الامارات 7 - الثقافة التنظيمية هي مفهوم تطور في بداية الثمانينيات ويعبر عن التقاليد والقيم والمعايير التي تميز كل منظمة أو مؤسسة عن غيرها. تشمل هذه الثقافة الجوانب الملموسة للمنظمة، مثل الهيكل والعمليات، وكذلك الافتراضات والمعتقدات التي يمتلكها الأفراد حول المنظمة وبيئتها الخارجية. على مر السنوات، تطور مفهوم الثقافة التنظيمية في سياق الأدب الإداري والسلوك التنظيمي نتيجة لتزايد التعقيدات التي تواجهها المنظمات الحديثة.
تأثرت الثقافة التنظيمية بشكل كبير بمفهوم الثقافة العامة، مما أدى إلى تعدد التعريفات لها. تتنوع التعريفات بناءً على نوع المنظمة وثقافتها الفرعية، وتعمل هذه التعريفات على توضيح كيف تؤثر الثقافة التنظيمية في سلوك الأفراد وأداء المنظمة.
تُعرَف الثقافة التنظيمية بأنها مجموعة القيم والمعتقدات التي تميز المنظمة، وتعكس شخصيتها الفريدة أمام عملائها وموظفيها. يمكن تعريفها أيضًا بأنها نظام المعاني والممارسات التي تطورت بمرور الوقت وأثرت على فهم الأفراد للسلوك المتوقع منهم داخل المنظمة. كما يتفق العلماء على أن الثقافة التنظيمية تؤثر في سلوكيات الأفراد وتساهم في تحقيق أهداف المنظمة.
أهمية الثقافة التنظيمية تكمن في قدرتها على:
تشكيل أنماط السلوك والعلاقات داخل المنظمة.
تعزيز قدرة المنظمة على التكيف مع التغيرات والتطورات.
تحديد السلوكيات المتوقعة والعلاقات بين الأفراد والعملاء.
الحفاظ على استقرار المنظمة.
دعم الإدارة لتحقيق الأهداف والطموحات.
تشجيع الابتكار وتفادي الروتين.
أنواع الثقافة التنظيمية تشمل:
ثقافة المهمة: تركز على تحقيق الأهداف من خلال استغلال الموارد بفعالية.
الثقافة الإبداعية: تشجع الإبداع والابتكار وتدعم الجرأة في اتخاذ القرارات.
ثقافة الدور: تركز على الأدوار والتخصصات الثابتة للأفراد.
الثقافة البيروقراطية: تعتمد على تسلسل هرمي واضح وتحديد المسؤوليات.
ثقافة العمليات: تركز على كيفية تنفيذ العمل بدقة واهتمام.
الثقافة المساندة: تروج لجو من التعاون والدعم الإنساني بين الأفراد.
تتأثر الثقافة التنظيمية بعدد من العوامل، منها:
البيئة: كيفية تعامل المنظمة مع عناصر البيئة الداخلية والخارجية.
الحجم: تأثير إدارة المنظمة وأساليبها على الثقافة.
الأهداف: تأثير الأهداف الاستراتيجية على قيم وثقافة المنظمة.
التكنولوجيا: دور التكنولوجيا في تشكيل الثقافة وتحديد قيم المهارات الفنية أو الشخصية.
الأفراد: تأثير الأشخاص في تبني وتطوير الثقافة.
التاريخ والملكية: تأثير تاريخ المنظمة ونوع الملكية على تشكيل ثقافتها.
تأثرت الثقافة التنظيمية بشكل كبير بمفهوم الثقافة العامة، مما أدى إلى تعدد التعريفات لها. تتنوع التعريفات بناءً على نوع المنظمة وثقافتها الفرعية، وتعمل هذه التعريفات على توضيح كيف تؤثر الثقافة التنظيمية في سلوك الأفراد وأداء المنظمة.
تُعرَف الثقافة التنظيمية بأنها مجموعة القيم والمعتقدات التي تميز المنظمة، وتعكس شخصيتها الفريدة أمام عملائها وموظفيها. يمكن تعريفها أيضًا بأنها نظام المعاني والممارسات التي تطورت بمرور الوقت وأثرت على فهم الأفراد للسلوك المتوقع منهم داخل المنظمة. كما يتفق العلماء على أن الثقافة التنظيمية تؤثر في سلوكيات الأفراد وتساهم في تحقيق أهداف المنظمة.
أهمية الثقافة التنظيمية تكمن في قدرتها على:
تشكيل أنماط السلوك والعلاقات داخل المنظمة.
تعزيز قدرة المنظمة على التكيف مع التغيرات والتطورات.
تحديد السلوكيات المتوقعة والعلاقات بين الأفراد والعملاء.
الحفاظ على استقرار المنظمة.
دعم الإدارة لتحقيق الأهداف والطموحات.
تشجيع الابتكار وتفادي الروتين.
أنواع الثقافة التنظيمية تشمل:
ثقافة المهمة: تركز على تحقيق الأهداف من خلال استغلال الموارد بفعالية.
الثقافة الإبداعية: تشجع الإبداع والابتكار وتدعم الجرأة في اتخاذ القرارات.
ثقافة الدور: تركز على الأدوار والتخصصات الثابتة للأفراد.
الثقافة البيروقراطية: تعتمد على تسلسل هرمي واضح وتحديد المسؤوليات.
ثقافة العمليات: تركز على كيفية تنفيذ العمل بدقة واهتمام.
الثقافة المساندة: تروج لجو من التعاون والدعم الإنساني بين الأفراد.
تتأثر الثقافة التنظيمية بعدد من العوامل، منها:
البيئة: كيفية تعامل المنظمة مع عناصر البيئة الداخلية والخارجية.
الحجم: تأثير إدارة المنظمة وأساليبها على الثقافة.
الأهداف: تأثير الأهداف الاستراتيجية على قيم وثقافة المنظمة.
التكنولوجيا: دور التكنولوجيا في تشكيل الثقافة وتحديد قيم المهارات الفنية أو الشخصية.
الأفراد: تأثير الأشخاص في تبني وتطوير الثقافة.
التاريخ والملكية: تأثير تاريخ المنظمة ونوع الملكية على تشكيل ثقافتها.