الامارات 7 - الثورة الصناعية: تحول جذري في طرق الإنتاج
الثورة الصناعية كانت مرحلة حاسمة في تطور أساليب الصناعة، حيث بدأ الإنسان في استخدام الآلات بدلاً من العمل اليدوي في كل من الإنتاج الصناعي والزراعي. بدأت هذه الثورة في أوروبا، تحديداً في الربع الأخير من القرن الثامن عشر، وأثرت بشكل كبير على حياة الإنسان. سنتناول في هذه المقالة مظاهر الثورة الصناعية في أوروبا، مع التركيز على بريطانيا التي كانت أول دولة صناعية في العصر الحديث.
بريطانيا كأول دولة صناعية
ارتبطت الثورة الصناعية بشكل رئيسي ببريطانيا، وذلك لعدة أسباب:
توفر رؤوس الأموال: كانت بريطانيا تشهد ظهور طبقة من المستثمرين ومالكي رؤوس الأموال، مما ساعد في دعم التطورات الصناعية.
نشاط التجارة الخارجية: كانت بريطانيا نشطة في التجارة الدولية، مما زودها بالموارد اللازمة ودعّم اقتصادها.
اتساع الإمبراطورية البريطانية: وفرت الإمبراطورية مواد خام جديدة وسواقاً لتسويق المنتجات الصناعية.
استقرار سياسي: أسهم الاستقرار السياسي في خلق بيئة ملائمة للتطور الاقتصادي.
الاهتمام بالعلوم التطبيقية: كان هناك اهتمام كبير في بريطانيا بالابتكارات العلمية التي دعمَت الثورة الصناعية.
مظاهر الثورة الصناعية
تجسدت مظاهر الثورة الصناعية في عدة مجالات:
تحسين صناعات الغزل والنسيج: شهدت هذه الصناعات تطوراً كبيراً في الإنتاج والدقة، ما أدى إلى انخفاض الأسعار.
إقامة المصانع بجانب المياه: لتوفير قوة دافعة للألات، مما قضى تدريجياً على الصناعات المنزلية.
اختراع الآلة البخارية: اخترع جيمس وات الآلة البخارية عام 1772م، والتي استخدمت لاحقاً في تشغيل آلات الغزل والنسيج والقاطرات.
تطور المحركات: اخترع الفرنسي إتيان لينوار محرك الاحتراق الداخلي بالبنزين عام 1860م، وتطور هذا المحرك إلى استخدام زيت الديزل بفضل رودلف ديزل عام 1892م. كما قدم مايكل فاراداي مبدأ عمل المولد الكهربائي عام 1831م، وتم اختراع المصباح الكهربائي بواسطة توماس أديسون عام 1879م.
استخراج الفحم والحديد: أسهمت الآلة البخارية في تحسين تقنيات استخراج الفحم والحديد، مما أدى إلى انتشار مصانع الصلب والحديد.
نتائج الثورة الصناعية
نتائج اقتصادية:
زيادة ثروات الدول الصناعية.
ظهور نظام المصانع وتوسع الإنتاج، وتعزيز التجارة الخارجية.
تطوير الزراعة وزيادة الإنتاج بفضل استخدام الآلات والمبيدات والأسمدة.
تحسين وسائل المواصلات من حيث التنوع والسرعة.
نتائج اجتماعية:
زيادة عدد السكان في المدن الصناعية بسبب هجرة العمال من الريف إلى المدن، وانخفاض معدل الوفيات بفضل العلاجات والأدوية.
ظهور طبقات اجتماعية جديدة، مثل طبقة العمال والطبقة الرأسمالية.
انتشار التعليم على نطاق واسع.
الثورة الصناعية كانت مرحلة حاسمة في تطور أساليب الصناعة، حيث بدأ الإنسان في استخدام الآلات بدلاً من العمل اليدوي في كل من الإنتاج الصناعي والزراعي. بدأت هذه الثورة في أوروبا، تحديداً في الربع الأخير من القرن الثامن عشر، وأثرت بشكل كبير على حياة الإنسان. سنتناول في هذه المقالة مظاهر الثورة الصناعية في أوروبا، مع التركيز على بريطانيا التي كانت أول دولة صناعية في العصر الحديث.
بريطانيا كأول دولة صناعية
ارتبطت الثورة الصناعية بشكل رئيسي ببريطانيا، وذلك لعدة أسباب:
توفر رؤوس الأموال: كانت بريطانيا تشهد ظهور طبقة من المستثمرين ومالكي رؤوس الأموال، مما ساعد في دعم التطورات الصناعية.
نشاط التجارة الخارجية: كانت بريطانيا نشطة في التجارة الدولية، مما زودها بالموارد اللازمة ودعّم اقتصادها.
اتساع الإمبراطورية البريطانية: وفرت الإمبراطورية مواد خام جديدة وسواقاً لتسويق المنتجات الصناعية.
استقرار سياسي: أسهم الاستقرار السياسي في خلق بيئة ملائمة للتطور الاقتصادي.
الاهتمام بالعلوم التطبيقية: كان هناك اهتمام كبير في بريطانيا بالابتكارات العلمية التي دعمَت الثورة الصناعية.
مظاهر الثورة الصناعية
تجسدت مظاهر الثورة الصناعية في عدة مجالات:
تحسين صناعات الغزل والنسيج: شهدت هذه الصناعات تطوراً كبيراً في الإنتاج والدقة، ما أدى إلى انخفاض الأسعار.
إقامة المصانع بجانب المياه: لتوفير قوة دافعة للألات، مما قضى تدريجياً على الصناعات المنزلية.
اختراع الآلة البخارية: اخترع جيمس وات الآلة البخارية عام 1772م، والتي استخدمت لاحقاً في تشغيل آلات الغزل والنسيج والقاطرات.
تطور المحركات: اخترع الفرنسي إتيان لينوار محرك الاحتراق الداخلي بالبنزين عام 1860م، وتطور هذا المحرك إلى استخدام زيت الديزل بفضل رودلف ديزل عام 1892م. كما قدم مايكل فاراداي مبدأ عمل المولد الكهربائي عام 1831م، وتم اختراع المصباح الكهربائي بواسطة توماس أديسون عام 1879م.
استخراج الفحم والحديد: أسهمت الآلة البخارية في تحسين تقنيات استخراج الفحم والحديد، مما أدى إلى انتشار مصانع الصلب والحديد.
نتائج الثورة الصناعية
نتائج اقتصادية:
زيادة ثروات الدول الصناعية.
ظهور نظام المصانع وتوسع الإنتاج، وتعزيز التجارة الخارجية.
تطوير الزراعة وزيادة الإنتاج بفضل استخدام الآلات والمبيدات والأسمدة.
تحسين وسائل المواصلات من حيث التنوع والسرعة.
نتائج اجتماعية:
زيادة عدد السكان في المدن الصناعية بسبب هجرة العمال من الريف إلى المدن، وانخفاض معدل الوفيات بفضل العلاجات والأدوية.
ظهور طبقات اجتماعية جديدة، مثل طبقة العمال والطبقة الرأسمالية.
انتشار التعليم على نطاق واسع.