الامارات 7 - أبو القاسم الزهراوي هو طبيب عربي مسلم عاش في الأندلس ويُعتبر من روّاد الجراحة في التاريخ. وُلد في مدينة الزهراء وعاش في قرطبة حيث درس ومارس الطب. يُطلق عليه لقب "أبو الجراحة الحديثة" نظرًا لإسهاماته الكبيرة في هذا المجال. اعتبره ابن حزم من أعظم جراحي الأندلس، وكتب الحميدي عن سيرته في كتابه "جذوة المقتبس في ذكر علماء الأندلس"، الذي كُتب بعد ستين عامًا من وفاته.
غوستاف لوبون وصف الزهراوي بأنه من أشهر جراحي العرب، وأشاد بعمليته في سحق الحصاة في المثانة، التي اعتبرت اختراعًا حديثًا. كان الزهراوي مبتكرًا في استخدام أدوات جراحية مثل المبرد والعلاقة والكلاليب، والتي كانت أسلافًا بدائية للأدوات الحديثة كالمشارط والمقصات الجراحية. كما ابتكر أدوات جديدة مثل المبعدة الذاتية، وكلاب ماسك الشرايين.
أثّر الزهراوي بشكل كبير في الجراحة، حيث كتب مؤرخ الطب العربي دونالد كامبل أن تقنياته أزالت طرق جالينوس وحافظت على مكانة الجراحة في أوروبا لأكثر من خمسمائة عام. وصفه بيترو أرغالات بأنه "رئيس كل الجراحين". وقد كرّمته إسبانيا بتسمية أحد شوارع مدينة قرطبة باسمه.
من بين إنجازاته، وصف الزهراوي الحمل المنتبذ، وابتكر أنواعًا مختلفة من أنابيب البذل، واستخدم الخيوط الجراحية لأول مرة. كما كان أول من استخدم أدوات خاصة لعملية القسطرة، وابتكر تقنيات لعلاج انسداد فتحة البول، وإزالة الدم من تجويف الصدر، والعلاج الجراحي للأسنان والفكين. كتابه "التصريف لمن عجز عن التأليف" يُعتبر موسوعة طبية هامة، إذ يتألف من ثلاثين مجلدًا ويعد من أعظم مساهماته في الطب.
غوستاف لوبون وصف الزهراوي بأنه من أشهر جراحي العرب، وأشاد بعمليته في سحق الحصاة في المثانة، التي اعتبرت اختراعًا حديثًا. كان الزهراوي مبتكرًا في استخدام أدوات جراحية مثل المبرد والعلاقة والكلاليب، والتي كانت أسلافًا بدائية للأدوات الحديثة كالمشارط والمقصات الجراحية. كما ابتكر أدوات جديدة مثل المبعدة الذاتية، وكلاب ماسك الشرايين.
أثّر الزهراوي بشكل كبير في الجراحة، حيث كتب مؤرخ الطب العربي دونالد كامبل أن تقنياته أزالت طرق جالينوس وحافظت على مكانة الجراحة في أوروبا لأكثر من خمسمائة عام. وصفه بيترو أرغالات بأنه "رئيس كل الجراحين". وقد كرّمته إسبانيا بتسمية أحد شوارع مدينة قرطبة باسمه.
من بين إنجازاته، وصف الزهراوي الحمل المنتبذ، وابتكر أنواعًا مختلفة من أنابيب البذل، واستخدم الخيوط الجراحية لأول مرة. كما كان أول من استخدم أدوات خاصة لعملية القسطرة، وابتكر تقنيات لعلاج انسداد فتحة البول، وإزالة الدم من تجويف الصدر، والعلاج الجراحي للأسنان والفكين. كتابه "التصريف لمن عجز عن التأليف" يُعتبر موسوعة طبية هامة، إذ يتألف من ثلاثين مجلدًا ويعد من أعظم مساهماته في الطب.