صحف الإمارات ترحب بزيارة السيسي

الامارات 7 - / رحبت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية بالزيارة التي بدأها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للدولة أمس .. مشيرة إلى أن علاقات البلدين ليست دبلوماسية اعتيادية بل هي علاقات محبة وأخوة وشراكة رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وسار على نهجه ورفع بنيانها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله ".

كما تناولت لقاءات أصحاب السمو حكام الإمارات مع عائلات الشهداء وما تؤكده من تلاحم بين القيادة والشعب ..إضافة إلى المشهد اليمني ومجازر الحوثيين وجرائمهم بحق الشعب اليمني.

وتحت عنوان " قوة علاقات الإمارات ومصر لمصلحة الأمة " قالت صحيفة " الاتحاد " .. إن وجود واجتماع قيادة عربية واعية في ظروف إقليمية صعبة وفي ظل تحديات داخلية دقيقة يعني أن هناك عملا عربيا يتم وأن هناك نظاما عربيا جديدا يولد من رحم المعاناة ومن بين ركام ما يسمى الربيع العربي .

وأضافت الصحيفة في مقال لرئيس تحريرها محمد الحمادي أن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الإمارات أمس تأتي في وقت وفي ظروف غاية في الحساسية للمنطقة تكتسب فيها مثل هذه اللقاءات أهمية إستثنائية كما أن لقاءه بقيادات الدولة يعكس قوة وعمق العلاقة بين البلدين ويبين مدى ما تحمله القيادتان الإماراتية والمصرية من هموم هذه الأمة واستعدادهما للعمل من أجل خير العرب ومستقبل دول المنطقة فهذه اللقاءات لا تنتهي إلا وقد ناقشت فيها القيادتان شؤون دول المنطقة وهمومها .

وأكدت أن علاقة الدولتين قوية وبعد أن أصبحت الثقة بينهما متبادلة صارت هذه العلاقات في مرحلة العمل من أجل دول المنطقة فصحيح أن النار لا تزال تحت الرماد، وأن مصر لا تزال تعاني إلا أن هذا لا يعفيها ولن يعفيها من القيام بدورها الإقليمي المهم في المنطقة ولا يمكن أن نقبل الرأي الذي يردده البعض بأن "على مصر أن تحل مشاكلها قبل أن تفكر في حل مشاكل الآخرين" فمصر مطالبة بلعب دورها بوصفها دولة محورية في المنطقة ولها وزنها العالمي وإن كانت تعاني شيئا أو أشياء فهذا لا يعني ألا تضع يديها في مشكلات المنطقة وتشارك في حلها بكل قوة .

وتابعت " الواقع يقول إن صون مقدرات المنطقة ووحدتها وتطلعات شعوبها يتطلب عملا عربيا من مختلف الدول وإيمانا بقدرة دولنا على القيام بدورها ومصر على رأس هذه الدول وجزء من ذلك الدور يرتبط بشكل مباشر بمواجهة الأطماع والتدخلات الخارجية في المنطقة وكذلك مواجهة الجماعات والتنظيمات التي تسعى لنشر الفوضى وزعزعة استقرار المنطقة وهذا ما يتطلب عملا عربيا مشتركا بعد أن أصبح العبث الخارجي منتشرا في أغلب دول المنطقة.

ونوهت بأن تقارب بل وتطابق وجهات النظر بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في أغلب القضايا والملفات الساخنة في المنطقة يصب في مصلحة دول المنطقة وشعوبها وربما اتفاق الإمارات ومصر على أهمية الخروج من الأزمة السورية بحلول سياسية تضمن وحدة هذه الدولة الشقيقة وتطلعات شعبها يعبر عن حرص البلدين على وحدة الأرض السورية وحرصهما على حقن الدماء في بلد دفع ثمنا باهظا للتدخلات الخارجية والصراعات الإقليمية فالشعب السوري يدفع ثمنا لتطلعات دول إقليمية لم تراعِ أبسط القواعد الأخلاقية والإنسانية .

وأكدت " الاتحاد " في ختام مقالها أن ما يحسب لقيادة الإمارات وقيادة مصر وشقيقتهما المملكة العربية السعودية أنها تعمل من أجل مصلحة هذه الأمة وما يجعلها قادرة على مواصلة العمل والصمود أمام التحديات الكبرى إصرارها من أجل هدف سام وضمان مستقبل أمة بأكملها وحقوق أجيال تستحق أن تعيش بشكل أفضل .

