الامارات 7 - المذنبات هي أجسام جليدية في الفضاء تنبعث منها الغازات والغبار. تتكوّن المذنبات من مزيج من الجليد، والأغبرة، وثاني أكسيد الكربون، والأمونيا، والميثان، وتُعرف أحيانًا بـ"كرات الثلج المتسخة". يعتقد العلماء أن المذنبات هي بقايا المواد التي شكلت النظام الشمسي قبل حوالي 4.6 مليار سنة.
أنواع المذنبات بناءً على فترة دورانها:
المذنبات ذات فترة الدوران القصيرة: تحتاج أقل من 200 عام للدوران حول الشمس في مدار دائري أو إهليلجي. تأتي هذه المذنبات من حزام كايبر.
المذنبات ذات فترة الدوران الطويلة: تحتاج أكثر من 200 عام للدوران حول الشمس، وقد يستغرق الأمر آلاف أو ملايين السنين. تأتي هذه المذنبات من سحابة أورط. بعض المذنبات قد لا تعود إلى النظام الشمسي، وتنقسم إلى:
مدارات على شكل قطع مكافئ: تتجاوز سرعة المذنب تأثير جاذبية الشمس مما يجعله يهرب منها.
مدارات على شكل قطع زائد: يتسارع المذنب بشكل كبير بعد تجاوز تأثير الجاذبية الشمسية.
أجزاء المذنب:
النواة: المركز الصلب للمذنب، يتكون من الصخور والغبار المحاط بالجليد والغازات.
الذؤابة (Coma): سحابة كثيفة من الماء وثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى التي تتشكل عندما يقترب المذنب من الشمس.
سحابة الهيدروجين: سحابة ضخمة تحيط بالمذنب وتخفي مناطقه الداخلية، وتظهر عادة عند رؤية المذنب من الأرض.
ذيل الغبار: يتكون من جزيئات غبار وأجزاء من الصخور والجليد التي تسير خلف المذنب.
الذيل الأيوني: يتكون من البلازما والنثار الناتج عن تفاعل الرياح الشمسية مع الغازات المنبعثة من المذنب، ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
تاريخ اكتشاف المذنبات: قديمًا، كانت المذنبات تُعتبر نذير شؤم. الصينيون احتفظوا بسجلات مفصلة حول ظهورها. في العصر الحديث، قامت وكالة ناسا بجهود كبيرة لدراسة المذنبات، بما في ذلك إطلاق "ديب سبيس 1" عام 2001 لتصوير نواة مذنب، و"ديب إمباكت" عام 2005 لاختراق نواة مذنب.
أشهر المذنبات:
مذنب هالي: يدور حول الشمس كل 75-76 سنة، وتنبأ العالم إدموند هالي بظهوره.
مذنب شوميكار-ليفي 9: انقسم إلى 21 قطعة بفعل جاذبية كوكب المشتري عام 1992 واصطدم به عام 1994.
مذنب هيكوتيك: مر على بُعد 15 مليون كم من الأرض عام 1996.
مذنب هيل-بوب: كان مرئيًا من الأرض عام 1997 وكان أكبر وأسطع من مذنب هالي.
مذنب بورلي: استُكشف ضمن مهمة استكشاف مذنب هالي عام 2001.
معلومات إضافية: يوجد حاليًا أكثر من 3000 مذنب معروف، لكن التقديرات تشير إلى وجود مليار مذنب في النظام الشمسي. تنشأ المذنبات في سحابة أورط البعيدة وحزام كايبر، وتسمى النقطة الأقرب للشمس بالحضيض، وأبعد نقطة بالأوج.
أنواع المذنبات بناءً على فترة دورانها:
المذنبات ذات فترة الدوران القصيرة: تحتاج أقل من 200 عام للدوران حول الشمس في مدار دائري أو إهليلجي. تأتي هذه المذنبات من حزام كايبر.
المذنبات ذات فترة الدوران الطويلة: تحتاج أكثر من 200 عام للدوران حول الشمس، وقد يستغرق الأمر آلاف أو ملايين السنين. تأتي هذه المذنبات من سحابة أورط. بعض المذنبات قد لا تعود إلى النظام الشمسي، وتنقسم إلى:
مدارات على شكل قطع مكافئ: تتجاوز سرعة المذنب تأثير جاذبية الشمس مما يجعله يهرب منها.
مدارات على شكل قطع زائد: يتسارع المذنب بشكل كبير بعد تجاوز تأثير الجاذبية الشمسية.
أجزاء المذنب:
النواة: المركز الصلب للمذنب، يتكون من الصخور والغبار المحاط بالجليد والغازات.
الذؤابة (Coma): سحابة كثيفة من الماء وثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى التي تتشكل عندما يقترب المذنب من الشمس.
سحابة الهيدروجين: سحابة ضخمة تحيط بالمذنب وتخفي مناطقه الداخلية، وتظهر عادة عند رؤية المذنب من الأرض.
ذيل الغبار: يتكون من جزيئات غبار وأجزاء من الصخور والجليد التي تسير خلف المذنب.
الذيل الأيوني: يتكون من البلازما والنثار الناتج عن تفاعل الرياح الشمسية مع الغازات المنبعثة من المذنب، ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
تاريخ اكتشاف المذنبات: قديمًا، كانت المذنبات تُعتبر نذير شؤم. الصينيون احتفظوا بسجلات مفصلة حول ظهورها. في العصر الحديث، قامت وكالة ناسا بجهود كبيرة لدراسة المذنبات، بما في ذلك إطلاق "ديب سبيس 1" عام 2001 لتصوير نواة مذنب، و"ديب إمباكت" عام 2005 لاختراق نواة مذنب.
أشهر المذنبات:
مذنب هالي: يدور حول الشمس كل 75-76 سنة، وتنبأ العالم إدموند هالي بظهوره.
مذنب شوميكار-ليفي 9: انقسم إلى 21 قطعة بفعل جاذبية كوكب المشتري عام 1992 واصطدم به عام 1994.
مذنب هيكوتيك: مر على بُعد 15 مليون كم من الأرض عام 1996.
مذنب هيل-بوب: كان مرئيًا من الأرض عام 1997 وكان أكبر وأسطع من مذنب هالي.
مذنب بورلي: استُكشف ضمن مهمة استكشاف مذنب هالي عام 2001.
معلومات إضافية: يوجد حاليًا أكثر من 3000 مذنب معروف، لكن التقديرات تشير إلى وجود مليار مذنب في النظام الشمسي. تنشأ المذنبات في سحابة أورط البعيدة وحزام كايبر، وتسمى النقطة الأقرب للشمس بالحضيض، وأبعد نقطة بالأوج.