الامارات 7 - - بيروت - حذر خبراء في المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال مما اسموه "التقاعس أو الركون" إلى النجاحات التي تحققت في الحدّ من هذا المرض في العالم.
جاء ذلك خلال لقاء جمع ممثلين عن المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال وصحفيين السبت في بيروت لمراجعة المرحلة الثالثة من الاستجابة لتفشي الفيروس، ومناقشة الخطوات القادمة اللازمة للحفاظ على المكتسبات التي تحققت من خلال الاستجابة.
وشجع الخبراء الحكومات على الاستمرار في العمل مع الشركاء من أجل تعزيز عملية توصيل التلقيحات الروتينية والتركيز على تعزيز عمليات الرصد من أجل الكشف عن الفيروس فورا في حال عودته للظهور.
وقالوا إنه على سبيل المثال، لن تصل طواقم التلقيح في المنطقة لحوالي 700,000 طفل دون سن الخامسة بسبب التهجير أو الحصار، أو لأنهم يعيشون في مناطق يحتد فيها النزاع.
وضم فريق المبادرة: الدكتور نعمة عابد، من فريق عمل وحدة شلل الأطفال لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة فاتن انيس كامل، الخبيرة العالمية والمنسقة لبرنامج الاستجابة لتفشي مرض شلل الأطفال بالمكتب الإقليمي لليونيسيف لدول شرق وجنوب أفريقيا، والمنسق القائم بأعمال الشرق الأوسط للبرنامج في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط،
كما ضم الفريق الدكتور فضل آثير، منسق برنامج تفشي مرض شلل الأطفال في المكتب الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجولييت توما، المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في مكتب الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وخلال المؤتمر الذي عقد في فندق بريستول في بيروت قال المتحدثون إنه بالرغم من العنف المستمر، وانخفاض معدلات التلقيح والنزوح الجماعي، لم يتم التبليغ عن أي حالات شلل أطفال جديدة في الشرق الأوسط خلال الثمانية عشر شهرا الماضية، مما يدعو للتفاؤل بأن الاستجابة كانت فاعلة في وقف تفشي المرض.
وقال كريس ماهر، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال وحالات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية: "كانت الاستجابة في الشرق الأوسط واحدة من أكثر الجهود تنسيقا وتركيزا في تاريخ برامج الاستئصال".
وأضاف : "نهنئ الحكومات والشركاء في قطاع الصحة، والمجتمعات المحلية في المنطقة على الدور الذي لعبته في تجنب تفشي وباء عام".
وقال الدكتور عابد إن تفشي المرض الذي تم تأكيده في شهر تشرين الأول 2013 تسبب في شلل 36 طفلا في سوريا وطفلين في العراق مما أثار المخاوف بأن ينتشر المرض ليتحول إلى وباء عام. ولذا تم تنفيذ أكثر من 70 حملة تلقيح عامة، فيما أصبح يعرف بأكبر حملة تلقيح في تاريخ الشرق الأوسط، وإعطاء أكثر من 200 مليون جرعة لحوالي 27 مليون طفل دون سن الخامسة، عدة مرات.
أُثني على الاستجابة السريعة والشراكة الفعالة بين حكومات الدول، التي تحاول إدارة تفشي الفيروس، ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف والشركاء الآخرين في مبادرة استئصال شلل الأطفال بسبب النجاح الذي حققته والدروس المستفادة التي تم التشارك فيها على المستوى العالمي.
وقال د. معظّم حسين، المستشار الإقليمي لبقاء الطفل: " تعمل الفرق على مدار الساعة، في هذه البيئة المعقدة، لتصل للأطفال وتساعد في حشد المجتمعات المحلية لنشر الوعي حول اهمية الحصول على اللقاح".
وتحدثت الدكتورة فاتن كامل عن "تزايد حالات عدم الاستقرار في العديد من دول المنطقة، مما يجعل عملية الوصول الى كافة الأطفال وتلقيحهم صعبة".
وقالت "إن مهمتنا لم تنجز بعد، وسنستمر بالعمل معا خلال الشهور القادمة لنصل إلى الأطفال ونتمكن من إدامة الإنجازات والمحافظة على المنطقة خالية من شلل الأطفال".
وقدرت جولييت توما بأربعة ملايين أعداد اللاجئين السوريين الذين ينتشرون في ثماني دول من بينها الأردن، نصفهم أطفال، منوهة بأن أكثر من ثمانين بالمائة من هؤلاء اللاجئين يعيشون خارج المخيمات وضمن المجتمعات المحلية.
ومن هنا تطرقت للجهود الذي تبذلها اليونيسف للوصول إلى هؤلاء الاطفال.
