الامارات 7 - ظل حلم الدخول إلى الأرض المقدسة يراود بني إسرائيل منذ أيامهم في مصر تحت حكم فرعون الذي استعبدهم لسنوات طويلة. أرسل الله النبي موسى عليه السلام ليكون سبب خلاص بني إسرائيل ونجاتهم. وبعد أن نجّاهم الله من فرعون بمعجزة انفلاق البحر، قاد موسى قومه باتجاه الأرض المقدسة فلسطين، وحثهم على دخولها. لكنهم رفضوا بسبب وجود قوم جبابرة هناك. كانت فلسطين آنذاك موطناً للكنعانيين، ولذلك حرّم الله على بني إسرائيل دخولها لمدة أربعين سنة.
شاء الله أن يدخل بنو إسرائيل الأرض المقدسة لأول مرة في عهد يوشع بن نون، فتى موسى عليه السلام، واستقروا فيها بعد أن هزموا سكانها. لكن بعد وفاة يوشع بن نون، تفرقت بني إسرائيل واندلعت النزاعات بين قبائلهم. خلال هذه الفترة كان يحكمهم القضاة، وكان آخرهم النبي صموئيل. كان لبني إسرائيل طلب خاص من نبيهم صموئيل، إذ طلبوا منه أن يختار لهم ملكًا يوحدهم ويقودهم في قتال العماليق والكنعانيين الذين استولوا على التابوت المقدس.
أخبر صموئيل قومه أن الله قد اختار لهم ملكًا يدعى طالوت، وهو رجل بسيط من بني إسرائيل، أُعطي الحكمة والعلم، إضافة إلى القوة البدنية والمهارة العسكرية. لم يكن اختيار طالوت متوقعًا بالنسبة لبني إسرائيل، إذ كانوا يعتقدون أن الملك يجب أن يكون من أصحاب المال والجاه، لكن نبيهم أكد لهم أن الله يؤتي ملكه لمن يشاء من عباده.
قام طالوت بتوحيد جيش بني إسرائيل وجمع حوالي ثمانين ألف رجل لمواجهة ملك العماليق، جالوت. وأثناء سيرهم، اختبر طالوت جنوده بنهر، حيث قال لهم إن من يشرب من النهر لن يكون جزءًا من الجيش، ومن يمتنع عن الشرب سيكون معه. بعد اجتياز النهر بمن صبر، بدأت المعركة مع جالوت وجنوده. وعلى الرغم من قلة عددهم، تمكن الصابرون من هزيمة جالوت، وبرز في هذه المعركة نجم النبي داود عليه السلام الذي قتل جالوت. منحه الله الملك والحكمة والنبوة فيما بعد، كما تزوج ابنة الملك طالوت.
شاء الله أن يدخل بنو إسرائيل الأرض المقدسة لأول مرة في عهد يوشع بن نون، فتى موسى عليه السلام، واستقروا فيها بعد أن هزموا سكانها. لكن بعد وفاة يوشع بن نون، تفرقت بني إسرائيل واندلعت النزاعات بين قبائلهم. خلال هذه الفترة كان يحكمهم القضاة، وكان آخرهم النبي صموئيل. كان لبني إسرائيل طلب خاص من نبيهم صموئيل، إذ طلبوا منه أن يختار لهم ملكًا يوحدهم ويقودهم في قتال العماليق والكنعانيين الذين استولوا على التابوت المقدس.
أخبر صموئيل قومه أن الله قد اختار لهم ملكًا يدعى طالوت، وهو رجل بسيط من بني إسرائيل، أُعطي الحكمة والعلم، إضافة إلى القوة البدنية والمهارة العسكرية. لم يكن اختيار طالوت متوقعًا بالنسبة لبني إسرائيل، إذ كانوا يعتقدون أن الملك يجب أن يكون من أصحاب المال والجاه، لكن نبيهم أكد لهم أن الله يؤتي ملكه لمن يشاء من عباده.
قام طالوت بتوحيد جيش بني إسرائيل وجمع حوالي ثمانين ألف رجل لمواجهة ملك العماليق، جالوت. وأثناء سيرهم، اختبر طالوت جنوده بنهر، حيث قال لهم إن من يشرب من النهر لن يكون جزءًا من الجيش، ومن يمتنع عن الشرب سيكون معه. بعد اجتياز النهر بمن صبر، بدأت المعركة مع جالوت وجنوده. وعلى الرغم من قلة عددهم، تمكن الصابرون من هزيمة جالوت، وبرز في هذه المعركة نجم النبي داود عليه السلام الذي قتل جالوت. منحه الله الملك والحكمة والنبوة فيما بعد، كما تزوج ابنة الملك طالوت.