الامارات 7 - ترأس فضيلية المستشار السيد علي الهاشمي مستشار الشؤون الدينية والقضائية في وزارة شؤون الرئاسة وفد الدولة الى المؤتمر الدولي حول التعددية الدينية والتعايش السلمي في الشرق الأوسط الذي تستضيفه أثينا في الفترة من 18 الى 20 أكتوبر 2015 بمبادرة من معالي نيكولاس كوتزياس وزير الخارجية اليونانية.
وضم الوفد سعادة سلطان محمد ماجد العلي سفير الدولة لدى الجمهورية اليونانية وسعادة الدكتور محمد مطر سالم الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
وناقش المؤتمر أبعاد وجوانب التطورات والصراعات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وبحث أفضل السبل لحماية الحقوق والحريات لمختلف الطوائف الدينية والثقافية في الشرق الأوسط بهدف تعزيز التعايش السلمي بين الطوائف الدينية والثقافية المختلفة على أساس مبادئ الاحترام والتفاهم المتبادل وإثبات قدرة اليونان نظرا لموقعها على الوساطة بالتطورات الإقليمية بالمنطقة لخلق الظروف الإيجابية لتحقيق الاستقرار علاوة على إنشاء مرصد دولي لمراقبة الحريات الدينية والثقافية ومتابعة شؤون المضطهدين دينيا.
وشارك في المؤتمر فخامة بروكوبيس بافلوبولوس رئيس الجمهورية اليونانية وعدد كبير من القيادات والشخصيات والعلماء المسلمين والمسيحيين وممثلين عن الأوساط السياسية والأكاديمية الدولية.
وأكد فضيلية المستشار السيد علي الهاشمي في كلمته على تسامح الإسلام واحترامه عقائد وشعائر أهل غير المسلمين ..مشيرا إلى ما سنه الإسلام من مبادئ لتنظيم العلاقات بين المسلمين وغير المسلمين ودعوة القرآن الكريم إلى تعزيز المناقشة والحوار والتفاهم من أجل العمل المشترك في ظل القيم والأخلاق.
وشدد سماحته على أن القرآن الكريم بريء كل البراءة من سمات التعصب ومظاهره وينهى نهيا باتا عن الإكراه في الدين ولا يعتد إلا بالعقيدة المنبعثة عن يقين واقتناع.وام
وضم الوفد سعادة سلطان محمد ماجد العلي سفير الدولة لدى الجمهورية اليونانية وسعادة الدكتور محمد مطر سالم الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
وناقش المؤتمر أبعاد وجوانب التطورات والصراعات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وبحث أفضل السبل لحماية الحقوق والحريات لمختلف الطوائف الدينية والثقافية في الشرق الأوسط بهدف تعزيز التعايش السلمي بين الطوائف الدينية والثقافية المختلفة على أساس مبادئ الاحترام والتفاهم المتبادل وإثبات قدرة اليونان نظرا لموقعها على الوساطة بالتطورات الإقليمية بالمنطقة لخلق الظروف الإيجابية لتحقيق الاستقرار علاوة على إنشاء مرصد دولي لمراقبة الحريات الدينية والثقافية ومتابعة شؤون المضطهدين دينيا.
وشارك في المؤتمر فخامة بروكوبيس بافلوبولوس رئيس الجمهورية اليونانية وعدد كبير من القيادات والشخصيات والعلماء المسلمين والمسيحيين وممثلين عن الأوساط السياسية والأكاديمية الدولية.
وأكد فضيلية المستشار السيد علي الهاشمي في كلمته على تسامح الإسلام واحترامه عقائد وشعائر أهل غير المسلمين ..مشيرا إلى ما سنه الإسلام من مبادئ لتنظيم العلاقات بين المسلمين وغير المسلمين ودعوة القرآن الكريم إلى تعزيز المناقشة والحوار والتفاهم من أجل العمل المشترك في ظل القيم والأخلاق.
وشدد سماحته على أن القرآن الكريم بريء كل البراءة من سمات التعصب ومظاهره وينهى نهيا باتا عن الإكراه في الدين ولا يعتد إلا بالعقيدة المنبعثة عن يقين واقتناع.وام