الامارات 7 - اختيار التخصص الجامعي هو مرحلة هامة في حياة الفرد، حيث يؤثر بشكل كبير على مستقبله المهني والشخصي. يواجه العديد من الأشخاص تحديات كبيرة عند اختيار تخصصهم، وقد تكون هذه التحديات ناتجة عن عدة عوامل. بعض الناس يختارون تخصصاتهم بناءً على رغبات والديهم، أو يفضلون التخصصات النادرة التي قد توفر فرص عمل أفضل. قد يواجه آخرون صعوبات بسبب عدم توافق قدراتهم العقلية مع متطلبات بعض التخصصات، أو بسبب التحديات المالية المرتبطة بالدراسة في الدول العربية، والتي قد تشكل عبئاً مالياً على الأسر. هناك أيضًا من لا يمتلكون ميولًا واضحة تجاه أي تخصص، مما يجعل عملية الاختيار أكثر تعقيدًا.

بالنسبة لأولئك الذين لديهم ميول محددة، يمكنهم اختيار تخصصاتهم بناءً على عدة خطوات:

تحديد التخصصات الممكنة: يجب على الشخص أولاً التعرف على التخصصات المتاحة بناءً على معدله في الثانوية العامة.

استكشاف المعلومات: دراسة كتب أو مواضيع ذات صلة بالتخصصات المحتملة. إذا وجد الشخص أن بعض التخصصات مملة أو صعبة الفهم، فقد تكون تلك التخصصات غير مناسبة له.

المشاركة في دورات تعليمية: حضور دورات أو مشاهدة شروحات على اليوتيوب يمكن أن يساعد في تحديد ما إذا كان الشخص مستمتعاً ويميل نحو تخصص معين.

لمن يواجهون صعوبات في اختيار التخصص، يمكنهم التركيز على:

الاهتمامات الشخصية: اختيار التخصص الذي يشعر الشخص بشغف تجاهه، بدلاً من الاستماع إلى رغبات الآخرين.

فرص العمل: النظر في مدى طلب سوق العمل للتخصص ومدى توفر الوظائف في هذا المجال.

القدرات الشخصية: تقييم قدرات الفرد والتأكد من أنه قادر على النجاح والإبداع في التخصص الذي يختاره. على سبيل المثال، إذا كان الشخص ضعيفًا في الرياضيات، فلا ينبغي له اختيار تخصص يعتمد على الرياضيات بشكل أساسي، مثل الهندسة أو الفيزياء.

في النهاية، يجب على كل طالب اختيار التخصص الذي يشعر بشغف نحوه ويعتقد أنه سيبدع ويحقق النجاح فيه.