الامارات 7 - تتألف السنة عند العرب من اثني عشر شهراً، وهو التقسيم السائد منذ القدم وحتى اليوم. هذا التقسيم، المعروف بالتقسيم الاثني عشري، كان مُستخدمًا في المناطق الشمالية والجنوبية من الجزيرة العربية. لاحظ المؤرخ رودو كناكس أن المزارعين العرب في الجنوب قسموا السنة إلى ثمانية وعشرين شهراً، كل منها يتكون من ثلاثة عشر يوماً، وهو تقويم يُعتقد أنه كان مُعتمدًا لدى العرب الجنوبيين قبل الإسلام. من جهة أخرى، أفاد المؤرخ بيستن أن العرب الجنوبيين قسموا الشهر إلى ثلاثة أجزاء، كل منها يتكون من عشرة أيام. كما كان العرب يعتمدون على مراقبة الهلال لتحديد بداية الشهر، حيث يُلاحظ الهلال بعد اختفاء القمر في آخر الشهر.
فيما يخص أسماء الشهور العربية، أطلقها كلاب بن مرّة وهي الأسماء التي كانت مستخدمة في العصر الجاهلي وظهور الإسلام. كانت تسمية الشهور مبنية على أسباب مختلفة، كالتالي:
مُحرم: سُمي بهذا الاسم لتأكيد حرمته، حيث كان العرب في الجاهلية يحرّمون القتال فيه. كان يُطلق عليه أيضاً اسم "صفر الأول" أو "موجب" قبل الإسلام.
صفر: يُعتقد أن هذا الاسم جاء نسبةً إلى اصفرار ديار العرب من أهلها، أو خلوها بسبب الحروب. كان يُعتبر شهراً مشؤوماً لأن العرب كانوا يقاتلون فيه بعد الأشهر الحُرم.
ربيع الأول: سُمي بهذا الاسم لأنه يأتي في فصل الربيع، وكان يسمى كذلك في كل من الربيع الأول وربيع الآخر، فهؤلاء هما الربيعان عند العرب.
ربيع الآخر: جاء تسميته أيضاً لوقوعه في فترة الربيع، ويُطلق عليه "ربيع الآخر" بدلاً من "ربيع الثاني" لأن لا يوجد شهر يسمى "ربيع الثالث".
جمادى الأولى: سُمي بهذا الاسم لأن مياه الشتاء تتجمد خلال هذا الشهر، ويُعتبر الشهر الخامس من الشهور القمرية.
جمادى الآخرة: سُمي أيضاً نسبةً إلى فصل الشتاء، وهو الشهر السادس من الشهور القمرية.
رجب: سُمي بهذا الاسم لهيبته وتعظيمه عند العرب، حيث كان العرب يعظمونه ويتركون القتال فيه.
شعبان: يُعتقد أن التسمية جاءت نسبةً لتشعب العرب وتفرقهم للقتال بعد قعودهم عن القتال في شهر رجب.
رمضان: اشتق اسمه من "الرمضاء"، التي تعني شدة الحر، لأن هذا الشهر يأتي في فصل الصيف الحار.
شوال: سُمي بهذا الاسم لأنه يتشول فيه لبن الإبل، ويقال أيضاً أنه سُمي نسبة إلى نجم شولة الذي يظهر في فصل الصيف.
ذو القعدة: سُمي بهذا الاسم نسبةً إلى قعود العرب عن القتال في هذا الشهر، كتكريم له باعتباره من الأشهر الحُرم.
ذو الحجة: سُمي بهذا الاسم لأن شهر الحج يقع فيه، وهو الشهر الذي كان العرب يمارسون فيه عبادة الحج.
الأشهر الحُرم هي أربعة أشهر كان العرب يعظمونها ويمنعون فيها القتال، وهذه الأشهر هي:
ذو القعدة
ذو الحجة
مُحرم
رجب
هذه الأشهر الثلاثة الأولى منها متتالية، والرابع يأتي منفرداً.
فيما يخص أسماء الشهور العربية، أطلقها كلاب بن مرّة وهي الأسماء التي كانت مستخدمة في العصر الجاهلي وظهور الإسلام. كانت تسمية الشهور مبنية على أسباب مختلفة، كالتالي:
مُحرم: سُمي بهذا الاسم لتأكيد حرمته، حيث كان العرب في الجاهلية يحرّمون القتال فيه. كان يُطلق عليه أيضاً اسم "صفر الأول" أو "موجب" قبل الإسلام.
صفر: يُعتقد أن هذا الاسم جاء نسبةً إلى اصفرار ديار العرب من أهلها، أو خلوها بسبب الحروب. كان يُعتبر شهراً مشؤوماً لأن العرب كانوا يقاتلون فيه بعد الأشهر الحُرم.
ربيع الأول: سُمي بهذا الاسم لأنه يأتي في فصل الربيع، وكان يسمى كذلك في كل من الربيع الأول وربيع الآخر، فهؤلاء هما الربيعان عند العرب.
ربيع الآخر: جاء تسميته أيضاً لوقوعه في فترة الربيع، ويُطلق عليه "ربيع الآخر" بدلاً من "ربيع الثاني" لأن لا يوجد شهر يسمى "ربيع الثالث".
جمادى الأولى: سُمي بهذا الاسم لأن مياه الشتاء تتجمد خلال هذا الشهر، ويُعتبر الشهر الخامس من الشهور القمرية.
جمادى الآخرة: سُمي أيضاً نسبةً إلى فصل الشتاء، وهو الشهر السادس من الشهور القمرية.
رجب: سُمي بهذا الاسم لهيبته وتعظيمه عند العرب، حيث كان العرب يعظمونه ويتركون القتال فيه.
شعبان: يُعتقد أن التسمية جاءت نسبةً لتشعب العرب وتفرقهم للقتال بعد قعودهم عن القتال في شهر رجب.
رمضان: اشتق اسمه من "الرمضاء"، التي تعني شدة الحر، لأن هذا الشهر يأتي في فصل الصيف الحار.
شوال: سُمي بهذا الاسم لأنه يتشول فيه لبن الإبل، ويقال أيضاً أنه سُمي نسبة إلى نجم شولة الذي يظهر في فصل الصيف.
ذو القعدة: سُمي بهذا الاسم نسبةً إلى قعود العرب عن القتال في هذا الشهر، كتكريم له باعتباره من الأشهر الحُرم.
ذو الحجة: سُمي بهذا الاسم لأن شهر الحج يقع فيه، وهو الشهر الذي كان العرب يمارسون فيه عبادة الحج.
الأشهر الحُرم هي أربعة أشهر كان العرب يعظمونها ويمنعون فيها القتال، وهذه الأشهر هي:
ذو القعدة
ذو الحجة
مُحرم
رجب
هذه الأشهر الثلاثة الأولى منها متتالية، والرابع يأتي منفرداً.