الامارات 7 - مدينة جيجل تقع في الجهة الشرقية من الجزائر، وهي عاصمة ولاية جيجل ودائرة جيجل. تُعتبر من أكبر البلديات في الولاية من حيث عدد السكان، حيث يقدر عدد سكانها بنحو 134,839 نسمة وفقًا لإحصائية عام 2008، وتغطي مساحة قدرها 6238 كم². تحدّها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب بلدية قاوس، ومن الشرق بلدية الأمير عبد القادر، ومن الغرب بلدية العوانة.
تأسست المدينة في العهد الفينيقي، حيث يُعتقد أن الاسم الأصلي "إيجلجيلي" يعني "شاطئ الدوامة" باللغة الفينيقية، أو "من ربوة إلى ربوة" إذا كانت الكلمة بربرية. مع مرور الزمن، تغير اسم المدينة من "إيجيجيلي" إلى "جيجل"، مرورًا بأسماء أخرى مثل: إتلتيلي، زيزري، وخيخل.
خضعت جيجل لعدة مراحل من الاحتلال والتأثيرات عبر التاريخ:
الاحتلال الروماني: أعاد الرومان بناء المدينة وفق التخطيطات الرومانية وضمّوها إلى موريتانيا القيصرية ثم إلى موريتانيا السطايفية. استخدموا المدينة كميناء تجاري لنقل المحاصيل القمحية.
الاحتلال الوندالي: في القرن الخامس الميلادي، قام الوندال بتدمير المدينة وتحويلها إلى مستعمرة وندالية.
الاحتلال البيزنطي: حاول البيزنطيون استعادة السيطرة الرومانية على المدينة وجعلوها مرفأ.
الفتح الإسلامي: فتحت المدينة على يد موسى بن نصير في سنة 720م، واعتنق أهلها الإسلام رسميًا بعد الفتح.
دور كتامة والدولة الفاطمية: لعبت قبيلة كتامة دورًا بارزًا في إسقاط دولة الأغالبة وأسسوا الدولة الفاطمية في مصر.
الحملة النورمندية: في عام 1143م، احتل الملك روجي الصقلي المدينة وهدمها، وعانت من مجاعة في 1146م. استعادت المدينة لاحقًا من قبل ملك الموحدين.
الاحتلال الجنوي: حولت الجنويون المدينة إلى سوق تجاري وبيع العبيد، واستمر وجودهم لثلاثة قرون وأثروا على اللغة والحرف في المدينة.
عروج وخير الدين بربروس: أنقذ الإخوة بربروس المدينة من الاحتلال الإسباني وجعلوها ذات أهمية خاصة في عهد الأتراك، حيث تم إعفاؤها من الضرائب.
حملة الدوق دي بوفور: في القرن السابع عشر، نظمت فرنسا حملة على جيجل، واندلعت معارك بين أهل المدينة والفرنسيين، انتهت بانسحاب الفرنسيين في عام 1664م بعد عدة خسائر.
ثورة الأحرش: في أوائل القرن التاسع عشر، قاد محمد بن عبد الله بن الأحرش ثورة ضد الاستعمار الفرنسي، وقام بتأسيس معهد لتعليم القرآن والفقه، ونظم مقاومة ضد البواخر الفرنسية والتجارة، لكنه واجه تحديات متعددة وأحداثًا معقدة قبل أن يتلقى أوامر من الداي بالابتعاد عن الصراع.
تأسست المدينة في العهد الفينيقي، حيث يُعتقد أن الاسم الأصلي "إيجلجيلي" يعني "شاطئ الدوامة" باللغة الفينيقية، أو "من ربوة إلى ربوة" إذا كانت الكلمة بربرية. مع مرور الزمن، تغير اسم المدينة من "إيجيجيلي" إلى "جيجل"، مرورًا بأسماء أخرى مثل: إتلتيلي، زيزري، وخيخل.
خضعت جيجل لعدة مراحل من الاحتلال والتأثيرات عبر التاريخ:
الاحتلال الروماني: أعاد الرومان بناء المدينة وفق التخطيطات الرومانية وضمّوها إلى موريتانيا القيصرية ثم إلى موريتانيا السطايفية. استخدموا المدينة كميناء تجاري لنقل المحاصيل القمحية.
الاحتلال الوندالي: في القرن الخامس الميلادي، قام الوندال بتدمير المدينة وتحويلها إلى مستعمرة وندالية.
الاحتلال البيزنطي: حاول البيزنطيون استعادة السيطرة الرومانية على المدينة وجعلوها مرفأ.
الفتح الإسلامي: فتحت المدينة على يد موسى بن نصير في سنة 720م، واعتنق أهلها الإسلام رسميًا بعد الفتح.
دور كتامة والدولة الفاطمية: لعبت قبيلة كتامة دورًا بارزًا في إسقاط دولة الأغالبة وأسسوا الدولة الفاطمية في مصر.
الحملة النورمندية: في عام 1143م، احتل الملك روجي الصقلي المدينة وهدمها، وعانت من مجاعة في 1146م. استعادت المدينة لاحقًا من قبل ملك الموحدين.
الاحتلال الجنوي: حولت الجنويون المدينة إلى سوق تجاري وبيع العبيد، واستمر وجودهم لثلاثة قرون وأثروا على اللغة والحرف في المدينة.
عروج وخير الدين بربروس: أنقذ الإخوة بربروس المدينة من الاحتلال الإسباني وجعلوها ذات أهمية خاصة في عهد الأتراك، حيث تم إعفاؤها من الضرائب.
حملة الدوق دي بوفور: في القرن السابع عشر، نظمت فرنسا حملة على جيجل، واندلعت معارك بين أهل المدينة والفرنسيين، انتهت بانسحاب الفرنسيين في عام 1664م بعد عدة خسائر.
ثورة الأحرش: في أوائل القرن التاسع عشر، قاد محمد بن عبد الله بن الأحرش ثورة ضد الاستعمار الفرنسي، وقام بتأسيس معهد لتعليم القرآن والفقه، ونظم مقاومة ضد البواخر الفرنسية والتجارة، لكنه واجه تحديات متعددة وأحداثًا معقدة قبل أن يتلقى أوامر من الداي بالابتعاد عن الصراع.