الامارات 7 - أثارت تقارير تناقلتها وسائل إعلام، حول سر امتلاك تنظيم داعش الإرهابي لسيارات دفع رباعي من شركة تويوتا واتهام دول عربية وأجنبية بدعم التنظيمات الإرهابية بهذه السيارات.
وأعرب وزير في الحكومة الأردنية عن استهجانه الشديد لاستمرار "النظام السوري وحلفائه" بتوجيه الاتهامات للدول التي كانت من أوائل محاربي الإرهاب في سوريا والعراق.
وقال مفضلاً عدم نشر اسمه إن ما ورد في التقارير "عار عن الصحة تماماً ويأتي ضمن مسلسل الاتهامات التي اعتادت الأردن على سماعها من الجانب السوري".
الأردن الذي يعد من أكبر المتأثرين بالأزمة السورية منذ اندلاعها، يواجه اتهامات متكررة من النظام السوري وجنرالات إيرانية بدعم الإرهاب، ودائماً ما يقول الجيش النظامي السوري بأنه ضرب خطوط إمدادات الإرهابيين عبر الأردن.
وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في وقت سابق: "بدلاً من كيل الاتهامات للأردن كان الأولى ببعض رموز النظام البحث في إحياء الأمل لدى الشعب السوري لإنهاء دوامة العنف وتحقيق طموحات أجيالهم المقبلة".
من جهتهم، يرى محللون سياسيون أن التحالف الذي تقوده روسيا تحت مسمى محاربة "الإرهاب" لم يأت لقتال داعش والتنظيمات الإرهابية بقدر ما جاء لمساعدة الرئيس بشار الأسد وقواته في استعادة توزانها بعدما فقدته في الحرب مع المعارضة.
ويرى المحللون أن روسيا تريد إخراج التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية للحرب على داعش من المنطقة لإخلاء الأجواء السورية لها، لحماية النظام السوري وتوجيه الضربات للمعارضة.
وأكد أستاذ العلوم السياسية حسن الخالدي أن المتابع لأخبار التدخل الروسي بسوريا يستطيع رؤية أنه منذ بدء الهجمات بدأت روسيا وايران بتوجيه الاتهامات للتحالف العربي والغربي.
وأوضح أن روسيا عملياً لم تقاتل داعش وكل ما ضربته في غير المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي حيث رأيناها تقاتل في الجنوب والغرب، وهي مناطق لا يتواجد فيها داعش.
بدوره، اللواء المتقاعد والخبير العسكري، محمد المصري، يستغرب كيف تتحدث روسيا عن داعش وتزعم بأنها تشن هجمات ضدها وتتهم دول تحالف واشنطن بدعم الإرهاب، وهي أصلا (روسيا) لم تتدخل إلا لدعم نظام ظهر ضعفه وخسر على مختلف الجبهات بعد التقدم للمعارضة في الجنوب والشمال الغربي لسوريا.
ولا يستبعد المصري أن "الضربات التي كانت على المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر، تكون عبارة عن مقدمة لقوات إيرانية وميليشيات حزب الله لإعادة السيطرة على هذه المناطق".
ويشير إلى أن مشكلة روسيا هي ليست داعش أبداً، وإنما مشكلتها مع الشعب السوري الذي يحارب النظام، كون النظام لم يشن غارات على التنظيمات الإرهابية سابقاً.موقع 24 الإلكتروني
وأعرب وزير في الحكومة الأردنية عن استهجانه الشديد لاستمرار "النظام السوري وحلفائه" بتوجيه الاتهامات للدول التي كانت من أوائل محاربي الإرهاب في سوريا والعراق.
وقال مفضلاً عدم نشر اسمه إن ما ورد في التقارير "عار عن الصحة تماماً ويأتي ضمن مسلسل الاتهامات التي اعتادت الأردن على سماعها من الجانب السوري".
الأردن الذي يعد من أكبر المتأثرين بالأزمة السورية منذ اندلاعها، يواجه اتهامات متكررة من النظام السوري وجنرالات إيرانية بدعم الإرهاب، ودائماً ما يقول الجيش النظامي السوري بأنه ضرب خطوط إمدادات الإرهابيين عبر الأردن.
وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في وقت سابق: "بدلاً من كيل الاتهامات للأردن كان الأولى ببعض رموز النظام البحث في إحياء الأمل لدى الشعب السوري لإنهاء دوامة العنف وتحقيق طموحات أجيالهم المقبلة".
من جهتهم، يرى محللون سياسيون أن التحالف الذي تقوده روسيا تحت مسمى محاربة "الإرهاب" لم يأت لقتال داعش والتنظيمات الإرهابية بقدر ما جاء لمساعدة الرئيس بشار الأسد وقواته في استعادة توزانها بعدما فقدته في الحرب مع المعارضة.
ويرى المحللون أن روسيا تريد إخراج التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية للحرب على داعش من المنطقة لإخلاء الأجواء السورية لها، لحماية النظام السوري وتوجيه الضربات للمعارضة.
وأكد أستاذ العلوم السياسية حسن الخالدي أن المتابع لأخبار التدخل الروسي بسوريا يستطيع رؤية أنه منذ بدء الهجمات بدأت روسيا وايران بتوجيه الاتهامات للتحالف العربي والغربي.
وأوضح أن روسيا عملياً لم تقاتل داعش وكل ما ضربته في غير المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي حيث رأيناها تقاتل في الجنوب والغرب، وهي مناطق لا يتواجد فيها داعش.
بدوره، اللواء المتقاعد والخبير العسكري، محمد المصري، يستغرب كيف تتحدث روسيا عن داعش وتزعم بأنها تشن هجمات ضدها وتتهم دول تحالف واشنطن بدعم الإرهاب، وهي أصلا (روسيا) لم تتدخل إلا لدعم نظام ظهر ضعفه وخسر على مختلف الجبهات بعد التقدم للمعارضة في الجنوب والشمال الغربي لسوريا.
ولا يستبعد المصري أن "الضربات التي كانت على المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر، تكون عبارة عن مقدمة لقوات إيرانية وميليشيات حزب الله لإعادة السيطرة على هذه المناطق".
ويشير إلى أن مشكلة روسيا هي ليست داعش أبداً، وإنما مشكلتها مع الشعب السوري الذي يحارب النظام، كون النظام لم يشن غارات على التنظيمات الإرهابية سابقاً.موقع 24 الإلكتروني