الامارات 7 - تدور الأرض حول الشمس في مدار بيضاوي، ويستغرق هذا الدوران حوالي 365 يوماً، 5 ساعات، 59 دقيقة، و16 ثانية لإكمال دورة كاملة، ما يعادل تقريباً 365.242199 يوماً شمسياً. لذلك، نضيف يوماً إلى شهر فبراير كل أربع سنوات في السنة الكبيسة.
خصائص حركة الأرض حول الشمس
المدار الإهليجي:
تدور الأرض حول الشمس بسرعة تصل إلى 108,000 كم في الساعة، مما يعني أنها تقطع حوالي 940 مليون كم في دورة كاملة.
المسافة بين الأرض والشمس تتغير بناءً على موقع الأرض في مدارها. تكون الأرض أقرب إلى الشمس عند "الحضيض الشمسي" (Perihelion) في 3 يناير، حيث تكون المسافة حوالي 147,098,098 كم، وأبعد عند "الأوج الشمسي" (Aphelion) في 4 يوليو، حيث تصل المسافة إلى 152,097,701 كم. المسافة المتوسطة بين الأرض والشمس هي حوالي 149.6 مليون كم.
مدار الأرض ليس دائرياً بالكامل بل إهليجياً، وقد شرح يوهانس كيبلر هذا المدار لأول مرة. الانحراف المركزي للمدار الأرضي أقل من 0.02، مما يفسر الفرق البسيط في المسافة بين الحضيض الشمسي والأوج الشمسي.
التغير الفصلي:
يميل محور الأرض بزاوية 23.5 درجة، مما يؤدي إلى اختلاف الفصول. يتسبب ميلان المحور في أن نصف الكرة الأرضية يواجه الشمس مباشرة، مما يؤدي إلى فصل الصيف، بينما النصف الآخر بعيد عن الشمس، مما يسبب فصل الشتاء. التغير في الفصول ليس نتيجة البُعد عن الشمس، بل بسبب ميلان المحور.
المناطق القريبة من خط الاستواء تتلقى إشعاعاً شمسياً مباشراً أكثر، مما يجعلها أكثر دفئاً، بينما المناطق القريبة من الأقطاب تتلقى إشعاعاً شمسياً أقل، مما يجعلها أبرد.
سبب دوران الأرض حول الشمس:
جاذبية الشمس: تسحب جاذبية الشمس الأرض نحوها، مما يحافظ على مدار الأرض حول الشمس. الشمس هي أحد أكبر الأجرام في النظام الشمسي، وكتلتها تعادل 333,000 مرة كتلة الأرض، مما يجعل جاذبيتها قوية بما يكفي للحفاظ على الأرض في مدارها.
سرعة الأرض: تدور الأرض بسرعة تتجه عمودياً على جاذبية الشمس. هذه السرعة نشأت عند تشكيل النظام الشمسي البدائي، وبما أن هناك قوى احتكاك في الفضاء تقترب من الصفر، فإن الأرض لا تبطئ تدريجياً. جاذبية الشمس تحافظ على الأرض في مدارها بدون أن تسحبها نحوها بالكامل بفضل الزخم الزاوي للأرض
خصائص حركة الأرض حول الشمس
المدار الإهليجي:
تدور الأرض حول الشمس بسرعة تصل إلى 108,000 كم في الساعة، مما يعني أنها تقطع حوالي 940 مليون كم في دورة كاملة.
المسافة بين الأرض والشمس تتغير بناءً على موقع الأرض في مدارها. تكون الأرض أقرب إلى الشمس عند "الحضيض الشمسي" (Perihelion) في 3 يناير، حيث تكون المسافة حوالي 147,098,098 كم، وأبعد عند "الأوج الشمسي" (Aphelion) في 4 يوليو، حيث تصل المسافة إلى 152,097,701 كم. المسافة المتوسطة بين الأرض والشمس هي حوالي 149.6 مليون كم.
مدار الأرض ليس دائرياً بالكامل بل إهليجياً، وقد شرح يوهانس كيبلر هذا المدار لأول مرة. الانحراف المركزي للمدار الأرضي أقل من 0.02، مما يفسر الفرق البسيط في المسافة بين الحضيض الشمسي والأوج الشمسي.
التغير الفصلي:
يميل محور الأرض بزاوية 23.5 درجة، مما يؤدي إلى اختلاف الفصول. يتسبب ميلان المحور في أن نصف الكرة الأرضية يواجه الشمس مباشرة، مما يؤدي إلى فصل الصيف، بينما النصف الآخر بعيد عن الشمس، مما يسبب فصل الشتاء. التغير في الفصول ليس نتيجة البُعد عن الشمس، بل بسبب ميلان المحور.
المناطق القريبة من خط الاستواء تتلقى إشعاعاً شمسياً مباشراً أكثر، مما يجعلها أكثر دفئاً، بينما المناطق القريبة من الأقطاب تتلقى إشعاعاً شمسياً أقل، مما يجعلها أبرد.
سبب دوران الأرض حول الشمس:
جاذبية الشمس: تسحب جاذبية الشمس الأرض نحوها، مما يحافظ على مدار الأرض حول الشمس. الشمس هي أحد أكبر الأجرام في النظام الشمسي، وكتلتها تعادل 333,000 مرة كتلة الأرض، مما يجعل جاذبيتها قوية بما يكفي للحفاظ على الأرض في مدارها.
سرعة الأرض: تدور الأرض بسرعة تتجه عمودياً على جاذبية الشمس. هذه السرعة نشأت عند تشكيل النظام الشمسي البدائي، وبما أن هناك قوى احتكاك في الفضاء تقترب من الصفر، فإن الأرض لا تبطئ تدريجياً. جاذبية الشمس تحافظ على الأرض في مدارها بدون أن تسحبها نحوها بالكامل بفضل الزخم الزاوي للأرض