الامارات 7 - تعود نظرية النظم إلى عبد القاهر الجرجاني، الذي أسسها بناءً على أسس علمية محددة. تركز هذه النظرية على مفهوم النظم الذي يعنى بتوظيف معاني النحو وفقاً لأغراض الكلام، حيث لا يقتصر النظم على تتابع الألفاظ بل يهدف إلى تحقيق تناسق دلالات الألفاظ وتلاقي معانيها بما يتوافق مع العقل. بمعنى آخر، النظم يتناول المعاني وليس الألفاظ، حيث تتبع الألفاظ المعاني وليس العكس.
في كتابه "دلائل الإعجاز"، يبرز الجرجاني نظريته المعروفة بنظرية النظم، والتي تتحدى فكرة أن إعجاز القرآن الكريم نابع فقط من الألفاظ أو المفردات أو الاستعارات والمجازات. الجرجاني يرفض هذه المبررات ويعتبر أن حسن النظم هو السبب الحقيقي لإعجاز القرآن.
تنطوي نظرية النظم على أربعة أركان رئيسية: التقديم والتأخير، الحذف، الفروق، والفصل والوصل. وتُشير النظرية إلى أن الدلالة الحقيقية للكلمات تظهر من خلال سياقها التركيبي، وليس فقط من خلال معانيها المعجمية، حيث يتأثر معنى اللفظ بالتركيب النحوي وسياق الجملة.
عبد القاهر الجرجاني، الملقب بأبي بكر، كان عالماً بارزاً في اللغة ومؤسساً لأسس علم البلاغة. وُلد في جرجان بين خراسان وطبرستان، وعُرف بأشعاره وأعماله المتميزة مثل "أسرار البلاغة" و"دلائل الإعجاز" و"الجمل في النحو"، إضافة إلى العديد من الكتب الأخرى.
في كتابه "دلائل الإعجاز"، يبرز الجرجاني نظريته المعروفة بنظرية النظم، والتي تتحدى فكرة أن إعجاز القرآن الكريم نابع فقط من الألفاظ أو المفردات أو الاستعارات والمجازات. الجرجاني يرفض هذه المبررات ويعتبر أن حسن النظم هو السبب الحقيقي لإعجاز القرآن.
تنطوي نظرية النظم على أربعة أركان رئيسية: التقديم والتأخير، الحذف، الفروق، والفصل والوصل. وتُشير النظرية إلى أن الدلالة الحقيقية للكلمات تظهر من خلال سياقها التركيبي، وليس فقط من خلال معانيها المعجمية، حيث يتأثر معنى اللفظ بالتركيب النحوي وسياق الجملة.
عبد القاهر الجرجاني، الملقب بأبي بكر، كان عالماً بارزاً في اللغة ومؤسساً لأسس علم البلاغة. وُلد في جرجان بين خراسان وطبرستان، وعُرف بأشعاره وأعماله المتميزة مثل "أسرار البلاغة" و"دلائل الإعجاز" و"الجمل في النحو"، إضافة إلى العديد من الكتب الأخرى.