الامارات 7 - تنتشر الآثار في معظم الدول العربية، لتروي لنا قصص الحضارات القديمة التي عاشت في تلك المناطق عبر العصور. ومن خلال دراسة هذه الآثار وتحليلها، يتمكن العلماء من عرض النتائج على العامة وإظهار طبيعة الحياة التي عاشها القدماء ومدى التطور السياسي والحضاري الذي حققوه. وعلى الرغم من أن التاريخ يعتمد بشكل أساسي على الوثائق المكتوبة على مختلف أنواع الأوراق، الجلود، والنقوش على الأحجار والعظام، إلا أن هناك آلاف السنين التي سبقت اختراع الكتابة في منطقة الشرق الأدنى، مثل حضارة سومر في العراق. لذلك، اعتبر المؤرخون الفترات التي سبقت ظهور الكتابة بأنها فترات ما قبل التاريخ، نظراً لعدم وجود وثائق مكتوبة تروي أحداث تلك العصور، فاعتمدوا على وسائل أخرى لدراسة آثار تلك الفترات.
مصطلح "ما قبل التاريخ" يُستخدم للإشارة إلى الآثار التي يعود تاريخها إلى زمن أقدم من الفترة التي شهدت ظهور الكتابة لأول مرة في التاريخ القديم، والتي كانت في الفترة ما بين 3400 إلى 3200 عام قبل الميلاد. وقد تم تقسيم تلك الفترة إلى عدة تقسيمات زمنية بناءً على العصور الجيولوجية والحجرية وفقاً للآثار المكتشفة. وتنقسم عصور ما قبل التاريخ إلى خمس فترات رئيسية:
الفترة الموغلة في القدم: تمتد من سبعين مليون عام إلى مائة ألف عام، وبدأ فيها ظهور الإنسان على الأرض، حيث ظهرت أولى آثار الإنسان في مرحلة تقدر بنحو 2.5 مليون عام قبل الميلاد.
الفترة المتوسطة: عُرف خلالها الإنسان الماهر أو "هومو هابيليس"، ثم الإنسان الحديث أو "هومو سابينس" الذي بدأ بالخروج من القارة الأفريقية وانتشر حول العالم، وتقدر هذه المرحلة بين 100,000 إلى 30,000 سنة قبل الميلاد.
الفترة العليا: تمتد بين 30,000 إلى 10,000 سنة قبل الميلاد، وشهدت انقراض العديد من الأنواع العليا، وتزامن ذلك مع توسع الإنسان الحديث وانتقاله إلى مختلف بقاع العالم.
مرحلة الإيباليوليثيك: عاش فيها الإنسان على الصيد والجمع، وبدأ بتطوير الأنشطة الزراعية، وكانت هذه المرحلة بين 10,000 إلى 5,500 عام قبل الميلاد.
فترة ما قبل الأسرات: تمتد من 5,500 إلى 3,100 عام قبل الميلاد، حيث أنشأ الإنسان الحضارات الكبرى على ضفاف الأنهار في مصر، العراق، الصين، والهند، وابتكر أدوات الزراعة والصناعات الصغيرة مثل الفخار والنسيج، وبدأ في وضع رموز الكتابة وصياغة الأساطير القديمة.
مصطلح "ما قبل التاريخ" يُستخدم للإشارة إلى الآثار التي يعود تاريخها إلى زمن أقدم من الفترة التي شهدت ظهور الكتابة لأول مرة في التاريخ القديم، والتي كانت في الفترة ما بين 3400 إلى 3200 عام قبل الميلاد. وقد تم تقسيم تلك الفترة إلى عدة تقسيمات زمنية بناءً على العصور الجيولوجية والحجرية وفقاً للآثار المكتشفة. وتنقسم عصور ما قبل التاريخ إلى خمس فترات رئيسية:
الفترة الموغلة في القدم: تمتد من سبعين مليون عام إلى مائة ألف عام، وبدأ فيها ظهور الإنسان على الأرض، حيث ظهرت أولى آثار الإنسان في مرحلة تقدر بنحو 2.5 مليون عام قبل الميلاد.
الفترة المتوسطة: عُرف خلالها الإنسان الماهر أو "هومو هابيليس"، ثم الإنسان الحديث أو "هومو سابينس" الذي بدأ بالخروج من القارة الأفريقية وانتشر حول العالم، وتقدر هذه المرحلة بين 100,000 إلى 30,000 سنة قبل الميلاد.
الفترة العليا: تمتد بين 30,000 إلى 10,000 سنة قبل الميلاد، وشهدت انقراض العديد من الأنواع العليا، وتزامن ذلك مع توسع الإنسان الحديث وانتقاله إلى مختلف بقاع العالم.
مرحلة الإيباليوليثيك: عاش فيها الإنسان على الصيد والجمع، وبدأ بتطوير الأنشطة الزراعية، وكانت هذه المرحلة بين 10,000 إلى 5,500 عام قبل الميلاد.
فترة ما قبل الأسرات: تمتد من 5,500 إلى 3,100 عام قبل الميلاد، حيث أنشأ الإنسان الحضارات الكبرى على ضفاف الأنهار في مصر، العراق، الصين، والهند، وابتكر أدوات الزراعة والصناعات الصغيرة مثل الفخار والنسيج، وبدأ في وضع رموز الكتابة وصياغة الأساطير القديمة.