الامارات 7 - مظاهر حضارة البحرين القديمة
النشاط التجاري:
كانت البحرين مركزًا تجاريًا مهمًا على الطريق الرئيسي بين بلاد الرافدين ووادي السند في جنوب آسيا. برزت حضارة دلمون كمركز تجاري بارز منذ الألفية الرابعة قبل الميلاد حتى عام 800 ق.م.، وازدهرت تجاريًا في الألفية الثانية، خصوصًا في أول 300 عام منها. كانت قلعة البحرين، بموقعها الاستراتيجي بجانب القناة البحرية، الميناء الرئيسي لحضارة دلمون، حيث استخدم برجها كمنارة للطرق التجارية. تبادلت دلمون البضائع الفاخرة مثل الأخشاب الثمينة والعاج والذهب واللآلئ مع بلاد الرافدين، مقابل الفضة والقصدير وزيت الزيتون والحبوب، واحتكرت تجارة النحاس من عُمان. كما استوردت دلمون الأحجار الكريمة من عُمان، والخرز من السند، والمنتجات الزجاجية من بلاد الرافدين، والعملات المعدنية والبورسلين من الهند. وكان الإنتاج المحلي يشمل الفخار والطوابع الخاصة بالبلاد.
النشاط الصناعي:
تميزت البحرين بحرف يدوية متنوعة. كل بلدة أو مدينة كانت تشتهر بحرفة معينة، مثل صناعة النسيج في بني جمرة، والفخار في العالي، والسلال في كرباباد والجسرة، وصناعة السفن وأدواتها في المنامة والمحرق.
النشاط الزراعي والنظام الغذائي:
اشتهرت البحرين ببساتين النخيل والخصوبة الزراعية بفضل ينابيع المياه العذبة. كان التمر، إلى جانب القمح والشعير، الغذاء الرئيسي، واستدل على ذلك من بذور التمر وحبوب القمح والشعير المستخرجة من الفخاريات الأثرية التي تعود إلى حوالي 1900 ق.م.
الفن المعماري:
تميزت البحرين بفن معماري مدني وعسكري. في الفن المعماري المدني، تميزت حضارة دلمون ببناء القصور والمعابد الدينية مثل معبد دراز ومعبد باربار، والمساجد مثل مسجد خميس وسماهيج. أما الفن المعماري العسكري، فقد شمل المباني العسكرية والحصون مثل قلعة البحرين، التي برزت فيها الأساليب الدفاعية الأوروبية لتواكب تطور الأسلحة وطرق الدفاع.
مظاهر الحياة اليومية:
ظهرت مظاهر الحياة اليومية من خلال المخطوطات والقطع الأثرية. تكشف الأدلة عن طقوس الدفن التي شملت تلالًا مخصصة للدفن، بعضها من طابقين للطبقة المالكة. كما كان هناك تشابه في المعتقدات الدينية مع بلاد الرافدين ومصر القديمة، مثل الإيمان بالآخرة ودفن ممتلكات الميت معه.
الديانات:
انتشر الدين المسيحي في البحرين قبل الإسلام، حيث بُنيت المعابد المسيحية وعُثر على صلبان على الأوعية. بعد ذلك، استوطن المسلمون العرب البحرين بدايةً من القرن السادس الميلادي، وأنشأوا المساجد والمقابر الإسلامية.
اتساع رقعة حضارة البحرين القديمة:
كانت البحرين تمثل المنطقة الشرقية من شبه الجزيرة العربية، شاملة جنوب المملكة العربية السعودية وقطر وجزيرة فيلكا قرب الكويت وعُمان. تقلصت حدودها إلى المنطقة الحالية خلال فترة الاستيطان البرتغالي عام 1521م.
تعاقب الحضارات:
مرت البحرين بالعديد من الحضارات منذ أكثر من 5000 سنة، مثل دلمون وتايلوس وآول. عُرفت البحرين بأرض الخلود أو جنة عدن بسبب ينابيعها العذبة وحقول النخيل، وكانت حلقة وصل بين حضارات مثل الفينيقيين ووادي النيل وبلاد الرافدين.
مركز الحكم:
كانت قلعة البحرين مركز الحكم والعاصمة والميناء لحضارة دلمون. كشفت الدراسات عن سبع مراحل من الاستيطان منذ عام 2300 ق.م، مع مراحل مختلفة من التوسع والتجمعات السكنية والدينية.
أساطير:
ملحمة جلجامش: تحكي عن البطل جلجامش الذي أنقذ البشرية من الطوفان باحثًا عن زهرة الخلود، وعُرف معبد باربار كمعبد مخصص له.
الإله إنزاك وجنة عدن: عُرفت دلمون بجنة عدن، حيث كانت أرضًا خضراء بفضل الينابيع المائية. كان الإله إنزاك، إله المياه العذبة والنخيل، هو المعبود الرئيسي لدلمون.
