الامارات 7 - - وام
دعت رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات وأفراد المجتمع في جميع إمارات الدولة إلى ضرورة احتواء الأبناء ورعايتهم والاستماع إليهم وتقنين استخدامهم للوسائل التكنولوجية الحديثة بخاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي شغلت الأبناء وأصبح خطرها واضحاً عليهم من خلال تعاطيهم لها وارتباطهم الدائم بها مما أخل بعلاقاتهم الأسرية وأضر بعقول بعضهم ورؤاهم وتوجهاتهم الفكرية.
وطالبت الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال ترؤسها الاجتماع الثاني للإدارة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية 2015 كافة المسؤولين في إمارات الدولة دون استثناء بتبني البرامج والمشاريع والاستراتيجيات التي تعزز دور الأسرة في المجتمع وتعضد العلاقة بين الأبناء وأسرهم مسترشدين بذلك بمنظومة القيم والعادات والتقاليد "والسنع والمعاني" الإماراتية تلك العادات التي نشأ عليهم أجدادهم وآباؤهم وكانت تمثل بالنسبة لهم صمام الأمان والمعلم الأول الذي تشربوا منه القيم النبيلة التي جعلت منهم رجالاً ونساءً يشار إلى نجاحاتهم بالبنان وتضرب "بمعانيهم" الأمثال.
البيت متوحد
وقالت الشيخة فاطمة بنت مبارك: "إننا نعيش في دولة الإمارات كأسرة واحدة والبيت فيها متوحد بفضل من الله تعالى ثم جهود القيادة الرشيدة لصاحب لرئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وأولياء عهودهم الكرام حفظهم الله جميعا".
وطالبت أم الإمارات كافة الأسر بضرورة غرس القيم والمبادئ في نفوس أبنائهم ودعت الأمهات في إمارات الدولة دون استثناء إلى تبني الأساليب التربوية الأصيلة في تنشئة الأجيال تلك الأساليب التي نشأن عليها والتي كانت ترتكز على احتواء الأبناء والحرص عليهم ومتابعتهم والجلوس معهم والاستماع إليهم وعدم تركهم ضحايا للمؤثرات الخارجية التي قد تأخذهم بعيداً عن المنزل وتلهيهم عن مستقبلهم الذي هو مستقبل وطنهم الذي يتطلب منهم الكثير من البذل والجهد والعطاء، مشيرة إلى خطورة ترك الأبناء كل الوقت برفقة هواتفهم النقالة وأجهزتهم الكمبيوترية ووسائل التواصل الاجتماعي التي يمكن أن تعرضهم لخطورة الجهل بمنهجية التعامل معها ومع الآخرين الذي يحاورونهم ويأخذون عقولهم إلى مواقع الخطر عليهم وعلى أنفسهم وأوطانهم.
درء الخطر الفكري
وأكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك ضرورة التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وفق القوانين المرعية وأهمية أن يكون الأبناء على اطلاع دائم على مستجداتها غير أن ذلك لا يعني أن تغفل عنهم الأسرة ممثلة في الوالدين الذين يتوجب عليهم حمايتهم الحماية الحقيقية المتمثلة في درء الخطر الفكري القادم عن نفوسهم وعقولهم وذلك بمد جسور التواصل والحوار مع الأبناء كي لا يبحثوا عنه خارج المنزل.
وقالت أم الإمارات إن "الأسرة هي أساس المجتمع وأحد أسباب نجاحه وتقدمه واستقراره والأسرة الإماراتية قادرة على مواجهة كافة التحديات الجديدة تلك التي تخترق العلاقات الأسرية وعقول أبنائنا بشكل خطير".
وناشدت الشيخة فاطمة بنت مبارك وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم وكافة الهيئات والمؤسسات التي تعنى بالأسرة والشباب إلى ضرورة التعاضد فيما بينها وبين الأسرة الإماراتية المتمثلة في الوالدين والأبناء وأن يكون لدى الجميع يقين بأن الله تعالى سيوفقنا بلا شك في كل مسعى فيه الخير لأبنائنا وأسرنا ووطننا الغالي.