من جانبها قالت صحيفة " البيان " في إفتتاحيتها بعنوان " الإمارات ومصر دائما معا " .. إن هذه هي الزيارة الثانية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدولة الإمارات خلال العام الجاري وقد التقى فخامته صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأشارت إلى أن هذه اللقاءات بين قيادتي البلدين والتي تعددت هذا العام تعكس بوضوح متانة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين هذه العلاقات التي شهدت في الآونة الأخيرة تطورات غير عادية على الصعيدين الداخلي والخارجي خاصة بعد الإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية التي عاثت عبثا وخرابا في مصر وفي الإمارات وفي دول أخرى كثيرة .. موضحة أن وقفة الإمارات مع مصر شعبا وقيادة بعد هذه الانتفاضة التاريخية خير دليل وانعكاس لعلاقة الأخوة المصيرية بين البلدين.

وأكدت في ختام إفتتاحيتها أن زيارة الرئيس المصري للإمارات تأتي الآن في ظروف إستثنائية تتصاعد فيها وتيرة الأحداث بشكل غير مسبوق في سوريا واليمن والعراق وغيرها وتتداخل في المنطقة العديد من القوى الإقليمية والدولية وبين هذا الخضم الهائل من الأحداث تتميز مواقف الإمارات ومصر بالتطابق والتفاهم والتنسيق الكامل كما تتميز أيضا وبشهادة الجميع بالعقل والحكمة وسعي البلدين لتحقيق التفاهم بين الأطراف المتنازعة بهدف تحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي وهذا هو نهج سياسات البلدين المعروف عنهما والذي يجعل العالم كله يضع عليهما معا آمالا كبيرة في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة .

وتحت عنوان " إمارات العرب .. مصر العروبة " أكدت صحيفة " الرؤية " ..

أن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الإمارات تعزز الروابط التاريخية المتجذرة بين قيادتي البلدين وشعبيهما.. كما تعكس الرؤيةُ الإماراتية ـ المصرية تطور وازدهار العلاقة بين البلدين مشكلة أنموذجا رفيعا للتفاهم العربي.

وقالت إن زيارة السيسي في هذا التوقيت المزدحم بالقضايا التي تمس الأمن القومي العربي .. تعزز الثوابت المشتركة والتوافق العربي في سبيل وحدة الهدف الاستراتيجي، وتحقيق أمن الإقليم حفاظاً على المصير المشترك بين البلدين وهو ما يتمخض عن وحدة في الرؤى والتطلعات لدعم استقرار المنطقة.

بدورها وتحت عنوان " التلاحم والشهادة " قالت صحيفة " الخليج " .. إنه مع كل شهيد إماراتي يسقط على أرض اليمن دفاعا عن عروبتها وحماية لتخوم الأمة من السقوط في قبضة الأطماع والمخططات الأجنبية تشمخ هامات الإماراتيين عاليا وتتأكد القيم القومية والإنسانية التي رسخها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه حكام الإمارات المؤسسون لتصبح إرثا للأجيال وفخرا ومجدا ووسام شرف على صدر كل إماراتي.

وأضافت أن هذا التلاحم بين القيادة والشعب خير دليل على أن المسيرة بخير وأن ما يجسده هذا التلاحم يترجم يوميا على أرض الواقع حبا ووفاء وإخلاصا لهذا الوطن العزيز الذي يزداد شموخا وإباء في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتضحيات أبنائه البررة من رجال قواتنا المسلحة الذين يقدمون دماءهم دفاعا عن كرامة الأمة وعزتها ودفاعا عن المثل العليا التي تعتبرها الإمارات جزءا من وجودها وكينونتها .

وأكدت أن هذا التلاحم يتجلى بأبهى صوره في مواقف ذوي الشهداء الذين يقدمون النموذج الصادق في الاعتزاز بما تمثله الشهادة من معنى الإيثار والإقدام والتضحية باعتبار أن الشهادة هي من أعظم أبواب الجنة وأن للشهيد منزلة خاصة عند الله خصوصا عندما تكون دفاعاً عن الوطن والأمة .

وأشارت إلى أنه في لقاءات أصحاب السمو حكام الإمارات مع عائلات الشهداء يتأكد هذا الرباط المقدس بين القيادة والشعب وتتفجر كل ينابيع المحبة الصادقة المتبادلة التي تؤكد عظمة هذا الوطن بشعبه وقيادته وكم يستحق من تضحيات كي يبقى عزيزا شامخا وأبيا.

وخلصت " الخليج " إلى أنه خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأخيرة إلى أسرة الشهيد حمود علي صالح العامري لتقديم واجب العزاء باستشهاده تعجز الكلمات عن وصف الصورة التي تعبر عن اللقاء بين القائدين وأسرة الشهيد خصوصا مع طفلته بما تمثله من كثافة في المعنى والحس الإنساني الرفيع وتمازج المشاعر الصادقة وروح الأبوة المتدفقة بالحنان الشفيف ثم إن ما أعلنه محمد بن راشد من "أن الشهيد هو شهيد الأمة والوطن - كما كل الشهداء - لأنه قضى وهو يدافع بصدق وبحس وطني وقومي عن الحق الشرعية وحقوق الإنسان اليمني في العيش الكريم الآمن في مجتمع تسوده العدالة والمساواة " .. إنما هو تأكيد على قيمة الشهادة ومعناها وأسبابها وارتباطها العضوي بالدفاع عن الإنسان وحقه في الحياة والذود عن كرامة الأمة والوطن.

