الامارات 7 - فتح مدينة القدس يُنسب إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الصحابي الجليل الذي كان إسلامه نصراً للدعوة الإسلامية. كان عمر من أبرز الصحابة الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بكثير من الفضائل، فهو الفاروق الذي لا يداهن في الحق، ويخافه الشيطان، وكان أحد العشرة المبشّرين بالجنة، والخليفة الثاني بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
تميز عهد عمر بن الخطاب بالعدالة والرحمة، وتوسعت دولة الإسلام في عهده بشكل كبير لتشمل العراق وإيران والشام ومصر وفلسطين. بدأ التفكير في فتح مدينة القدس عندما شرع المسلمون في فتح بلاد الشام وحققوا انتصارات كبيرة على الروم، كان أبرزها معركة اليرموك.
أرسل الخليفة عمر رضي الله عنه أحد قادة جيش المسلمين، وهو أبو عبيدة عامر بن الجراح، إلى القدس لحصار البيزنطيين. بعد حصار دام حوالي ستة أشهر، أُنهِكَت الحامية الرومانية وطلبت الاستسلام، ووجه بطريرك القدس صفرونيوس طلباً لتسليم مفاتيح المدينة فقط إلى الخليفة عمر.
عندما علم عمر بذلك، ارتحل من المدينة المنورة على جمله متوجهاً إلى الشام، حيث استقبله قادة جيش المسلمين وتوجه إلى القدس. هناك، تسلّم مفاتيح المدينة من صفرونيوس، وكتب العهدة العمرية التي أمنت أهل القدس على أموالهم وكنائسهم وأراضيهم.
بعد استلام المفاتيح، توجه عمر إلى موقع المسجد الأقصى، ووجده خراباً بسبب انتهاكات البيزنطيين. قام بتطهير المكان وبنى المسجد في الموقع الذي يُعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه ليلة الإسراء والمعراج، ورفض الاقتراح ببناء المسجد خلف الصخرة.
تميز عهد عمر بن الخطاب بالعدالة والرحمة، وتوسعت دولة الإسلام في عهده بشكل كبير لتشمل العراق وإيران والشام ومصر وفلسطين. بدأ التفكير في فتح مدينة القدس عندما شرع المسلمون في فتح بلاد الشام وحققوا انتصارات كبيرة على الروم، كان أبرزها معركة اليرموك.
أرسل الخليفة عمر رضي الله عنه أحد قادة جيش المسلمين، وهو أبو عبيدة عامر بن الجراح، إلى القدس لحصار البيزنطيين. بعد حصار دام حوالي ستة أشهر، أُنهِكَت الحامية الرومانية وطلبت الاستسلام، ووجه بطريرك القدس صفرونيوس طلباً لتسليم مفاتيح المدينة فقط إلى الخليفة عمر.
عندما علم عمر بذلك، ارتحل من المدينة المنورة على جمله متوجهاً إلى الشام، حيث استقبله قادة جيش المسلمين وتوجه إلى القدس. هناك، تسلّم مفاتيح المدينة من صفرونيوس، وكتب العهدة العمرية التي أمنت أهل القدس على أموالهم وكنائسهم وأراضيهم.
بعد استلام المفاتيح، توجه عمر إلى موقع المسجد الأقصى، ووجده خراباً بسبب انتهاكات البيزنطيين. قام بتطهير المكان وبنى المسجد في الموقع الذي يُعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه ليلة الإسراء والمعراج، ورفض الاقتراح ببناء المسجد خلف الصخرة.