الامارات 7 - قالت نشرة " أخبار الساعة " إنه خلال الفترة الماضية صدر العديد من التقارير والمؤشرات الدولية التي تؤكد المكانة المرموقة التي باتت تحتلها دولة الإمارات العربية المتحدة على المستويين الإقليمي والعالمي كأحد النماذج التنموية ذات الأداء الاستثنائي في الكثير من الجوانب والمؤشرات .. مشيرة إلى أن قضية الابتكار وبناء إقتصاد المعرفة احتلت موقعا مميزا بين القضايا التي نالت ثقة وإشادة المنظمات والخبراء الدوليين.
ونوهت في هذا الإطار بالتقرير الذي نشره موقع " ويلز أون لاين" بعنوان " دورس نستقيها من الإمارات وإنجازات في مجال الابتكار" والذي أبرز فيه جانبين مشرقين في النموذج التنموي الإماراتي وقد تمثل الجانب الأول في أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودا حثيثة في تهيئة البنية التحتية الملائمة لنشأة إقتصاد وطني متنوع وقائم على المعرفة .. وأكد أن هذه الجهود لابد من أن تكون موضع دراسة ومتابعة من قبل الدول الأخرى بما في ذلك الدول الأكثر تطورا حول العالم من أجل استخلاص الدروس المستفادة وتوظيفها في إحراز المزيد من التطور والتقدم على المستوى الوطني لتلك الدول.
وتحت عنوان " ثقة دولية باقتصاد المعرفة الإماراتي" أضافت أن الجانب الآخر الذي تناوله تقرير موقع "ويلز أون لاين" هو المكانة المميزة التي باتت تحتلها دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة عالمية مفضلة للكفاءات وقد أكد الموقع أن هذه المكانة تعد ثمرة للجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة في مجال تمكين الإبداع والابتكار تحت مظلة إستراتيجيتها الوطنية للابتكار التي يمثل إعتماد عام 2015 عاما للابتكار إحدى أهم آليات تنفيذها ..إضافة إلى إهتمام الدولة بتشجيع النشء الإماراتي على الابتكار عبر مناهج التعليم وتطوير البنية التكنولوجية ونشر الوعي بثقافة الابتكار والإبداع بين مختلف فئات مجتمعها وتشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة على استخدام الابتكار والإبداع منهجاً للتطوير والارتقاء بأدائها وتحسين كفاءة خدماتها ومنتجاتها على مدار السنوات الماضية.
ولفتت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - إلى أن هذه الإشادة الدولية لا تنفصل عن الإنجاز الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرا بتصدرها ترتيب الدول العربية للعام الثالث على التوالي وتقدمها إلى المرتبة الحادية والثلاثين عالميا وفق مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال لعام 2016 الصادر عن البنك الدولي .. موضحة أن هذا الأمر له ارتباط وثيق بما تبذله الدولة من جهود في شأن دعم الابتكار وبناء الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة إذ إن بيئة الأعمال في أي دولة لا يمكن أن تتطور أو أن تحوز ثقة المؤسسات الدولية ورضا المستثمرين من دون إن تكون مواكبة للمستجدات العالمية سواء تعلق الأمر بالبيئين التشريعية والتنفيذية المرنتين أو أساليب العمل والإنتاج الأكثر تطورا أو البنى التحتية والتكنولوجية الداعمة للابتكار والإبداع.
وأكدت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي .. أن هذه المكانة المتميزة لم تكن دولة الإمارات العربية المتحدة لتحوزها إلا من خلال دعم القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ـ حفظه الله ـ ورؤيته المستقبلية الطموحة والجهود الوطنية الحثيثة التي تبذلها الدولة قيادة وحكومة وشعبا والتي جعلت منها نموذجا عالميا في التنمية الشاملة والمستدامة وواحة للأمن والأمان والاستقرار السياسي الاجتماعي والاقتصادي لتتبوأ الإمارات أحد مراكز الصدارة في مؤشرات التنمية في العالم وتأتي ضمن فئة الدول صاحبة التنمية البشرية المرتفعة جدا .. مضيفة أنها التصنيف الأعلى عالميا ضمن تقرير التنمية البشرية الذي يصدر سنويا عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والذي يعطي صورة كلية عن مستوى التطور والازدهار الذي وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات كافة .
