مقالة عن صعوبات التعلم

الامارات 7 - صعوبات التعلم هي التحديات التي يواجهها الأطفال في عملية التعلم، مما يؤدي إلى تدني مستمر في التحصيل الأكاديمي ومهارات التعلم المختلفة. يمكن أن تؤثر هذه الصعوبات على مهارة واحدة أو عدة مهارات. في هذا المقال، سنستعرض كيفية اكتشاف الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم، وأنواع هذه الصعوبات، بالإضافة إلى طرق علاجها.

اكتشاف صعوبات التعلم
لا يمكن تحديد ما إذا كان الطفل يعاني من صعوبات التعلم إلا بعد دخوله المدرسة. يمكن للأهل ملاحظة بعض العلامات مثل:

وجود فجوة بين مستوى ذكاء الطفل وأدائه الأكاديمي، حيث قد يكون ذكاؤه مرتفعًا، لكن تحصيله العلمي منخفض بسبب خلل في المناهج الدراسية.
تفوق الطفل في مادة معينة مع تدني أدائه في مواد أخرى.
بذل مجهود كبير في حل الواجبات أو الدراسة لفترات طويلة دون نتائج مرجوة.
ظهور علامات الخجل أو العصبية أو الإحباط التي قد تؤثر على تحصيله الأكاديمي وتركيزه.
صعوبة في القراءة والكتابة وعدم القدرة على التمييز بين الحروف والكلمات.
عدم القدرة على إتمام الأنشطة حتى نهايتها.
الاستعانة بالمتخصصين
يمكن للأهل اللجوء إلى متخصصين لتقييم حالة الطفل واكتشاف ما إذا كان يعاني من صعوبات في التعلم. عادةً ما يخضع الطفل لفحص في الصف الثاني للتأكد من وجود المشكلة. من المؤشرات التي قد يكشف عنها المتخصص:

التأخر في الكلام أو إضافة وحذف حروف من الكلمات.
صعوبة في تعلم الحروف، الألوان، والأشكال.
صعوبة في التعبير بكلمات مناسبة.
صعوبة في مسك القلم.
بطء في تعلم المهارات الجديدة.
عدم القدرة على الاندماج مع الآخرين أو التعبير عن الأفكار.
أنواع صعوبات التعلم
صعوبات التعلم النمائية: ترتبط هذه الصعوبات بالوظائف العقلية اللازمة لتحقيق مستوى عالٍ من التحصيل الأكاديمي. تحدث نتيجة خلل في الجهاز العصبي، مما يؤثر على التركيز والإدراك.

صعوبات التعلم الأكاديمية: تشمل صعوبات القراءة وفهم النصوص، وصعوبات الكتابة، ومشكلات التركيز والانتباه، وصعوبات في المهارات الحسابية.

علاج صعوبات التعلم
تفهم الوالدين للمشكلة ومحاولة معالجتها بالتعاون مع المدرسة.
توفير برامج تعليمية خاصة للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.
التشخيص المبكر للحالة ووضعها تحت إشراف أخصائيين نفسيين.



شريط الأخبار