الامارات 7 - إبراهيم باشا الفرنجي كان أحد أبرز القادة العسكريين في العهد العثماني، وقد عينَه السلطان سليمان القانوني في منصب رفيع. وُلد إبراهيم في أسرة مسيحية قرب مدينة بارغا على الساحل اليوناني، وكان والده بحارًا، مما جعله ينشأ بعيدًا عن عائلته.
يُعتبر إبراهيم باشا من القادة الذين اكتسبوا شهرة واسعة بفضل مهاراته العسكرية الكبيرة، إذ اهتم بدراسة الفنون العسكرية منذ صغره وتأثر بخطط الإسكندر الأكبر. قاد الدولة العثمانية إلى انتصارات عدة، منها فتح بلغراد، حيث اقترح على السلطان سليمان القانوني نقل الجيش عبر نهر طونا بدلاً من الغابات، مما مكن الجيش من الوصول إلى بلغراد بشكل مفاجئ.
لكن إبراهيم باشا لم يكن بمنأى عن المؤامرات. تعرض لعدة مؤامرات، أبرزها مؤامرة خرم، ابنة كاهن أرثوذكسي، والتي كانت تسعى لإلحاق الضرر به. أمر السلطان سليمان القانوني بإعدامه، وعُثر على إبراهيم مشنوقًا في غرفته ليلة 22 رمضان 942هـ، على الرغم من أن بعض المؤرخين يعتقدون أنه قُتل قبل هذا التاريخ بسنوات.
كان لإبراهيم باشا بعض القرارات المثيرة للجدل، منها جلب تماثيل بوذية إلى القصر، مما أثار شائعات حول ولائه للدولة العثمانية. كما انتشرت أبيات شعر تؤكد تمسكه بدينه المسيحي، منها بيت الشاعر فيجاني الذي قال: "في هذا العالم ظهر إبراهيمان الأول هَدَمَ، والآخر نَصَبَ الأوثان."
تُعزى أسباب إعدامه إلى عدة اتهامات، منها إساءة استخدام السلطة، حيث كان يُبذر الأموال دون حساب، والمشاركة في مؤامرات خيانة مع النمسا، فضلًا عن المحسوبية وحماية أقاربه المسيحيين اليونانيين. كما يُقال إنه دفع ضريبة لإعدام إسكندر حلبي لطمعه في الجلوس مكانه على العرش.
يُعتبر إبراهيم باشا من القادة الذين اكتسبوا شهرة واسعة بفضل مهاراته العسكرية الكبيرة، إذ اهتم بدراسة الفنون العسكرية منذ صغره وتأثر بخطط الإسكندر الأكبر. قاد الدولة العثمانية إلى انتصارات عدة، منها فتح بلغراد، حيث اقترح على السلطان سليمان القانوني نقل الجيش عبر نهر طونا بدلاً من الغابات، مما مكن الجيش من الوصول إلى بلغراد بشكل مفاجئ.
لكن إبراهيم باشا لم يكن بمنأى عن المؤامرات. تعرض لعدة مؤامرات، أبرزها مؤامرة خرم، ابنة كاهن أرثوذكسي، والتي كانت تسعى لإلحاق الضرر به. أمر السلطان سليمان القانوني بإعدامه، وعُثر على إبراهيم مشنوقًا في غرفته ليلة 22 رمضان 942هـ، على الرغم من أن بعض المؤرخين يعتقدون أنه قُتل قبل هذا التاريخ بسنوات.
كان لإبراهيم باشا بعض القرارات المثيرة للجدل، منها جلب تماثيل بوذية إلى القصر، مما أثار شائعات حول ولائه للدولة العثمانية. كما انتشرت أبيات شعر تؤكد تمسكه بدينه المسيحي، منها بيت الشاعر فيجاني الذي قال: "في هذا العالم ظهر إبراهيمان الأول هَدَمَ، والآخر نَصَبَ الأوثان."
تُعزى أسباب إعدامه إلى عدة اتهامات، منها إساءة استخدام السلطة، حيث كان يُبذر الأموال دون حساب، والمشاركة في مؤامرات خيانة مع النمسا، فضلًا عن المحسوبية وحماية أقاربه المسيحيين اليونانيين. كما يُقال إنه دفع ضريبة لإعدام إسكندر حلبي لطمعه في الجلوس مكانه على العرش.