النشاط التجاري:
كانت البحرين مركزًا تجاريًا مهمًا على الطريق الرئيسي بين بلاد الرافدين ووادي السند في جنوب آسيا. برزت حضارة دلمون كمركز تجاري بارز منذ الألفية الرابعة قبل الميلاد حتى عام 800 ق.م.، وازدهرت تجاريًا في الألفية الثانية، خصوصًا في أول 300 عام منها. كانت قلعة البحرين، بموقعها الاستراتيجي بجانب القناة البحرية، الميناء الرئيسي لحضارة دلمون، حيث استخدم برجها كمنارة للطرق التجارية. تبادلت دلمون البضائع الفاخرة مثل الأخشاب الثمينة والعاج والذهب واللآلئ مع بلاد الرافدين، مقابل الفضة والقصدير وزيت الزيتون والحبوب، واحتكرت تجارة النحاس من عُمان. كما استوردت دلمون الأحجار الكريمة من عُمان، والخرز من السند، والمنتجات الزجاجية من بلاد الرافدين، والعملات المعدنية والبورسلين من الهند. وكان الإنتاج المحلي يشمل الفخار والطوابع الخاصة بالبلاد.
النشاط الصناعي:
تميزت البحرين بحرف يدوية متنوعة. كل بلدة أو مدينة كانت تشتهر بحرفة معينة، مثل صناعة النسيج في بني جمرة، والفخار في العالي، والسلال في كرباباد والجسرة، وصناعة السفن وأدواتها في المنامة والمحرق.
النشاط الزراعي والنظام الغذائي:
اشتهرت البحرين ببساتين النخيل والخصوبة الزراعية بفضل ينابيع المياه العذبة. كان التمر، إلى جانب القمح والشعير، الغذاء الرئيسي، واستدل على ذلك من بذور التمر وحبوب القمح والشعير المستخرجة من الفخاريات الأثرية التي تعود إلى حوالي 1900 ق.م.
الفن المعماري:
تميزت البحرين بفن معماري مدني وعسكري. في الفن المعماري المدني، تميزت حضارة دلمون ببناء القصور والمعابد الدينية مثل معبد دراز ومعبد باربار، والمساجد مثل مسجد خميس وسماهيج. أما الفن المعماري العسكري، فقد شمل المباني العسكرية والحصون مثل قلعة البحرين، التي برزت فيها الأساليب الدفاعية الأوروبية لتواكب تطور الأسلحة وطرق الدفاع.
مظاهر الحياة اليومية:
ظهرت مظاهر الحياة اليومية من خلال المخطوطات والقطع الأثرية. تكشف الأدلة عن طقوس الدفن التي شملت تلالًا مخصصة للدفن، بعضها من طابقين للطبقة المالكة. كما كان هناك تشابه في المعتقدات الدينية مع بلاد الرافدين ومصر القديمة، مثل الإيمان بالآخرة ودفن ممتلكات الميت معه.
الديانات:
انتشر الدين المسيحي في البحرين قبل الإسلام، حيث بُنيت المعابد المسيحية وعُثر على صلبان على الأوعية. بعد ذلك، استوطن المسلمون العرب البحرين بدايةً من القرن السادس الميلادي، وأنشأوا المساجد والمقابر الإسلامية.
اتساع رقعة حضارة البحرين القديمة:
كانت البحرين تمثل المنطقة الشرقية من شبه الجزيرة العربية، شاملة جنوب المملكة العربية السعودية وقطر وجزيرة فيلكا قرب الكويت وعُمان. تقلصت حدودها إلى المنطقة الحالية خلال فترة الاستيطان البرتغالي عام 1521م.
تعاقب الحضارات:
مرت البحرين بالعديد من الحضارات منذ أكثر من 5000 سنة، مثل دلمون وتايلوس وآول. عُرفت البحرين بأرض الخلود أو جنة عدن بسبب ينابيعها العذبة وحقول النخيل، وكانت حلقة وصل بين حضارات مثل الفينيقيين ووادي النيل وبلاد الرافدين.
مركز الحكم:
كانت قلعة البحرين مركز الحكم والعاصمة والميناء لحضارة دلمون. كشفت الدراسات عن سبع مراحل من الاستيطان منذ عام 2300 ق.م، مع مراحل مختلفة من التوسع والتجمعات السكنية والدينية.
أساطير:
ملحمة جلجامش: تحكي عن البطل جلجامش الذي أنقذ البشرية من الطوفان باحثًا عن زهرة الخلود، وعُرف معبد باربار كمعبد مخصص له.
الإله إنزاك وجنة عدن: عُرفت دلمون بجنة عدن، حيث كانت أرضًا خضراء بفضل الينابيع المائية. كان الإله إنزاك، إله المياه العذبة والنخيل، هو المعبود الرئيسي لدلمون.