الامارات 7 - بعد غيابهن في أيام العنف الأولى، بدأ عدد الفتيات اللواتي ينضممن إلى الشبان في نضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية يرتفع. تشارك الفلسطينيات اللاتي تلثمن بالكوفيات في رشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة، مطلقات الهتافات ومؤكدات أن «الوطن ليس ملكا للشباب فقط».

و في ذات السياق كتب الإعلامي الأردني مالك العثامنه على صفحته "الفيسبوك" معلقاً:

"صورة من مجموعة صور في الارض المحتلة تعكس المقاومة الفلسطينية المشروعة ضد احتلال واضح لا لبس فيه و لا شبهات.
الكثير من الاصدقاء والصديقات و بدون قصد.. يكتبون ما معناه ان المرأة الفلسطينية بمليون رجل.. او انها تعيد للرجولة معناها.
معلش.. هاي جندر واضح.
الرجولة ليست معيار الشجاعة ولا البطولة..واذا افترضناها كذلك تصبح الانوثة معيار العكس.
الشجاعة حالة لا تخضع للجندرية..!

هذه مقاومة فلسطينية شجاعة.. و جميلة مثل كل فتيات جيلها.. و هي على الاغلب من طلاب جامعة بيرزيت حيث المواجهات مع الاحتلال.. وربما لها صفحة فيسبوك وتضع اغنية لفيروز صباحا..
لكنها امرأة في المقاومة الشعبية الوطنية الفلسطينية.
آخر حركة مقاومة في التاريخ لا تحمل اي شبهة طائفية ولا التباس الهويات...ولا سفالة العمالة".