الامارات 7 - الشمس هي نجم متوسط الحجم يقع على الطرف الخارجي لإحدى أذرع مجرة درب التبانة، المعروفة بذراع الجبّار. درب التبانة هي مجرة حلزونية الشكل تمتد على مسافة حوالي 100,000 سنة ضوئية. تحتوي المجموعة الشمسية على العديد من الأجرام السماوية، أبرزها الكواكب الثمانية التي تدور حول الشمس في مدارات إهليجية، بالإضافة إلى الأقمار والكواكب القزمة مثل بلوتو، والآلاف من الكويكبات والنيازك، والأجسام الجليدية التي تقع وراء مدار نبتون، وآلاف المذنبات القادمة من أطراف المجموعة الشمسية.
الشمس تحتوي على أكثر من 99% من كتلة النظام الشمسي، وتُنتِج كميات هائلة من الطاقة والأشعة الكهرومغناطيسية التي توفر الضوء والحرارة للأرض وباقي الكواكب. تتكون الشمس أساساً من الهيدروجين والهيليوم، حيث يشكلان حوالي 98% من مكوناتها، بينما العناصر الأخرى مثل الكربون والنيون والنيتروجين تشكل أقل من 2%.
الشمس ليس لها سطح صلب، بل تتألف بالكامل من الغاز ولها غلاف جوي مميز يتكون من ثلاث طبقات: الفوتوسفير، والكروموسفير، والهالة. تصل درجة حرارة الفوتوسفير إلى أكثر من 6,000 درجة مئوية، بينما ترتفع درجة حرارة الكروموسفير إلى حوالي 20,000 درجة مئوية، وتبلغ درجة حرارة الهالة أكثر من نصف مليون درجة مئوية، وقد تتجاوز عشرة ملايين درجة مئوية خلال الانفجارات الشمسية.
أما بالنسبة للأرض، فهي أكبر الكواكب الداخلية حجمًا وثالثها بعدًا عن الشمس. قطرها عند خط الاستواء هو حوالي 12,756 كيلومتر، وهو أكبر قليلاً من قطرها القطبي البالغ 12,712 كيلومتر بسبب انبعاجها الناتج عن دورانها حول محورها.
بالمقارنة مع الشمس، التي يبلغ قطرها حوالي 1.4 مليون كيلومتر، فهي أكبر من الأرض بحوالي 110 أضعاف. يمكن للشمس احتواء حوالي 1,300,000 كوكب أرضي داخلها، وتحتوي على 99.8% من كتلة النظام الشمسي. ورغم هذه الأبعاد الكبيرة، تُعتبر الشمس نجماً متوسط الحجم نسبياً مقارنةً ببعض النجوم الأخرى في مجرتنا، مثل نجم قلب العقرب، الذي يمكن أن يحتوي على 700 شمس بحجمها.
الشمس تحتوي على أكثر من 99% من كتلة النظام الشمسي، وتُنتِج كميات هائلة من الطاقة والأشعة الكهرومغناطيسية التي توفر الضوء والحرارة للأرض وباقي الكواكب. تتكون الشمس أساساً من الهيدروجين والهيليوم، حيث يشكلان حوالي 98% من مكوناتها، بينما العناصر الأخرى مثل الكربون والنيون والنيتروجين تشكل أقل من 2%.
الشمس ليس لها سطح صلب، بل تتألف بالكامل من الغاز ولها غلاف جوي مميز يتكون من ثلاث طبقات: الفوتوسفير، والكروموسفير، والهالة. تصل درجة حرارة الفوتوسفير إلى أكثر من 6,000 درجة مئوية، بينما ترتفع درجة حرارة الكروموسفير إلى حوالي 20,000 درجة مئوية، وتبلغ درجة حرارة الهالة أكثر من نصف مليون درجة مئوية، وقد تتجاوز عشرة ملايين درجة مئوية خلال الانفجارات الشمسية.
أما بالنسبة للأرض، فهي أكبر الكواكب الداخلية حجمًا وثالثها بعدًا عن الشمس. قطرها عند خط الاستواء هو حوالي 12,756 كيلومتر، وهو أكبر قليلاً من قطرها القطبي البالغ 12,712 كيلومتر بسبب انبعاجها الناتج عن دورانها حول محورها.
بالمقارنة مع الشمس، التي يبلغ قطرها حوالي 1.4 مليون كيلومتر، فهي أكبر من الأرض بحوالي 110 أضعاف. يمكن للشمس احتواء حوالي 1,300,000 كوكب أرضي داخلها، وتحتوي على 99.8% من كتلة النظام الشمسي. ورغم هذه الأبعاد الكبيرة، تُعتبر الشمس نجماً متوسط الحجم نسبياً مقارنةً ببعض النجوم الأخرى في مجرتنا، مثل نجم قلب العقرب، الذي يمكن أن يحتوي على 700 شمس بحجمها.