الامارات 7 - تعيش جماعة الإخوان المسلمين غير الشرعيين في الأردن حالياً أزمة جديدة قد تعصف بها من جديد، بعد أن دخل على خط الانشقاق مجموعة الحكماء في الجماعة، والتي طالبت القيادة غير الشرعية التي يتزعمها همام سعيد بحل قيادته وقيادة حزب جبهة العمل الإسلامي، وهو الحزب السياسي الذي يتفرع عن الجماعة، وما زال يحافظ على ولائه للقيادة غير الشرعية.

وكانت جماعة الإخوان تعرضت للانشقاق في شهر أغسطس(آب) الماضي، بعد أن تقدمت 45 شخصية من قيادات الإخوان بطلب ترخيص من الحكومة الأردنية لجماعة جديدة للإخوان، أطلق عليها "جمعية الإخوان المسلمين"، وحصلت عليه بعد أسبوع، ما اعتبرته قيادة الإخوان محاولة انقلابية على الجماعة الأم.

إطار تنظيمي
وفيما هدد الحكماء بتشكيل إطار تنظيمي جديد للجماعة، في حال لم تنصاع القيادة غير الشرعية لمطالبهم، خاصة وأن مجموعة الحكماء كانوا قد طالبوا القيادة غير الشرعية بإجراء إصلاحات خلال شهرين لإنقاذ الجماعة من الانشقاقات، سارعت القيادة غير الشرعية للجماعة إلى إعلانها عن بذل جهود لاحتواء الأزمة الجديدة وقتلها في مهدها، من خلال تبني حوار داخلي زائف لذر الرماد في العيون، والخروج من الأزمة بأقل الخسائر.

رؤية الحكماء
وبحسب رؤية الحكماء، فإنه لا بد من إعادة تشكيل الهيئات القيادية التنفيذية الأولى في الجماعة والحزب، على أسس الشراكة الحقيقية في تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات، لفترة انتقالية لمدة عام، يصار فيها توحيد الجهود في مواجهة المرحلة وتهيئة الظروف والمناخات الملائمة لإجراء الانتخابات في الجماعة والحزب.

وقال الحكماء في رسالة سلمت للقيادة الجديدة إن الأزمة الداخلية للجماعة، تتحملها أطراف عديدة وفي مقدمتها المكتب التنفيذي، الذي لم يتجاوب مع المبادرات السابقة في وقتها، ولم يستشرف مستقبل الجماعة.

موقعو الرسالة
ووقع على الرسالة كل من عبداللطيف عربيات، حسان الذنيبات، حمزة منصور، سالم الفلاحات، جميل أبو بكر، أحمد الكفاوين، خالد حسنين، فرج شلهوب، حكمت الرواشدة، غازي العواودة، عدنان حسونة، مصطفى نصرالله، زكي البشايرة، عبدالله فرج الله، أحمد المحارمة، علي حسين مرعي، سليمان محمد القاضي، فوزي الحوامدة، محمد الرجوب، محمد حسن البزور، غيث المعاني، فارس شبيب، ذياب أبو صيني، محمد حسان، كاظم عايش، عبدالحميد القضاة، ذياب عقل.24