أول من كتب بالقلم

الامارات 7 - القلم:

يُعتبر القلم من أعظم الاختراعات التي ساهمت في نقل المعرفة وتطور الحضارات. وفقاً للأحاديث النبوية، فإن الله خلق القلم أولاً، وأمره بكتابة مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة. بهذا القلم، كتب الله مقادير الكون والخلق، وهو ما يُعرف باللوح المحفوظ.

تاريخ القلم:

السومريون: في العراق، استخدم السومريون أقلاماً مصنوعة من أغصان الأشجار لكتابة النصوص على ألواح الطين الطري، والتي كانت تجف لتثبيت الكتابة. يعود استخدام هذه الأقلام إلى حوالي عام 3500 قبل الميلاد.

الإغريق: في حوالي عام 500 قبل الميلاد، استخدم الإغريق ريش الطيور للكتابة. هذا الأسلوب انتقل لاحقاً إلى المسلمين.

قلم الحبر: يعود الفضل في اختراع قلم الحبر إلى المعز لدين الله الفاطمي، الذي قام ببناء مدينة القاهرة في عام 969م. هذا الاختراع ساعد في ظهور العديد من العلماء والأدباء العرب الذين تركوا وراءهم أعمالاً عظيمة.

قلم الرصاص: اخترع العالم الكيميائي جاك كونتي قلم الرصاص في عام 1792م. هذا الاختراع جعل من السهل استخدام القلم في المدارس، وللتخطيط والهندسة، وحتى للكتابة تحت الماء.

أهمية القلم:

نقل العلم: قبل ظهور الإنترنت، كانت الكتابة بالقلم على الورق هي المصدر الرئيسي للتعليم ونقل العلم. العديد من العلماء العظماء كتبوا أعمالاً حفرت في تاريخ الإنسانية بفضل القلم.

الطباعة: بعد اكتشاف الحبر، أصبح من الممكن طباعة الآلاف من الكتب ونشرها وترجمتها إلى العديد من اللغات، مما ساهم في انتشار المعرفة.

معرفة التاريخ: التاريخ لم يُعرف إلا من خلال الكتابات التي خلفها القدماء، مثل الفراعنة الذين كتبوا ورسموا على الجدران، والإغريق الذين تركوا لنا العديد من الكتب التي تروي حضاراتهم.