دعت رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات وأفراد المجتمع في جميع إمارات الدولة إلى ضرورة احتواء الأبناء ورعايتهم والاستماع إليهم وتقنين استخدامهم للوسائل التكنولوجية الحديثة بخاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي شغلت الأبناء وأصبح خطرها واضحاً عليهم من خلال تعاطيهم لها وارتباطهم الدائم بها مما أخل بعلاقاتهم الأسرية وأضر بعقول بعضهم ورؤاهم وتوجهاتهم الفكرية.
وطالبت الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال ترؤسها الاجتماع الثاني للإدارة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية 2015 كافة المسؤولين في إمارات الدولة دون استثناء بتبني البرامج والمشاريع والاستراتيجيات التي تعزز دور الأسرة في المجتمع وتعضد العلاقة بين الأبناء وأسرهم مسترشدين بذلك بمنظومة القيم والعادات والتقاليد "والسنع والمعاني" الإماراتية تلك العادات التي نشأ عليهم أجدادهم وآباؤهم وكانت تمثل بالنسبة لهم صمام الأمان والمعلم الأول الذي تشربوا منه القيم النبيلة التي جعلت منهم رجالاً ونساءً يشار إلى نجاحاتهم بالبنان وتضرب "بمعانيهم" الأمثال.
البيت متوحد
وقالت الشيخة فاطمة بنت مبارك: "إننا نعيش في دولة الإمارات كأسرة واحدة والبيت فيها متوحد بفضل من الله تعالى ثم جهود القيادة الرشيدة لصاحب لرئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وأولياء عهودهم الكرام حفظهم الله جميعا".
وطالبت أم الإمارات كافة الأسر بضرورة غرس القيم والمبادئ في نفوس أبنائهم ودعت الأمهات في إمارات الدولة دون استثناء إلى تبني الأساليب التربوية الأصيلة في تنشئة الأجيال تلك الأساليب التي نشأن عليها والتي كانت ترتكز على احتواء الأبناء والحرص عليهم ومتابعتهم والجلوس معهم والاستماع إليهم وعدم تركهم ضحايا للمؤثرات الخارجية التي قد تأخذهم بعيداً عن المنزل وتلهيهم عن مستقبلهم الذي هو مستقبل وطنهم الذي يتطلب منهم الكثير من البذل والجهد والعطاء، مشيرة إلى خطورة ترك الأبناء كل الوقت برفقة هواتفهم النقالة وأجهزتهم الكمبيوترية ووسائل التواصل الاجتماعي التي يمكن أن تعرضهم لخطورة الجهل بمنهجية التعامل معها ومع الآخرين الذي يحاورونهم ويأخذون عقولهم إلى مواقع الخطر عليهم وعلى أنفسهم وأوطانهم.
درء الخطر الفكري
وأكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك ضرورة التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وفق القوانين المرعية وأهمية أن يكون الأبناء على اطلاع دائم على مستجداتها غير أن ذلك لا يعني أن تغفل عنهم الأسرة ممثلة في الوالدين الذين يتوجب عليهم حمايتهم الحماية الحقيقية المتمثلة في درء الخطر الفكري القادم عن نفوسهم وعقولهم وذلك بمد جسور التواصل والحوار مع الأبناء كي لا يبحثوا عنه خارج المنزل.
وقالت أم الإمارات إن "الأسرة هي أساس المجتمع وأحد أسباب نجاحه وتقدمه واستقراره والأسرة الإماراتية قادرة على مواجهة كافة التحديات الجديدة تلك التي تخترق العلاقات الأسرية وعقول أبنائنا بشكل خطير".
وناشدت الشيخة فاطمة بنت مبارك وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم وكافة الهيئات والمؤسسات التي تعنى بالأسرة والشباب إلى ضرورة التعاضد فيما بينها وبين الأسرة الإماراتية المتمثلة في الوالدين والأبناء وأن يكون لدى الجميع يقين بأن الله تعالى سيوفقنا بلا شك في كل مسعى فيه الخير لأبنائنا وأسرنا ووطننا الغالي.