الامارات 7 - الأفلاطونية المحدثة هي المدرسة الأخيرة للفلسفة اليونانية، والتي تم تأسيسها في القرن الثالث الميلادي على يد الفيلسوف أفلوطين، الذي يُعتبر مؤسسًا لها. الفلاسفة الذين انتموا لهذه المدرسة أطلقوا على أنفسهم "الأفلاطونيين" وتبنوا أفكار أفلوطين، التي اعتبروها نظامًا فلسفيًا إيجابيًا. بعد زوال الفلسفات المادية مثل الأبيقورية والرواقية، أصبحت الأفلاطونية المحدثة الأيديولوجية الفلسفية السائدة، حيث قدمت تفسيرًا شاملًا للكون ومكان الإنسان فيه. لم يكن الفلاسفة المتأخرون يسعون لإحياء نصوص أفلاطون فقط، بل كانوا يطلقون على أنفسهم الأفلاطونيين الجدد.
الأفلاطونيون الجدد استوعبوا ونسقوا تقريبًا جميع تقاليد الفلسفة والدين والأدب اليوناني، مما أدى إلى نظام فكري شامل أثر على الثقافة الفكرية ودمج نظريات أفلاطون وأرسطو والأخلاقيات الرواقية مع الأدب والأسطورة والدين. نتيجة لهذا الدمج، قدم الأفلاطونيون الجدد نوعًا من التفكير الشامل حول الأفكار التي تطورت على مدى قرون من البحث الفلسفي.
كان للأفلاطونية المحدثة تأثير كبير على تطور العقيدة المسيحية، حيث تأثرت بعض مبادئها بعمل القديس أوغسطينوس، الذي استخدم الأفلاطونية المحدثة في تطوير فكره الديني، على الرغم من أنه تخلّى عنها لاحقًا لصالح عقيدة أكثر استنادًا إلى الكتاب المقدس. كما أثرت الأفلاطونية المحدثة على الفروع الأرثوذكسية الشرقية والغربية للمسيحية، وعلى الفلاسفة والمفكرين المسلمين مثل الفارابي وابن سينا وابن ميمون.
يُعتبر أفلوطين، الفيلسوف المصري، مؤسس الأفلاطونية المحدثة، حيث طور نظرياته في الإسكندرية ولاحقًا في روما، متأثرًا بالفلسفات اليونانية الكلاسيكية والفارسية والهندية واللاهوت المصري. وعلى الرغم من أن نيته كانت الحفاظ على تعاليم أفلاطون وسقراط، إلا أنه دمج الأفلاطونية مع التصوف الشرقي بشكل فعال.
الأفلاطونيون الجدد استوعبوا ونسقوا تقريبًا جميع تقاليد الفلسفة والدين والأدب اليوناني، مما أدى إلى نظام فكري شامل أثر على الثقافة الفكرية ودمج نظريات أفلاطون وأرسطو والأخلاقيات الرواقية مع الأدب والأسطورة والدين. نتيجة لهذا الدمج، قدم الأفلاطونيون الجدد نوعًا من التفكير الشامل حول الأفكار التي تطورت على مدى قرون من البحث الفلسفي.
كان للأفلاطونية المحدثة تأثير كبير على تطور العقيدة المسيحية، حيث تأثرت بعض مبادئها بعمل القديس أوغسطينوس، الذي استخدم الأفلاطونية المحدثة في تطوير فكره الديني، على الرغم من أنه تخلّى عنها لاحقًا لصالح عقيدة أكثر استنادًا إلى الكتاب المقدس. كما أثرت الأفلاطونية المحدثة على الفروع الأرثوذكسية الشرقية والغربية للمسيحية، وعلى الفلاسفة والمفكرين المسلمين مثل الفارابي وابن سينا وابن ميمون.
يُعتبر أفلوطين، الفيلسوف المصري، مؤسس الأفلاطونية المحدثة، حيث طور نظرياته في الإسكندرية ولاحقًا في روما، متأثرًا بالفلسفات اليونانية الكلاسيكية والفارسية والهندية واللاهوت المصري. وعلى الرغم من أن نيته كانت الحفاظ على تعاليم أفلاطون وسقراط، إلا أنه دمج الأفلاطونية مع التصوف الشرقي بشكل فعال.