تعريف ظاهرة التسرب المدرسي

الامارات 7 - ظاهرة التسرب المدرسي تُعَرَّف على أنها توقف الطالب عن متابعة الدراسة وعدم إكمال مرحلته التعليمية، وهي ظاهرة خطيرة تنتشر على نطاق واسع في مختلف المجتمعات. تؤثر هذه الظاهرة سلبًا على الطفل، كما تُعَطِّل نمو المجتمع وتقدمه في شتى مجالات الحياة. هذه المشكلة تتطلب اهتمامًا كبيرًا لفهم أسبابها والعمل على معالجتها.

أسباب التسرب المدرسي
مشاكل الطالب:

تدني مستوى التحصيل الدراسي وصعوبات التعلم.
ضعف الحافز والرغبة في التعلم.
تأثير أصدقاء السوء.
مشاكل الأسرة:

حالات الطلاق والانفصال التي تؤدي إلى قلة الاهتمام والإشراف على الأبناء.
وفاة أحد الوالدين، خاصة الأم، مما قد يدفع بعض الفتيات لترك المدرسة لتولي مسؤوليات الأسرة.
قلة دعم الأهل وتشجيعهم للطالب على متابعة الدراسة.
إهمال الأسرة لأهمية التعليم نتيجة لعادات وتقاليد معينة.
اضطرار الطالب للعمل في هذه المرحلة بسبب الفقر أو ضعف دخل الأسرة.
مشاكل البيئة المدرسية:

شعور الطالب بعدم الانتماء إلى المدرسة.
التعرض للعقاب البدني أو المعنوي من قبل المعلمين.
الإحساس بالتمييز بين الطلاب من قبل المعلمين.
عدم توفر مدارس مهنية في العديد من المناطق، مما يسهم في زيادة التسرب.
افتقار الطالب للدعم والمساعدة داخل المدرسة.
مشاكل البيئة التربوية:

طبيعة المناهج الدراسية التي تركز على الجوانب النظرية وتهمِل الجوانب التطبيقية.
ضعف ارتباط المناهج بالبيئة المحيطة بالطالب.
أساليب التدريس التقليدية التي قد لا تجذب اهتمام الطلاب.
الإجراءات العلاجية للحد من التسرب المدرسي
تقليل عمالة الأطفال من خلال تقديم الدعم للأسر الفقيرة.
تحسين البيئة التعليمية بحيث تكون صحية وجذابة للطلاب.
زيادة انتشار مراكز التكوين المهني في مختلف المناطق، سواء في القطاعات الحكومية أو الخاصة، مع تقديم الحوافز التي تشجع الطلاب على الالتحاق بها.
تنويع برامج التكوين المهني لتلبية احتياجات سوق العمل.
وضع قوانين وتشريعات تحدد الحد الأدنى للأجور، وتفعيل آليات الرقابة للحد من استغلال العمالة.
تشجيع القطاع الخاص على إدارة مراكز التكوين المتخصصة مع الإشراف على جودة التدريب ومتابعة الخريجين.
نشر مراكز محو الأمية وتوفير تعليم مهني يتناسب مع قدرات المتسربين.
بمواجهة هذه الأسباب وتطبيق الحلول المقترحة، يمكننا الحد من ظاهرة التسرب المدرسي والمساهمة في بناء مجتمع متعلم ومتطور.



شريط الأخبار