الامارات 7 - ساهم علماء المسلمين في العديد من الإنجازات من خلال تأليفهم كتبًا في مجالات متنوعة، مثل السياسة، والاجتماع، واللغة، والفلسفة، والدين. من بين هؤلاء العلماء، يأتي أبو حامد الغزالي كواحد من أبرزهم، حيث كتب العديد من الكتب المهمة مثل "المنخول في الأصول"، و"الوسيط"، و"البسيط". في هذا المقال، سنقدم نبذة عن حياته وإنجازاته.
نسب أبو حامد الغزالي
أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزّالي الطوسي النيسابوري هو الاسم الكامل لأبي حامد الغزالي. يُكنى بـ"أبو حامد" ويُعرف بـ"الغزالي" نسبة إلى مهنة والده في صناعة الغزل أو إلى بلدته غزالة في طوس. كما يُعرف أيضًا بـ"الطوسي" نسبة إلى بلدته طوس في خراسان (إيران حاليًا). هناك اختلاف بين الباحثين حول أصله، حيث يرى البعض أنه من أصل فارسي، بينما يرى البعض الآخر أنه من أصل عربي.
ولادة أبي حامد الغزالي ونشأته
وُلد أبو حامد الغزالي عام 450هـ في منطقة الطابران، وهي إحدى قسمي طوس. نشأ في عائلة فقيرة تتألف من والديه وأخ أصغر منه. كان والده يعمل في غزل الصوف وبيعه في طوس، وكان له ميول صوفية، حيث حضر مجالس الفقهاء وخدمهم. قبيل وفاته، أوصى والد أبو حامد بصديقه المتصوف الذي تولى تعليم أبي حامد وأخيه حتى نفاد أموال والدهم، ما دفعهما للالتحاق بمدرسة لتلقي العلم، مما ساهم في رفع مكانتهما العلمية.
تعليم أبي حامد الغزالي
بدأ أبو حامد الغزالي طلب العلم منذ صغره، حيث تعلم الفقه في طوس على يد الشيخ أحمد الراذكاني. ثم انتقل إلى جرجان لتلقي العلم على يد الشيخ الإسماعيلي، وفي عام 473هـ، انتقل إلى نيسابور ودرس على يد الإمام الجويني، حيث تعلم مختلف العلوم والفقه مثل فقه الخلاف والشافعية وأصول الفقه.
علاقة أبي حامد الغزالي بالتصوف
مرّ أبو حامد الغزالي بعدة مراحل فكرية قبل أن يستقر على التصوف. بدأ فترة من الشك دفعته للدراسة والبحث المكثف، ثم استقر على الصوفية وكرّس وقته لدراسة معتقداتهم وأفكارهم، مطالعًا كتب الحارث المحاسبي، و"قوت القلوب" لأبي طالب المكي، وغيرها.
وفاة أبي حامد الغزالي
توفي أبو حامد الغزالي يوم الاثنين، 14 جمادى الآخرة عام 505هـ في طابران. في ديسمبر 2009، أمر الرئيس التركي بإعادة إعمار قبره خلال زيارته لإيران.
بعض تلاميذ أبي حامد الغزالي
أبو النصر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الخمقدي.
أبو منصور محمد بن إسماعيل بن الحسين العطاري.
أبو الفتح أحمد بن علي بن محمد بن برهان.
أبو سعيد محمد بن أسعد التوقاني.
أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن تومرت المصمودي.
نسب أبو حامد الغزالي
أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزّالي الطوسي النيسابوري هو الاسم الكامل لأبي حامد الغزالي. يُكنى بـ"أبو حامد" ويُعرف بـ"الغزالي" نسبة إلى مهنة والده في صناعة الغزل أو إلى بلدته غزالة في طوس. كما يُعرف أيضًا بـ"الطوسي" نسبة إلى بلدته طوس في خراسان (إيران حاليًا). هناك اختلاف بين الباحثين حول أصله، حيث يرى البعض أنه من أصل فارسي، بينما يرى البعض الآخر أنه من أصل عربي.
ولادة أبي حامد الغزالي ونشأته
وُلد أبو حامد الغزالي عام 450هـ في منطقة الطابران، وهي إحدى قسمي طوس. نشأ في عائلة فقيرة تتألف من والديه وأخ أصغر منه. كان والده يعمل في غزل الصوف وبيعه في طوس، وكان له ميول صوفية، حيث حضر مجالس الفقهاء وخدمهم. قبيل وفاته، أوصى والد أبو حامد بصديقه المتصوف الذي تولى تعليم أبي حامد وأخيه حتى نفاد أموال والدهم، ما دفعهما للالتحاق بمدرسة لتلقي العلم، مما ساهم في رفع مكانتهما العلمية.
تعليم أبي حامد الغزالي
بدأ أبو حامد الغزالي طلب العلم منذ صغره، حيث تعلم الفقه في طوس على يد الشيخ أحمد الراذكاني. ثم انتقل إلى جرجان لتلقي العلم على يد الشيخ الإسماعيلي، وفي عام 473هـ، انتقل إلى نيسابور ودرس على يد الإمام الجويني، حيث تعلم مختلف العلوم والفقه مثل فقه الخلاف والشافعية وأصول الفقه.
علاقة أبي حامد الغزالي بالتصوف
مرّ أبو حامد الغزالي بعدة مراحل فكرية قبل أن يستقر على التصوف. بدأ فترة من الشك دفعته للدراسة والبحث المكثف، ثم استقر على الصوفية وكرّس وقته لدراسة معتقداتهم وأفكارهم، مطالعًا كتب الحارث المحاسبي، و"قوت القلوب" لأبي طالب المكي، وغيرها.
وفاة أبي حامد الغزالي
توفي أبو حامد الغزالي يوم الاثنين، 14 جمادى الآخرة عام 505هـ في طابران. في ديسمبر 2009، أمر الرئيس التركي بإعادة إعمار قبره خلال زيارته لإيران.
بعض تلاميذ أبي حامد الغزالي
أبو النصر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الخمقدي.
أبو منصور محمد بن إسماعيل بن الحسين العطاري.
أبو الفتح أحمد بن علي بن محمد بن برهان.
أبو سعيد محمد بن أسعد التوقاني.
أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن تومرت المصمودي.