الامارات 7 - ظهرت في الآونة الأخيرة أهمية مصطلح "الهيكل التنظيمي" أو "الهيكل الشبكي" في جميع أنحاء العالم نتيجة لتعقيد الأعمال داخل المؤسسات والمنظمات. إذ أصبحت الحاجة لتنظيم العمل واضحة لتسهيل تحقيق النتائج. عندما يكون العمل غير منظم، يواجه الأفراد صعوبات في إنجاز مهامهم وحل المشكلات التي قد تعترضهم.

الهيكل الشبكي، المعروف أيضًا بالهيكل التنظيمي، هو مجموعة من القواعد والإجراءات التي تحدد كيفية عمل المؤسسة، وتسمح لبعض الأفراد بإصدار الأوامر وتحديد الأهداف وطرق التنفيذ. يساعد هذا الهيكل في تنظيم العلاقة بين القوى البشرية في المنظمة بشكل فعال، ويعتمد على فرق العمل المدارة ذاتياً التي تتمتع بالمرونة في تنفيذ أعمالها.

مكونات الهيكل التنظيمي:

تقسيمات تنظيمية ووحدات مختلفة.
مهام محددة لكل تقسيم، مع مراعاة التخصص في العمل.
تحديد المسؤوليات وتوزيعها.
تحديد مراكز اتخاذ القرار عبر المركزية واللامركزية.
أشكال الهيكل التنظيمي:

الهيكل البسيط: حيث تكون السلطة مركزة في قمة الهرم.
الهيكل البيروقراطي الميكانيكي: مفيد للمؤسسات ذات الوظائف الروتينية.
أنواع الهياكل الشبكية:

الهياكل التنظيمية الرسمية: تعكس التنظيم الرسمي للمؤسسة، حيث يتم تحديد الأنشطة والمسؤوليات والعلاقات بين الأفراد بناءً على مبادئ ومعايير مدروسة مسبقاً.
الهياكل التنظيمية غير الرسمية: تظهر بشكل عفوي أثناء العمل، وتعتمد على العلاقات الشخصية بين الأفراد.
نماذج الهيكل الشبكي:

الهيكل التنفيذي: يركز السلطة في يد شخص واحد، الذي يصدر الأوامر للمرؤوسين بشكل مباشر، مما يجعله بسيطاً وسهل الفهم.
الهيكل الوظيفي: يعتمد على التخصص في العمل، حيث يتم تقسيم العمل إلى مهام ذهنية ويدوية وتنفيذية واستشارية.
الهيكل الاستشاري: يجمع بين بساطة الهيكل التنفيذي وتخصص الهيكل الوظيفي، مع تسلسل واضح للمسؤوليات واتخاذ القرارات.
الهيكل التنظيمي الشبكي: يعتمد على تنظيم صغير في المنتصف ويتعاون مع جهات أخرى لتنفيذ الأعمال، مع الاستفادة من خبرات خارجية. ولكن، يعيبه عدم وجود مراقبة مباشرة على العمل.
هذا التوضيح يساعد في فهم كيفية تنظيم المؤسسات بشكل يتناسب مع طبيعة العمل والمهام المطلوب إنجازها.