وشكر الدكتور عابد الحكومات المستضيفة للاجئين ومن بينها الأردن، والتي "تعامل اللاجئين في مجال المطعومات كمواطنين". عمون
جاء ذلك خلال لقاء جمع ممثلين عن المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال وصحفيين السبت في بيروت لمراجعة المرحلة الثالثة من الاستجابة لتفشي الفيروس، ومناقشة الخطوات القادمة اللازمة للحفاظ على المكتسبات التي تحققت من خلال الاستجابة.
وشجع الخبراء الحكومات على الاستمرار في العمل مع الشركاء من أجل تعزيز عملية توصيل التلقيحات الروتينية والتركيز على تعزيز عمليات الرصد من أجل الكشف عن الفيروس فورا في حال عودته للظهور.
وقالوا إنه على سبيل المثال، لن تصل طواقم التلقيح في المنطقة لحوالي 700,000 طفل دون سن الخامسة بسبب التهجير أو الحصار، أو لأنهم يعيشون في مناطق يحتد فيها النزاع.
وضم فريق المبادرة: الدكتور نعمة عابد، من فريق عمل وحدة شلل الأطفال لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة فاتن انيس كامل، الخبيرة العالمية والمنسقة لبرنامج الاستجابة لتفشي مرض شلل الأطفال بالمكتب الإقليمي لليونيسيف لدول شرق وجنوب أفريقيا، والمنسق القائم بأعمال الشرق الأوسط للبرنامج في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط،
كما ضم الفريق الدكتور فضل آثير، منسق برنامج تفشي مرض شلل الأطفال في المكتب الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجولييت توما، المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في مكتب الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وخلال المؤتمر الذي عقد في فندق بريستول في بيروت قال المتحدثون إنه بالرغم من العنف المستمر، وانخفاض معدلات التلقيح والنزوح الجماعي، لم يتم التبليغ عن أي حالات شلل أطفال جديدة في الشرق الأوسط خلال الثمانية عشر شهرا الماضية، مما يدعو للتفاؤل بأن الاستجابة كانت فاعلة في وقف تفشي المرض.
وقال كريس ماهر، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال وحالات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية: "كانت الاستجابة في الشرق الأوسط واحدة من أكثر الجهود تنسيقا وتركيزا في تاريخ برامج الاستئصال".
وأضاف : "نهنئ الحكومات والشركاء في قطاع الصحة، والمجتمعات المحلية في المنطقة على الدور الذي لعبته في تجنب تفشي وباء عام".
وقال الدكتور عابد إن تفشي المرض الذي تم تأكيده في شهر تشرين الأول 2013 تسبب في شلل 36 طفلا في سوريا وطفلين في العراق مما أثار المخاوف بأن ينتشر المرض ليتحول إلى وباء عام. ولذا تم تنفيذ أكثر من 70 حملة تلقيح عامة، فيما أصبح يعرف بأكبر حملة تلقيح في تاريخ الشرق الأوسط، وإعطاء أكثر من 200 مليون جرعة لحوالي 27 مليون طفل دون سن الخامسة، عدة مرات.
أُثني على الاستجابة السريعة والشراكة الفعالة بين حكومات الدول، التي تحاول إدارة تفشي الفيروس، ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف والشركاء الآخرين في مبادرة استئصال شلل الأطفال بسبب النجاح الذي حققته والدروس المستفادة التي تم التشارك فيها على المستوى العالمي.
وقال د. معظّم حسين، المستشار الإقليمي لبقاء الطفل: " تعمل الفرق على مدار الساعة، في هذه البيئة المعقدة، لتصل للأطفال وتساعد في حشد المجتمعات المحلية لنشر الوعي حول اهمية الحصول على اللقاح".
وتحدثت الدكتورة فاتن كامل عن "تزايد حالات عدم الاستقرار في العديد من دول المنطقة، مما يجعل عملية الوصول الى كافة الأطفال وتلقيحهم صعبة".
وقالت "إن مهمتنا لم تنجز بعد، وسنستمر بالعمل معا خلال الشهور القادمة لنصل إلى الأطفال ونتمكن من إدامة الإنجازات والمحافظة على المنطقة خالية من شلل الأطفال".
وقدرت جولييت توما بأربعة ملايين أعداد اللاجئين السوريين الذين ينتشرون في ثماني دول من بينها الأردن، نصفهم أطفال، منوهة بأن أكثر من ثمانين بالمائة من هؤلاء اللاجئين يعيشون خارج المخيمات وضمن المجتمعات المحلية.
ومن هنا تطرقت للجهود الذي تبذلها اليونيسف للوصول إلى هؤلاء الاطفال.
وشكر الدكتور عابد الحكومات المستضيفة للاجئين ومن بينها الأردن، والتي "تعامل اللاجئين في مجال المطعومات كمواطنين". عمون