وفي افتتاحيتها بعنوان " مجازر الحوثيين " قالت صحيفة " الوطن " أنه لا يكفي الهيئات الأممية ومنظماتها على اختلافها أن تكتفي بعبارات شجب واستنكار حيال مجازر الحوثيين وجرائمهم المرتكبة بحق الشعب اليمني بل يجب أن يكون هناك موقف رادع يترتب عليه الإعلان بوضوح لا يحتمل اللبس أن من يدعي قبول الحل السياسي ويواصل مجازره باستهداف المدنيين في مخالفة لجميع القوانين وارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية فهو يناور ويواصل الألاعيب القذرة وزيادة معاناة اليمنيين وإلحاق الويلات بهم .

وأضافت الصحيفة " لم تترك مليشيات الحوثي وعصابات المخلوع علي عبدالله صالح جريمة بحق الشعب اليمني إلا وارتكبوها وتبدو تعز اليوم بما تعانيه من حصار واستهداف التجمعات المدنية والأحياء السكنية بصواريخ الكاتيوشا مثالا متواصلا على الجريمة المستمرة فضلا عن الحصار الغاشم والأرعن الذي تحاول من خلاله الثلة الانقلابية تجويع وتعطيش المدنيين وتستولي على شحنات المساعدات الدوائية في محاولة تظهر قبح ما تحمله من أحقاد وإجرام تجاه شعب يعبر في كل مناسبة عن تعلقه بوطنه ورفضه للمخطط الانقلابي ".

ونوهت بأن الموقف تجاه الحل السياسي واضح اليوم وتطبيق القرار/ 2216 / الصادر بالإجماع عن مجلس الأمن الدولي والقاضي بنزع سلاح الانقلابيين وانسحابهم من جميع المدن والمناطق التي احتلوها بقوة السلاح واضح وهو يتطلب التزام من يدعون الموافقة عليه وهو في حقيقته لا يحتاج إلى حوار وجلسات مناقشات لأن التطبيق الفعلي للقرار هو الأساس وادعاء المتمردين بقبوله لم يأت إلا بعد أن تبددت أوهامهم بالاستحواذ على السلطة وفشل مخططهم الانقلابي ورسمت المقاومة الشعبية والجيش الوطني اليمني المدعومة بالتحالف في دول مجلس التعاون نهاية توشك أن تقترب بإنجاز التحرير وإلا ماذا يبرر رفض وتجاهل الحوثيين ومليشيات المخلوع للقرار طوال هذه الأشهر.

وأكدت في ختام مقالها أن الحوثيين سيواصلون إجرامهم وتعدياتهم وارتكابهم لكل المجازر لكن الموقف العربي الأصيل للتحالف والتضحيات الزكية التي تدعم كفاح الشعب اليمني سوف تكتب النهاية السعيدة بتحرير كامل التراب اليمني من الطغمة الانقلابية وداعميها .



شريط الأخبار الإمارات تسير طائرتها الإغاثية الـ 238 بحمولة 90 طنا لدعم سكان غزة تعرف على افضل الأماكن السياحية في راس الخيمة تعرف على افضل فنادق الفجيرة .. لـ تجربة استجمام فريدة بعيداً عن الصخب تحفة الامارات وعاصمة الفخامة .. أبو ظبي حيث تلتقي التقاليد بـ الحداثة جميـرا .. ايقـونـة الجمـال والاناقـة في قـلب دبي الشارقة .. حـديقة مملكة اللآلئ المائية وجزيرة الأساطير مغامـرات تستحق التجربة تعرف على أجمل الأماكن السياحية في دبي للأطفال أفضـل مطـاعم عـائلية في دبي .. ننصحـك بِـ تجربتهـا متع اطفالك بـ لعبة الرغوة المائية في حديقة مملكة اللؤلؤ في الشارقة استكشف لعبة الغواصة المائية في جزيرة الأساطير بـ الشارقة لاتفـوت فرصة الاستمتاع بالعروض الخيالية لـ نافـورة الشارقـة إرث الداو في عجمـان .. رحلـة عبـر التاريخ والحرفيـة البحريـة الى العالميـة هـايكنـج عجمـان .. وجهـة المغـامرين بين جبـال مصـفـوت والمنامـة استمتـع بجمال وسحـر مرسى عجمـان .. وجهتـك الأمثـل للترفيـه والإسترخـاء عـلى الواجهـة البحريـة أسـرار الرفاهيـة في عجمـان .. استمتـع بـ جمـال شواطئـها وفخـامة منتجعاتهـا