الامارات 7 - طاليس الميلسي، الذي يُعرف أيضاً بطاليس الإغريقي، هو أحد فلاسفة اليونان القدماء والحكماء السبعة الذين عاشوا قبل سقراط. يُعتبر طاليس من أوائل الفلاسفة اليونانيين وأب العلوم، وكان له دور بارز في تقديم الفلسفة والعلم إلى الثقافة اليونانية. وُلد طاليس في مدينة ميلتوس الواقعة في أيونيا، غرب تركيا الحالية، حوالي عام 640 قبل الميلاد. يُقال إنه وُلِد لأبوين فينيقيين وتلقى تعليمه في الشرق الأدنى ومصر، مما جعله حلقة وصل بين الثقافات الشرقية والغربية.
عمل طاليس في التجارة ليؤمن حياةً بسيطة، ولكنه قضى معظم وقته في دراسة العلوم. من المعروف أن طاليس كان مهتماً بالأمور المدنية، حيث دعا إلى تشكيل تحالف دفاعي بين الدول الأيونية لمواجهة تهديدات الليديين والفرس.
قدم طاليس إسهامات كبيرة في مجال الفلك والرياضيات، حيث يُعتبر أول من أدخل العلوم الفلكية والرياضية إلى اليونان. قادته دراساته إلى تقدير طول ارتفاع الأهرام في مصر باستخدام قياس الظل. كما قدم العديد من النظريات في الهندسة التي شكلت الأساس الذي بنى عليه إقليدس علم الهندسة النظري. في الفلك، كان لديه قدرة على التنبؤ بخسوف الشمس الذي وقع في عام 535 قبل الميلاد، وهو تنبؤ يُعتقد أنه استند إلى السجلات المصرية والمعرفة البابلية.
على الرغم من أن نظرة طاليس للكون لم تكن متطورة مثل تلك الموجودة لدى اليهود والمصريين، فقد اعتقد أن العالم يتكون من نصف كرة تستقر على سطح مائي لا نهاية له، وأن الأرض عبارة عن قرص مستوي يطفو على سطح مستوي داخل الجسم النصف كروي.
أحد أبرز آرائه هو أن الماء هو العنصر الأساسي والأول لكل شيء، سواء في شكله الأساسي أو نهايته. كما اعتقد أن الماء هو الصورة الأولية لجميع المواد، وأن جميع المواد يمكن أن تتحول إلى الحالة السائلة، الصلبة، أو الغازية. إضافة إلى ذلك، كان لطاليس رأي مميز حول الحياة والمادة، حيث اعتبر أن كل جزء من العالم حي، وأن الحياة والمادة تشكل وحدة واحدة، مما يعني أن المعادن والنباتات تشترك في نفس الحياة التي يتمتع بها الإنسان والحيوان، وأن القوة الحيوية لا تموت بل تتغير فقط.
عمل طاليس في التجارة ليؤمن حياةً بسيطة، ولكنه قضى معظم وقته في دراسة العلوم. من المعروف أن طاليس كان مهتماً بالأمور المدنية، حيث دعا إلى تشكيل تحالف دفاعي بين الدول الأيونية لمواجهة تهديدات الليديين والفرس.
قدم طاليس إسهامات كبيرة في مجال الفلك والرياضيات، حيث يُعتبر أول من أدخل العلوم الفلكية والرياضية إلى اليونان. قادته دراساته إلى تقدير طول ارتفاع الأهرام في مصر باستخدام قياس الظل. كما قدم العديد من النظريات في الهندسة التي شكلت الأساس الذي بنى عليه إقليدس علم الهندسة النظري. في الفلك، كان لديه قدرة على التنبؤ بخسوف الشمس الذي وقع في عام 535 قبل الميلاد، وهو تنبؤ يُعتقد أنه استند إلى السجلات المصرية والمعرفة البابلية.
على الرغم من أن نظرة طاليس للكون لم تكن متطورة مثل تلك الموجودة لدى اليهود والمصريين، فقد اعتقد أن العالم يتكون من نصف كرة تستقر على سطح مائي لا نهاية له، وأن الأرض عبارة عن قرص مستوي يطفو على سطح مستوي داخل الجسم النصف كروي.
أحد أبرز آرائه هو أن الماء هو العنصر الأساسي والأول لكل شيء، سواء في شكله الأساسي أو نهايته. كما اعتقد أن الماء هو الصورة الأولية لجميع المواد، وأن جميع المواد يمكن أن تتحول إلى الحالة السائلة، الصلبة، أو الغازية. إضافة إلى ذلك، كان لطاليس رأي مميز حول الحياة والمادة، حيث اعتبر أن كل جزء من العالم حي، وأن الحياة والمادة تشكل وحدة واحدة، مما يعني أن المعادن والنباتات تشترك في نفس الحياة التي يتمتع بها الإنسان والحيوان، وأن القوة الحيوية لا تموت بل تتغير فقط.