الامارات 7 - قطز هو سيف الدين قطز بن عبد الله المعري، واسمه الحقيقي محمد بن ممدود بن خوارزم شاه، وكان يعرف بلقب "سيف الدين". حكم مصر كسلطان ثالث للدولة المملوكية في عام 1259م لمدة عام واحد فقط، قبل أن يُغتال في العام التالي 1260م. رغم قصر فترة حكمه، إلا أنها تعد من أهم الفترات في تاريخ مصر. قطز، المسلم المصري من أصل مملوكي، استطاع خلال فترة حكمه القصيرة أن يهزم المغول وينصر المسلمين، بعد إعادة ترتيب صفوف الجيش الإسلامي في مواجهة التهديد المغولي للدولة الإسلامية.
برز قطز في معركة عين جالوت حيث أوقع الهزيمة بجيش المغول، واشتهر بعبارته الشهيرة في المعركة: "واه إسلاماه... يا الله، انصر عبدك قطز على التتار". بعد النصر، تابع جيش المغول إلى الشام.
صفاته الشخصية
كان قطز شاباً وسيماً، أشقر الشعر، عفيفاً، يغض بصره عن غير محارمه، بطلاً مغواراً، وشجاعاً في المعارك. كان نزيهاً ومتديناً، يواظب على الصلاة والصيام والأذكار. تزوج بامرأة من بني قومه ولم يرزق إلا بابنتين لم يُسمع عنهما بعد وفاته.
أصله ونشأته
قطز هو ابن محمود بن ممدود ووجهان خاتون بنت خوارزم شاه، ملك بلاد ما وراء النهر (أوزبكستان). كان أبوه قائداً لجيوش المملكة الخوارزمية. بعد وفاة جده وتولي خاله جلال الدين الحكم، ازدادت المناوشات مع التتار، وخسر الملك جلال الدين ابنته جهاد وابنها محمود (قطز)، اللذين بيعا في سوق العبيد. تنقل قطز بين الملاك حتى وصل إلى عز الدين أيبك، أحد أمراء المماليك الأيوبيين في مصر، حيث تطور قطز في المناصب حتى أصبح قائداً لجند أيبك، ثم قائداً لكل الجيوش عندما أصبح أيبك سلطاناً مع شجرة الدر.
تولي قطز الحكم
بعد تولي عز الدين أيبك السلطة، عين قطز نائباً للسلطنة. بعد مقتل أيبك على يد زوجته شجرة الدر، وقتلها هي على يد جواري زوجة أيبك الأولى، تم تعيين السلطان الطفل منصور نور الدين بن عز الدين أيبك (15 عاماً) حاكماً على مصر. كانت فترة حكمه قصيرة ومليئة بالصراعات، وطمع فيها الممالك البحرية. بفضل خبرته وذكائه، استطاع قطز رد أذاهم، واتخذ قراراً جريئاً بعزل السلطان الطفل وتولي العرش بنفسه، حفاظاً على هيبة مصر وخوفاً من انهيارها.
برز قطز في معركة عين جالوت حيث أوقع الهزيمة بجيش المغول، واشتهر بعبارته الشهيرة في المعركة: "واه إسلاماه... يا الله، انصر عبدك قطز على التتار". بعد النصر، تابع جيش المغول إلى الشام.
صفاته الشخصية
كان قطز شاباً وسيماً، أشقر الشعر، عفيفاً، يغض بصره عن غير محارمه، بطلاً مغواراً، وشجاعاً في المعارك. كان نزيهاً ومتديناً، يواظب على الصلاة والصيام والأذكار. تزوج بامرأة من بني قومه ولم يرزق إلا بابنتين لم يُسمع عنهما بعد وفاته.
أصله ونشأته
قطز هو ابن محمود بن ممدود ووجهان خاتون بنت خوارزم شاه، ملك بلاد ما وراء النهر (أوزبكستان). كان أبوه قائداً لجيوش المملكة الخوارزمية. بعد وفاة جده وتولي خاله جلال الدين الحكم، ازدادت المناوشات مع التتار، وخسر الملك جلال الدين ابنته جهاد وابنها محمود (قطز)، اللذين بيعا في سوق العبيد. تنقل قطز بين الملاك حتى وصل إلى عز الدين أيبك، أحد أمراء المماليك الأيوبيين في مصر، حيث تطور قطز في المناصب حتى أصبح قائداً لجند أيبك، ثم قائداً لكل الجيوش عندما أصبح أيبك سلطاناً مع شجرة الدر.
تولي قطز الحكم
بعد تولي عز الدين أيبك السلطة، عين قطز نائباً للسلطنة. بعد مقتل أيبك على يد زوجته شجرة الدر، وقتلها هي على يد جواري زوجة أيبك الأولى، تم تعيين السلطان الطفل منصور نور الدين بن عز الدين أيبك (15 عاماً) حاكماً على مصر. كانت فترة حكمه قصيرة ومليئة بالصراعات، وطمع فيها الممالك البحرية. بفضل خبرته وذكائه، استطاع قطز رد أذاهم، واتخذ قراراً جريئاً بعزل السلطان الطفل وتولي العرش بنفسه، حفاظاً على هيبة مصر وخوفاً من انهيارها.