الامارات 7 - جابر بن حيان، المعروف أيضاً باسم جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي، هو أحد العلماء العرب المسلمين البارزين، الذي اشتُهر في مجالات الفلك، الهندسة، الكيمياء، الفلسفة، الطب، وعلم المعادن. يُعتبر جابر أول من أدخل الكيمياء إلى التاريخ العربي. وُلد عام 721م، ولا يُعرف بالتحديد موطنه الأصلي، حيث يقول بعض المؤرخين إنه من جزيرة فرات في شرق سوريا، بينما يقول آخرون إنه من حران.
هاجر جابر بن حيان من اليمن إلى الكوفة، حيث عمل كصيدلي. كان والده من مناصري الدولة العباسية في ثورتهم ضد الأمويين، مما أدى إلى إلقاء القبض عليه وقتله من قبل الأمويين، فهربت عائلته إلى اليمن. نشأ جابر في اليمن، ودرس القرآن والعلوم، ثم عاد إلى الكوفة وانضم إلى حلقة جعفر الصادق، حيث درس الكيمياء واللغة والعلوم الشرعية تحت إشراف المعلم الحميري. بعد انتهاء دراسته، مارس مهنته كطبيب تحت رعاية الوزير جعفر البرمكي في زمن الخليفة هارون الرشيد.
كان جابر طويل القامة وغزير اللحية، واشتهر بإيمانه وورعه. قضى معظم أوقاته في دراسة الكيمياء، واكتسب عدة ألقاب، منها: الأستاذ الكبير، أبو الكيمياء، القديس سامي التصوف، شيخ الكيميائيين المسلمين، وملك الهند.
في عصر جابر بن حيان، كانت الكيمياء تعتمد على الأساطير والروايات، حيث كانوا يظنون أن المعادن كالنحاس والرصاص والقصدير تنتمي لنفس الفصيلة ويمكن تحويلها باستخدام مادة الإكسير. بدأ جابر دراسة هذه العناصر بشكل علمي دقيق، وساعد العلماء على اكتشاف العديد من المواد الكيميائية، كما اكتشف عمليات كيميائية هامة مثل الأكسدة، الملغمة، الترشيح، التبلور، التقطير، والتسامي. ساهم جابر في تطوير العديد من الأجهزة المخصصة للتجارب الكيميائية، مما مهد الطريق لعلماء العصر لغزو الفضاء.
توفي جابر بن حيان عام 815م في الكوفة عن عمر يناهز خمسة وتسعين عامًا، بعد رحلة طويلة من العطاء والعلم.
هاجر جابر بن حيان من اليمن إلى الكوفة، حيث عمل كصيدلي. كان والده من مناصري الدولة العباسية في ثورتهم ضد الأمويين، مما أدى إلى إلقاء القبض عليه وقتله من قبل الأمويين، فهربت عائلته إلى اليمن. نشأ جابر في اليمن، ودرس القرآن والعلوم، ثم عاد إلى الكوفة وانضم إلى حلقة جعفر الصادق، حيث درس الكيمياء واللغة والعلوم الشرعية تحت إشراف المعلم الحميري. بعد انتهاء دراسته، مارس مهنته كطبيب تحت رعاية الوزير جعفر البرمكي في زمن الخليفة هارون الرشيد.
كان جابر طويل القامة وغزير اللحية، واشتهر بإيمانه وورعه. قضى معظم أوقاته في دراسة الكيمياء، واكتسب عدة ألقاب، منها: الأستاذ الكبير، أبو الكيمياء، القديس سامي التصوف، شيخ الكيميائيين المسلمين، وملك الهند.
في عصر جابر بن حيان، كانت الكيمياء تعتمد على الأساطير والروايات، حيث كانوا يظنون أن المعادن كالنحاس والرصاص والقصدير تنتمي لنفس الفصيلة ويمكن تحويلها باستخدام مادة الإكسير. بدأ جابر دراسة هذه العناصر بشكل علمي دقيق، وساعد العلماء على اكتشاف العديد من المواد الكيميائية، كما اكتشف عمليات كيميائية هامة مثل الأكسدة، الملغمة، الترشيح، التبلور، التقطير، والتسامي. ساهم جابر في تطوير العديد من الأجهزة المخصصة للتجارب الكيميائية، مما مهد الطريق لعلماء العصر لغزو الفضاء.
توفي جابر بن حيان عام 815م في الكوفة عن عمر يناهز خمسة وتسعين عامًا، بعد رحلة طويلة من العطاء والعلم.