الامارات 7 - في قوله تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) [المؤمنون:12-14]، توضح هذه الآية الكريمة كيف خلق الله الإنسان من طين، ثم نفخ فيه من روحه. تأمل في خلق الإنسان يظهر لنا العديد من العجائب التي تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى. يتكون جسم الإنسان من مجموعة معقدة من الأعضاء التي تؤدي وظائف محددة، وعندما يتعرض أحد هذه الأعضاء للمرض أو الاضطراب، ينعكس تأثيره على صحة الجسم بالكامل.

جسم الإنسان يتكون من عدة أجهزة حيوية تتعاون فيما بينها بشكل متناغم، وهي:

الجهاز الهضمي: يعالج الغذاء من الفم إلى المعدة والأمعاء.
الجهاز التنفسي: يتضمن الأجزاء المسؤولة عن التنفس مثل الرئتين.
الجهاز الدوري: يوزع الدم على مختلف أنحاء الجسم.
جهاز الغدد الصماء: ينظم التواصل بين أجزاء الجسم من خلال الهرمونات.
الجهاز المناعي: يدافع عن الجسم ضد الأمراض.
الجهاز اللحافي: يشمل الجلد والشعر والأظافر.
الجهاز الليمفاوي: يلعب دوراً في الدفاع عن الجسم.
الجهاز العصبي: ينقل المعلومات من وإلى الدماغ والأعصاب.
الجهاز التناسلي: يتضمن الأعضاء المسؤولة عن التكاثر.
الجهاز الهيكلي: يوفر الدعم والحماية للبنية الهيكلية للجسم عبر العظام.
الجهاز البولي: يشمل الكلى والأعضاء المسؤولة عن التخلص من البول.
الدم ومكوناته: يساهم في نقل المواد المختلفة عبر الجسم.
أما الأنسجة في جسم الإنسان، فهي تشمل:

النسيج الضام: يدعم الأعضاء المختلفة ويربطها ببعضها البعض.
النسيج الظهاري: يغطي سطح الجسم ويبطّن الفتحات مثل الفم والبلعوم.
النسيج العضلي: يتألف من ألياف تتقلص، وتساعد في حركة الجسم.
النسيج العصبي: ينقل الإشارات العصبية ويسمح بتواصل الأعضاء المختلفة.
كل جهاز عضوي في الجسم يؤدي وظيفة محددة، ويعتمد عمله على تضافر الأنسجة المختلفة. على سبيل المثال، القلب، الذي يضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم، يتكون من الأنسجة الضامة والعضلية والعصبية، مما يتيح له أداء وظيفته بفعالية.