الامارات 7 - الذكاء العاطفي هو القدرة على استخدام العواطف بفعالية في مختلف جوانب الحياة والعلاقات الشخصية. يتعلق الأمر بفهم مشاعرك ومشاعر الآخرين، وتحفيز نفسك، وإدارة العواطف بطرق سليمة في تعاملاتك مع الآخرين. يشمل الذكاء العاطفي الربط بين الفكر والعاطفة في مجالات متعددة مثل الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية.
أول من استخدم مصطلح "الذكاء العاطفي" كان تشارلز داروين، الذي أشار إلى أهمية التعبير عن العواطف للبقاء. ثم طور روبرت ثورندايك مفهوم الذكاء الاجتماعي في عام 1920، وقدم دافيد ويكسلر في عام 1940 تعريفًا للذكاء باعتباره القدرة على التفكير العقلاني والتعامل بفعالية مع البيئة. في عام 1983، ناقش هوارد جاردنر أنواع الذكاء في كتابه "أطر العقل"، مؤكدًا أن الذكاء العاطفي يرتبط بالذكاء الاجتماعي والشخصي. في عام 1990، قدم سالوفي وماير مصطلح الذكاء العاطفي كنوع من الذكاء الاجتماعي، الذي يتضمن مراقبة وتفهم عواطف الشخص وعواطف الآخرين. وقد اكتسب المصطلح شهرة بعد إصدار دانيال جولمان لكتابه في عام 1995.
العلاقة بين الفكر والعاطفة قد تبدو معقدة لبعض الأشخاص، حيث يعتقدون أن التفكير الجيد لا يمكن أن يكون فعالاً دون العاطفة. ولكن، المهم هو إيجاد توازن بين الفكر والعاطفة، وليس إقصاء العاطفة. الشخص الذي يمتلك ذكاءً عاطفياً يتمكن من بناء علاقات إيجابية وفعالة، ويمنع مشاعره السلبية من التأثير على حياته الشخصية.
مكونات الذكاء العاطفي تشمل:
المهارة الاجتماعية: القدرة على إدارة وبناء العلاقات بفعالية والتفاهم بين الأفراد.
الوعي الذاتي: فهم المشاعر الشخصية والدوافع وتأثيرها على الآخرين.
التعاطف: القدرة على فهم مشاعر الآخرين والتعامل معها بمهارة.
ضبط الذات: القدرة على إدارة الانفعالات والمشاعر القوية وتوجيهها بشكل مناسب.
الحافز: توفر الدافع لممارسة العمل والشعور بالرضا دون التركيز على الأجور أو الترقيات
أول من استخدم مصطلح "الذكاء العاطفي" كان تشارلز داروين، الذي أشار إلى أهمية التعبير عن العواطف للبقاء. ثم طور روبرت ثورندايك مفهوم الذكاء الاجتماعي في عام 1920، وقدم دافيد ويكسلر في عام 1940 تعريفًا للذكاء باعتباره القدرة على التفكير العقلاني والتعامل بفعالية مع البيئة. في عام 1983، ناقش هوارد جاردنر أنواع الذكاء في كتابه "أطر العقل"، مؤكدًا أن الذكاء العاطفي يرتبط بالذكاء الاجتماعي والشخصي. في عام 1990، قدم سالوفي وماير مصطلح الذكاء العاطفي كنوع من الذكاء الاجتماعي، الذي يتضمن مراقبة وتفهم عواطف الشخص وعواطف الآخرين. وقد اكتسب المصطلح شهرة بعد إصدار دانيال جولمان لكتابه في عام 1995.
العلاقة بين الفكر والعاطفة قد تبدو معقدة لبعض الأشخاص، حيث يعتقدون أن التفكير الجيد لا يمكن أن يكون فعالاً دون العاطفة. ولكن، المهم هو إيجاد توازن بين الفكر والعاطفة، وليس إقصاء العاطفة. الشخص الذي يمتلك ذكاءً عاطفياً يتمكن من بناء علاقات إيجابية وفعالة، ويمنع مشاعره السلبية من التأثير على حياته الشخصية.
مكونات الذكاء العاطفي تشمل:
المهارة الاجتماعية: القدرة على إدارة وبناء العلاقات بفعالية والتفاهم بين الأفراد.
الوعي الذاتي: فهم المشاعر الشخصية والدوافع وتأثيرها على الآخرين.
التعاطف: القدرة على فهم مشاعر الآخرين والتعامل معها بمهارة.
ضبط الذات: القدرة على إدارة الانفعالات والمشاعر القوية وتوجيهها بشكل مناسب.
الحافز: توفر الدافع لممارسة العمل والشعور بالرضا دون التركيز على الأجور أو الترقيات