الامارات 7 - -وام أطلق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ " مسبار الأمل " - برنامج سفراء التعليم الذي يهدف الى تزويد المعلمين المشاركين في البرنامج بالمعرفة والمواد التعليمية المطلوبة في مجال علوم الفضاء لتعليم الأجيال القادمة من العلماء والمهندسين وبناء جيل يلبي احتياجات الدولة المستقبلية من الكوادر المتخصصة بالإضافة إلى خلق مجتمع تفاعلي للمعلمين لتمثيل مدارسهم في المبادرات التعليمية للمشروع.
ويتضمن البرنامج مبادرات تعاون بين " مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ " والهيئات التعليمة المختلفة في الدولة بحيث يتم الإطلاع على المناهج التعليمية في المدارس وتقديم برامج جديدة ووسائل تعليمية مختلفة بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل للهيئات التدريسية ومخيمات علوم فضاء.
وجاء الإعلان عن هذا البرنامج خلال يوم تعريفي حول البرنامج أقيم في مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك في المدينة الجامعية بإمارة الشارقة حضره عدد كبير من مدرسي المدارس في الدولة.
وقدم عمران شرف مدير "مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ" في "مركز محمد بن راشد للفضاء" خلال اللقاء التعريفي لمحة عامة عن المشروع الذي يهدف إلى فهم أعمق وأوسع للغلاف الجوي لكوكب المريخ وأطلع المدرسين على الأهداف العلمية للمشروع.
من جهتها قدمت نوره عبدالله الرفيع من فريق التخطيط الإستراتيجي لمشروع مسبار الأمل - المشروع الذي اوكلت مهام الاعداد والتنفيذ والإشراف على كل مراحله الى " مركز محمد بن راشد للفضاء " ..شرحاً مفصلاً حول "برنامج سفراء التعليم" إذ تم فتح المجال أمام الراغبين من المدرسيين أن يكونوا سفراء وتمكينهم من المشاركة التعليمية في المشروع لتكون بذلك المدرسة منصة مشاركة في دعم القطاع في دولة الإمارات.
وشاهد المدرسون عرضاً في القبة الفلكية وقاموا بجولة تعريفية للمحطات التعليمية المتوفرة.
وقال عمران شرف " إن إطلاق "برنامج سفراء التعليم" يأتي في إطار سعينا إلى تثقيف الجيل الناشئ على علوم الفضاء بغية الاستفادة المثلى من طاقاتهم في المستقبل " .
وأشار في هذا الصدد إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه الطاقم التدريسي في توجيه الطلاب إلى اختصاصات جديدة بالإضافة إلى قدرتهم على خلق بيئة حاضنة ومحفزة لابتكاراتهم وإبداعاتهم.
ولفت شرف إلى أن هذه المبادرة تشكل الخطوة الأولى في خطط التعاون مع الهيئات والكوادر التعليمية في الدولة وصولا لاعداد أجيال تتمتع بكفاءات وقدرات مهنية عالية في قطاع الفضاء تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " في أن تكون دولة الإمارات ضمن الدول الكبرى في علوم الفضاء بحلول 2021 .
وقدم مدير "مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ" الشكر لمختلف الجهات التي تعاونت مع المشروع في التنسيق وتنظيم هذا الحدث وعلى رأسهم مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك".
ويتضمن البرنامج مبادرات تعاون بين " مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ " والهيئات التعليمة المختلفة في الدولة بحيث يتم الإطلاع على المناهج التعليمية في المدارس وتقديم برامج جديدة ووسائل تعليمية مختلفة بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل للهيئات التدريسية ومخيمات علوم فضاء.
وجاء الإعلان عن هذا البرنامج خلال يوم تعريفي حول البرنامج أقيم في مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك في المدينة الجامعية بإمارة الشارقة حضره عدد كبير من مدرسي المدارس في الدولة.
وقدم عمران شرف مدير "مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ" في "مركز محمد بن راشد للفضاء" خلال اللقاء التعريفي لمحة عامة عن المشروع الذي يهدف إلى فهم أعمق وأوسع للغلاف الجوي لكوكب المريخ وأطلع المدرسين على الأهداف العلمية للمشروع.
من جهتها قدمت نوره عبدالله الرفيع من فريق التخطيط الإستراتيجي لمشروع مسبار الأمل - المشروع الذي اوكلت مهام الاعداد والتنفيذ والإشراف على كل مراحله الى " مركز محمد بن راشد للفضاء " ..شرحاً مفصلاً حول "برنامج سفراء التعليم" إذ تم فتح المجال أمام الراغبين من المدرسيين أن يكونوا سفراء وتمكينهم من المشاركة التعليمية في المشروع لتكون بذلك المدرسة منصة مشاركة في دعم القطاع في دولة الإمارات.
وشاهد المدرسون عرضاً في القبة الفلكية وقاموا بجولة تعريفية للمحطات التعليمية المتوفرة.
وقال عمران شرف " إن إطلاق "برنامج سفراء التعليم" يأتي في إطار سعينا إلى تثقيف الجيل الناشئ على علوم الفضاء بغية الاستفادة المثلى من طاقاتهم في المستقبل " .
وأشار في هذا الصدد إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه الطاقم التدريسي في توجيه الطلاب إلى اختصاصات جديدة بالإضافة إلى قدرتهم على خلق بيئة حاضنة ومحفزة لابتكاراتهم وإبداعاتهم.
ولفت شرف إلى أن هذه المبادرة تشكل الخطوة الأولى في خطط التعاون مع الهيئات والكوادر التعليمية في الدولة وصولا لاعداد أجيال تتمتع بكفاءات وقدرات مهنية عالية في قطاع الفضاء تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " في أن تكون دولة الإمارات ضمن الدول الكبرى في علوم الفضاء بحلول 2021 .
وقدم مدير "مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ" الشكر لمختلف الجهات التي تعاونت مع المشروع في التنسيق وتنظيم هذا الحدث وعلى رأسهم مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك".