صعوبات التعلم النمائية والإدراكية

الامارات 7 - صعوبات التعلم تُصنّف إلى نوعين رئيسيين: صعوبات تعلم أكاديمية وصعوبات تعلم نمائية وإدراكية. صعوبات التعلم النمائية والإدراكية تتعلق بالتحديات التي يواجهها الأطفال في العمليات الأساسية التي تسبق المرحلة الأكاديمية، مثل الانتباه، التركيز، التذكر، والإدراك، وهي القواعد الأساسية للنشاطات العقلية. يمكن تقسيم هذه الصعوبات حسب الحواس إلى صعوبات بصرية، سمعية، وحركية.

صعوبات الإدراك البصري: تشمل هذه الصعوبات التحديات التي يواجهها الأطفال في معالجة المعلومات البصرية. قد يعاني الأطفال من صعوبة في رؤية الأشياء بوضوح أو تمييزها، مما يؤدي إلى مشاكل في القراءة، الكتابة، والنسخ. تشمل صعوبات الإدراك البصري ما يلي:

صعوبة التمييز البصري.
مشكلة إدراك العلاقة المكانية.
صعوبة الذاكرة البصرية.
صعوبة التفرقة بين الشكل والخلفية.
صعوبة الإغلاق البصري.
صعوبات الإدراك السمعي: تتعلق هذه الصعوبات بقدرة الطفل على تحديد وتمييز الأصوات. الأطفال قد يواجهون صعوبات في تمييز الأصوات، تحديد ارتفاعها وانخفاضها، أو تمييز الأصوات اللغوية عن الأصوات الأخرى. من بين الصعوبات التي يواجهونها:

تمييز الصوت عن الأصوات المشابهة.
ضعف القدرة على التمييز بين الأصوات اللغوية والكلمات المشابهة في اللفظ.
صعوبات الإدراك الحسي الحركي: تتعلق بقدرة الطفل على إدراك وضعية جسده والإحساس بالحركة. قد يعاني الأطفال من ضعف في الاستجابة للمؤثرات البيئية أو فقدان القدرة على التميز بين المعلومات الحسية الحركية. تشمل هذه الصعوبات:

ضعف الاستجابة للمؤثرات الداخلية والخارجية.
صعوبات في القدرات الحركية والرياضية.



شريط الأخبار