الدور التنموي لـ جائزة خليفة التربوية.

الامارات 7 - اكدت نشرة اخبار الساعة ان دولة الإمارات العربية المتحدة تعد إحدى الدول القليلة في المنطقة والعالم التي تتبنى نهجا تنمويا شاملا ومتوازنا وقابلا للاستدامة ولاسيما أنها تتخذ من بناء الإنسان طريقا نحو التنمية بأبعادها المختلفة.

وقالت النشرة التي تصدر عن مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان " الدور التنموي لجائزة خليفة التربوية " انه ومنذ تأسيس دولة الاتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على توفير جميع السبل الكفيلة بتمكين المواطن الإماراتي من بناء قدراته المعرفية وإكسابه الخبرات التي تؤهله للاضطلاع بمسؤولياته تجاه الوطن الذي يعيش فيه.. ومن أقواله - طيب الله ثراه - إن الأسلوب الأمثل لبناء المجتمع يبدأ ببناء المواطن المتعلم لأن العلم يؤدي إلى تحقيق المستوى المطلوب..

وواجب كل مواطن هو العمل على تنمية قدراته ورفع مستواه العلمي ليشارك في بناء مسيرة الاتحاد من أجل حياة أفضل .. وإن رصيد أي أمة متقدمة هو أبناؤها المتعلمون وتقدم الشعوب والأمم إنما يقاس بمستوى التعليم وانتشاره.

واضافت النشرة ان دولة الامارات العربية المتحدة تواصل في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله السير على الدرب نفسه وتعمل بشكل متواصل لتطوير منظومة التعليم والارتقاء بها وفق أحدث المعايير العالمية من منطلق أن التعليم هو البوابة التي تنتقل من خلالها إلى المستقبل المشرق الذي تطمح إليه..

ولعل مما يدلل على إيمان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بأهمية التعليم في بناء المستقبل قول سموه : يجب التزود بالعلوم الحديثة والمعارف الواسعة وليس بمقدور أي دولة منفردة مهما بلغ شأنها أن تواجه بنجاح تحديات العصر الحديث إلا باستنارة للازدهار العلمي والثقافي.

واوضحت النشرة انه وفي إطار دعم صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله جهود الارتقاء بمنظومة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة وجه سموه بإطلاق جائزة خليفة التربوية التي يشهد هذا العام دورتها التاسعة والتي عملت منذ إطلاقها على الارتقاء بالعمل التعليمي والتربوي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال العمل على مجموعة من المحاور يعد الاهتمام بها - في حد ذاته - بمنزلة الوصفة المثالية لنجاح الجائزة في تحقيق أهدافها إذ تنطلق الجائزة من مبدأ ترسيخ ثقافة التميز لدى العاملين في المجال التربوي والتعليمي عبر تكريم المبدعين منهم وتحفيزهم على العمل المتواصل من أجل الارتقاء بأدائهم.. كما تسعى الجائزة إلى إثراء الميدان التعليمي والتربوي بالبحوث والدراسات التربوية وابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها ومن شأن ذلك جعل منظومة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر توافقا مع شروط الكفاءة والجودة والابتكار ووفق الأسس العلمية.

واكدت اخبار الساعة في ختام افتتاحيتها ان جائزة خليفة التربوية تسعى كذلك إلى ربط التعليم بالتقنيات الحديثة والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع والاهتمام بالطفولة سلوكا وتربية ونموا وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الإعاقة وتعزيز الهوية اللغوية العربية في الميدان التربوي كأحد مكونات الهوية الوطنية.. هذا بالإضافة إلى الاهتمام بالعمق الإقليمي العربي عبر فتح الباب للتربويين العرب للمشاركة في الجائزة وهي أمور جميعها تجعل الجائزة إحدى الأدوات المهمة ليس في دعم جهود تطوير منظومة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة فقط ولكن في دعم جهود التنمية الشاملة أيضا وذلك من منظور شامل وعبر أدوات من شأنها ترسيخ أسس الاستدامة لهذه التنمية.وام



شريط الأخبار الإمارات تسير طائرتها الإغاثية الـ 238 بحمولة 90 طنا لدعم سكان غزة تعرف على افضل الأماكن السياحية في راس الخيمة تعرف على افضل فنادق الفجيرة .. لـ تجربة استجمام فريدة بعيداً عن الصخب تحفة الامارات وعاصمة الفخامة .. أبو ظبي حيث تلتقي التقاليد بـ الحداثة جميـرا .. ايقـونـة الجمـال والاناقـة في قـلب دبي الشارقة .. حـديقة مملكة اللآلئ المائية وجزيرة الأساطير مغامـرات تستحق التجربة تعرف على أجمل الأماكن السياحية في دبي للأطفال أفضـل مطـاعم عـائلية في دبي .. ننصحـك بِـ تجربتهـا متع اطفالك بـ لعبة الرغوة المائية في حديقة مملكة اللؤلؤ في الشارقة استكشف لعبة الغواصة المائية في جزيرة الأساطير بـ الشارقة لاتفـوت فرصة الاستمتاع بالعروض الخيالية لـ نافـورة الشارقـة إرث الداو في عجمـان .. رحلـة عبـر التاريخ والحرفيـة البحريـة الى العالميـة هـايكنـج عجمـان .. وجهـة المغـامرين بين جبـال مصـفـوت والمنامـة استمتـع بجمال وسحـر مرسى عجمـان .. وجهتـك الأمثـل للترفيـه والإسترخـاء عـلى الواجهـة البحريـة أسـرار الرفاهيـة في عجمـان .. استمتـع بـ جمـال شواطئـها وفخـامة منتجعاتهـا