لاحقاً، انضمت إيطاليا واليابان والولايات المتحدة إلى الحلفاء، مما أدى إلى حشد أكثر من سبعين مليون عسكري.
نتائج الحرب
أسفرت الحرب عن وفاة أكثر من تسعة ملايين مقاتل وارتفاع معدلات الإصابات بسبب التقدم التكنولوجي والصناعي في الأسلحة. كما أدت الحرب إلى تغييرات سياسية واقتصادية كبيرة وشهدت العديد من الثورات في مختلف أنحاء العالم.
دوافع قيام الحرب
تسبب تراكم التحالفات السياسية والعسكرية في أوروبا في نشوب الحرب. في القرن التاسع عشر، سعت القوى الأوروبية الكبرى للحفاظ على علاقاتها الدولية عبر شبكة معقدة من التحالفات. تم تشكيل التحالف المقدس بين بروسيا وروسيا والنمسا، ولكن جهود التفاوض بين أوتو فون بسمارك والأباطرة الحاكمين فشلت، مما أدى إلى تكوين التحالف المزدوج بين الإمبراطورية النمساوية وألمانيا. بعد انضمام إيطاليا، أصبح التحالف ثلاثي الأبعاد، وواجه التحالف الفرنسي الروسي هذا التحالف بثبات. في عام 1904، وقع التحالف الودي بين بريطانيا وفرنسا، وفي عام 1907، تم توقيع الحلف الأنجلو-روسي، الذي شكل ما يُعرف بالوفاق الثلاثي.
سباق التسلح
شهدت الفترة السابقة للحرب سباقاً محموماً في التسلح، حيث نمت القوة الاقتصادية والصناعية لألمانيا، وركزت حكومة فيلهلم الثاني على بناء البحرية الإمبراطورية الألمانية بقيادة الأدميرال ألفريد فون تيربيتز، مما أدى إلى منافسة بحرية مع بريطانيا. أُنتِجت سفن حربية ضخمة مثل البارجة HMS Dreadnought، مما زاد من التوتر بين ألمانيا وبريطانيا وساهم في توسيع سباق التسلح إلى بقية أوروبا.
الدول المشاركة في الحرب
شملت الحرب العالمية الأولى القوى الكبرى السياسية والاقتصادية والعسكرية، حيث انقسمت إلى قسمين رئيسيين:
قوات الحلفاء: المملكة المتحدة، فرنسا، الإمبراطورية الروسية.
دول المركز: الإمبراطورية الألمانية، الإمبراطورية النمساوية، الدولة العثمانية، مملكة بلغاريا.
لاحقاً، انضمت إيطاليا واليابان والولايات المتحدة إلى الحلفاء، مما أدى إلى حشد أكثر من سبعين مليون عسكري.
نتائج الحرب
أسفرت الحرب عن وفاة أكثر من تسعة ملايين مقاتل وارتفاع معدلات الإصابات بسبب التقدم التكنولوجي والصناعي في الأسلحة. كما أدت الحرب إلى تغييرات سياسية واقتصادية كبيرة وشهدت العديد من الثورات في مختلف أنحاء العالم.