الامارات 7 - الاتصالات تُعد من أبرز نتائج الثورة العلمية والتكنولوجية الهائلة التي شهدها العصر الحديث. هذا التقدم الكبير في وسائل الاتصال يظهر بشكل واضح في تطور نوعي متزايد، وهو نتاج تراكمات تاريخية مرت بها وسائل الاتصال عبر الزمن، حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم. فقد مرت وسائل الاتصال عبر مراحل متعددة، تعكس التقدم التكنولوجي والوعي البشري في كل فترة زمنية.
المرحلة الأولى: الاتصال غير اللفظي والإشارات
في العصور القديمة، كان الاتصال بين البشر البدائيين محدوداً بأصوات مثل الزمجرة والصراخ، إلى جانب الإشارات بالأيدي والأرجل. كان الإنسان في هذه المرحلة يفتقر إلى القدرة على التعبير عن أفكاره ومشاعره بوضوح.
المرحلة الثانية: التخاطب والاتصال اللفظي
تطور الإنسان من استخدام الأصوات البسيطة إلى التخاطب اللفظي، حيث بدأ يستقر تدريجياً ويدير شؤونه اليومية. استخدم الإنسان الرسوم المنقوشة على الحجارة والجلود كوسيلة للتواصل والتعبير، وذلك قبل حوالي سبعة آلاف سنة من الميلاد.
المرحلة الثالثة: الكتابة بالرموز الصوتية والاتصال غير الشخصي
في هذه المرحلة، اعتمدت الشعوب على الكتابة التصويرية على الحجارة والمعابد لتسجيل المعلومات المتعلقة بالأراضي والأملاك. تطورت الكتابة لاحقاً لدى السومريين العراقيين لتصبح رموزاً صوتية تعبر عن دلالات صوتية، مما أدى إلى تطور الأبجديات في اللغات المختلفة.
المرحلة الرابعة: الطباعة
بدأت وسائل الكتابة تتطور من الكتابة على الحجارة إلى الكتابة على ألواح الطين، ثم على أوراق البردي، وفي النهاية اكتشف الصينيون الورق. في عام 1436م، استخدمت الطباعة عبر آلة ضخمة، وتبعتها الصحافة الورقية في القرن السادس عشر.
المرحلة الخامسة: الإعلام والاتصال الجماهيري
شهد القرن التاسع عشر تطوراً كبيراً في وسائل الاتصال، مع اختراع التلغراف في عام 1837م، والتلفون في عام 1876م، والفونغراف في عام 1890م. كما ظهر اللاسلكي الذي نقل الصوت لمسافات بعيدة، تلاه ظهور الإذاعات الصوتية عام 1919م، ثم التلفاز عام 1941م. كما ظهرت السينما الصامتة عام 1895م، وتبعتها السينما الناطقة عام 1927م.
المرحلة السادسة: الإنترنت والاتصال التفاعلي
في القرن العشرين، شهدت وسائل الاتصال قفزة هائلة بظهور البث الفضائي والأقمار الصناعية، مثل القمر الصناعي السوفييتي عام 1957م، وأقمار صناعية أمريكية، تلاها البث التلفزيوني عبر الأقمار الصناعية في عام 1964م. أطلق العرب القمرين الصناعيين عربسات ونايلسات في التسعينيات، ثم جاءت ثورة الإنترنت التي دمجت تكنولوجيا الأقمار الصناعية والحواسيب الإلكترونية.
إن ثورة وسائل الاتصال هذه تقدم لنا فرصة هائلة للاستفادة منها بما يخدم مصالحنا وسعادتنا وأمننا. لقد أصبح الكون كتاباً مفتوحاً، لذا علينا أن نحسن قراءة صفحاته وكتابة فصوله بما يعود بالنفع علينا.
المرحلة الأولى: الاتصال غير اللفظي والإشارات
في العصور القديمة، كان الاتصال بين البشر البدائيين محدوداً بأصوات مثل الزمجرة والصراخ، إلى جانب الإشارات بالأيدي والأرجل. كان الإنسان في هذه المرحلة يفتقر إلى القدرة على التعبير عن أفكاره ومشاعره بوضوح.
المرحلة الثانية: التخاطب والاتصال اللفظي
تطور الإنسان من استخدام الأصوات البسيطة إلى التخاطب اللفظي، حيث بدأ يستقر تدريجياً ويدير شؤونه اليومية. استخدم الإنسان الرسوم المنقوشة على الحجارة والجلود كوسيلة للتواصل والتعبير، وذلك قبل حوالي سبعة آلاف سنة من الميلاد.
المرحلة الثالثة: الكتابة بالرموز الصوتية والاتصال غير الشخصي
في هذه المرحلة، اعتمدت الشعوب على الكتابة التصويرية على الحجارة والمعابد لتسجيل المعلومات المتعلقة بالأراضي والأملاك. تطورت الكتابة لاحقاً لدى السومريين العراقيين لتصبح رموزاً صوتية تعبر عن دلالات صوتية، مما أدى إلى تطور الأبجديات في اللغات المختلفة.
المرحلة الرابعة: الطباعة
بدأت وسائل الكتابة تتطور من الكتابة على الحجارة إلى الكتابة على ألواح الطين، ثم على أوراق البردي، وفي النهاية اكتشف الصينيون الورق. في عام 1436م، استخدمت الطباعة عبر آلة ضخمة، وتبعتها الصحافة الورقية في القرن السادس عشر.
المرحلة الخامسة: الإعلام والاتصال الجماهيري
شهد القرن التاسع عشر تطوراً كبيراً في وسائل الاتصال، مع اختراع التلغراف في عام 1837م، والتلفون في عام 1876م، والفونغراف في عام 1890م. كما ظهر اللاسلكي الذي نقل الصوت لمسافات بعيدة، تلاه ظهور الإذاعات الصوتية عام 1919م، ثم التلفاز عام 1941م. كما ظهرت السينما الصامتة عام 1895م، وتبعتها السينما الناطقة عام 1927م.
المرحلة السادسة: الإنترنت والاتصال التفاعلي
في القرن العشرين، شهدت وسائل الاتصال قفزة هائلة بظهور البث الفضائي والأقمار الصناعية، مثل القمر الصناعي السوفييتي عام 1957م، وأقمار صناعية أمريكية، تلاها البث التلفزيوني عبر الأقمار الصناعية في عام 1964م. أطلق العرب القمرين الصناعيين عربسات ونايلسات في التسعينيات، ثم جاءت ثورة الإنترنت التي دمجت تكنولوجيا الأقمار الصناعية والحواسيب الإلكترونية.
إن ثورة وسائل الاتصال هذه تقدم لنا فرصة هائلة للاستفادة منها بما يخدم مصالحنا وسعادتنا وأمننا. لقد أصبح الكون كتاباً مفتوحاً، لذا علينا أن نحسن قراءة صفحاته وكتابة فصوله بما يعود بالنفع علينا.