ونوهت في هذا الإطار بالتقرير الذي نشره موقع " ويلز أون لاين" بعنوان " دورس نستقيها من الإمارات وإنجازات في مجال الابتكار" والذي أبرز فيه جانبين مشرقين في النموذج التنموي الإماراتي وقد تمثل الجانب الأول في أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودا حثيثة في تهيئة البنية التحتية الملائمة لنشأة إقتصاد وطني متنوع وقائم على المعرفة .. وأكد أن هذه الجهود لابد من أن تكون موضع دراسة ومتابعة من قبل الدول الأخرى بما في ذلك الدول الأكثر تطورا حول العالم من أجل استخلاص الدروس المستفادة وتوظيفها في إحراز المزيد من التطور والتقدم على المستوى الوطني لتلك الدول.
وتحت عنوان " ثقة دولية باقتصاد المعرفة الإماراتي" أضافت أن الجانب الآخر الذي تناوله تقرير موقع "ويلز أون لاين" هو المكانة المميزة التي باتت تحتلها دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة عالمية مفضلة للكفاءات وقد أكد الموقع أن هذه المكانة تعد ثمرة للجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة في مجال تمكين الإبداع والابتكار تحت مظلة إستراتيجيتها الوطنية للابتكار التي يمثل إعتماد عام 2015 عاما للابتكار إحدى أهم آليات تنفيذها ..إضافة إلى إهتمام الدولة بتشجيع النشء الإماراتي على الابتكار عبر مناهج التعليم وتطوير البنية التكنولوجية ونشر الوعي بثقافة الابتكار والإبداع بين مختلف فئات مجتمعها وتشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة على استخدام الابتكار والإبداع منهجاً للتطوير والارتقاء بأدائها وتحسين كفاءة خدماتها ومنتجاتها على مدار السنوات الماضية.
ولفتت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - إلى أن هذه الإشادة الدولية لا تنفصل عن الإنجاز الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرا بتصدرها ترتيب الدول العربية للعام الثالث على التوالي وتقدمها إلى المرتبة الحادية والثلاثين عالميا وفق مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال لعام 2016 الصادر عن البنك الدولي .. موضحة أن هذا الأمر له ارتباط وثيق بما تبذله الدولة من جهود في شأن دعم الابتكار وبناء الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة إذ إن بيئة الأعمال في أي دولة لا يمكن أن تتطور أو أن تحوز ثقة المؤسسات الدولية ورضا المستثمرين من دون إن تكون مواكبة للمستجدات العالمية سواء تعلق الأمر بالبيئين التشريعية والتنفيذية المرنتين أو أساليب العمل والإنتاج الأكثر تطورا أو البنى التحتية والتكنولوجية الداعمة للابتكار والإبداع.
وأكدت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي .. أن هذه المكانة المتميزة لم تكن دولة الإمارات العربية المتحدة لتحوزها إلا من خلال دعم القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ـ حفظه الله ـ ورؤيته المستقبلية الطموحة والجهود الوطنية الحثيثة التي تبذلها الدولة قيادة وحكومة وشعبا والتي جعلت منها نموذجا عالميا في التنمية الشاملة والمستدامة وواحة للأمن والأمان والاستقرار السياسي الاجتماعي والاقتصادي لتتبوأ الإمارات أحد مراكز الصدارة في مؤشرات التنمية في العالم وتأتي ضمن فئة الدول صاحبة التنمية البشرية المرتفعة جدا .. مضيفة أنها التصنيف الأعلى عالميا ضمن تقرير التنمية البشرية الذي يصدر سنويا عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والذي يعطي صورة كلية عن مستوى التطور والازدهار الذي وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات كافة .