الامارات 7 - تعريف نزع الخافض
الـنزع لغةً: يعني القلع أو الإخراج بشدة، حيث يُستخدم للإشارة إلى إخراج الشيء بقوة، وأما الخافض في اللغة فهو من "الخفض"، ويُشير إلى ما يُخَفِّض الاسم من الجار والمجرور. تُستخدم كلمة "الخافض" في اللغة العربية للتعبير عن حرف الجر. في الاصطلاح النحوي، نزع الخافض يعني حذف حرف الجر من الجملة، وجعل الاسم الذي يأتي بعده منصوبًا. من الألفاظ التي تدل على نزع الخافض: "حذف الخافض"، "إسقاط الخافض"، و"سقوط الخافض"، وجميعها تعبر عن نفس المعنى.
الشروط التي يجب توافرها لنزع الخافض:
الدليل والقرينة: يحتاج الحذف إلى قرينة توضح الحاجة إليه، وقد تكون هذه القرينة مقالية أو حالية. مثلًا، في جملة "امْرُر بأيّهم أفضل"، التقدير هو "مررت بزيدٍ أو مررت بعمرٍ". وأما الحالة التي تدل على الحذف مثل قوله تعالى: {فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ}، والتي تعني "أثر فرس الرسول".
أمان اللبس: يجب ألا يتسبب الحذف في لبس في المعنى، حيث يُلغى اللبس باستخدام دليل يشير إلى المحذوف، مثلًا: "عجبت أن نجحت" حيث لا لبس بين "عجبت من نجاحه" و"عجبت أن نجح".
قوة العامل: يجب ألا يكون العامل ضعيفًا، ويكون الحذف ممكنًا فقط في الأماكن التي تكون فيها الدلالة قوية، مما يجعل المعنى واضحًا.
عدم اختصار المختصر: إذا كان حذف حرف الجر يُختصر جزءًا مهمًا من الجملة، فإن الحذف يكون غير مناسب.
أغراض نزع الخافض:
التخفيف: لتجنب ثقل التكرار في النصوص، يمكن حذف حرف الجر مثلما في "سميتك أبا عبد الله"، بدلاً من "سميتك بأبي عبد الله".
الإيجاز والاختصار: في البلاغة، يعتبر الإيجاز مهمًا وقد يتم تحقيقه بحذف حرف الجر إذا كان ذلك غير مسبب للبس، مثل قوله تعالى: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} بدلاً من "سأل أهل القرية".
الأتساع: يتناول النسبة من الحكم إلى ما يحل محله، كما في "ذهبتُ صلاة العصر" التي تعني "ذهبت في وقت صلاة العصر".
المبالغة: يمكن استخدام حذف المضاف لزيادة التأكيد، مثل قول الخنساء: "تَرتَعُ ما رَتَعَت"، حيث تعني "هي ذات إقبال وإدبار".
أسباب نزع الخافض:
كثرة الاستعمال: قد يُحذف حرف الجر بسبب كثرة استخدامه، كما في "خيرٍ عافاك الله".
الثقل: للحذف دور في تخفيف الثقل اللفظي، كما في "ويلٌ لأمه" بدلاً من "ويل لأمّه".
الضرورة: يمكن أن يحدث الحذف في الشعر كضرورة بلاغية، كما في "وكريمةٍ من آل قيسٍ" بدلاً من "وكريمةٍ من آل قيس".
موانع نزع الخافض:
اللبس في المعنى: إذا أدى الحذف إلى لبس في المعنى، فلا يصح الحذف، كما في "رغب في الشيء" بدلاً من "رغب الشيء".
ضعف العامل: إذا كان العامل ضعيفًا أو غير معروف، فلا يصح نزع الخافض.
عدم وجود قرينة: في غياب القرينة، قد يؤدي الحذف إلى اختلاف في المعنى، كما في {فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ}.
مواضع نزع الخافض:
الفعل "نصح": يتعدى بحرف الجر "اللام"، مثل "نصحتُ بني عوفٍ" بدلاً من "نصحت بني عوفٍ باللام".
الفعل "جاء": يمكن حذف حرف الجر "إلى"، مثل "جئتُ" بدلاً من "جئتُ إليك".
الفعل "عزم": قد يُحذف حرف الجر "على"، مثل "عزم المسيرَ" بدلاً من "عزم على المسير".
الفعل "كفر": يمكن حذف حرف الجر "بـ"، مثل "كفر الأوثانَ" بدلاً من "كفر بالأوثان".
أمثلة على نزع الخافض:
دخلتُ البيتَ: التقدير هو "دخلتُ إلى البيتِ"، وإعراب "البيتَ" هو اسم منصوب بنزع الخافض وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
نزلتُ الحيَّ: التقدير هو "نزلتُ في الحيِّ"، وإعراب "الحيَّ" هو اسم منصوب بنزع الخافض وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الـنزع لغةً: يعني القلع أو الإخراج بشدة، حيث يُستخدم للإشارة إلى إخراج الشيء بقوة، وأما الخافض في اللغة فهو من "الخفض"، ويُشير إلى ما يُخَفِّض الاسم من الجار والمجرور. تُستخدم كلمة "الخافض" في اللغة العربية للتعبير عن حرف الجر. في الاصطلاح النحوي، نزع الخافض يعني حذف حرف الجر من الجملة، وجعل الاسم الذي يأتي بعده منصوبًا. من الألفاظ التي تدل على نزع الخافض: "حذف الخافض"، "إسقاط الخافض"، و"سقوط الخافض"، وجميعها تعبر عن نفس المعنى.
الشروط التي يجب توافرها لنزع الخافض:
الدليل والقرينة: يحتاج الحذف إلى قرينة توضح الحاجة إليه، وقد تكون هذه القرينة مقالية أو حالية. مثلًا، في جملة "امْرُر بأيّهم أفضل"، التقدير هو "مررت بزيدٍ أو مررت بعمرٍ". وأما الحالة التي تدل على الحذف مثل قوله تعالى: {فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ}، والتي تعني "أثر فرس الرسول".
أمان اللبس: يجب ألا يتسبب الحذف في لبس في المعنى، حيث يُلغى اللبس باستخدام دليل يشير إلى المحذوف، مثلًا: "عجبت أن نجحت" حيث لا لبس بين "عجبت من نجاحه" و"عجبت أن نجح".
قوة العامل: يجب ألا يكون العامل ضعيفًا، ويكون الحذف ممكنًا فقط في الأماكن التي تكون فيها الدلالة قوية، مما يجعل المعنى واضحًا.
عدم اختصار المختصر: إذا كان حذف حرف الجر يُختصر جزءًا مهمًا من الجملة، فإن الحذف يكون غير مناسب.
أغراض نزع الخافض:
التخفيف: لتجنب ثقل التكرار في النصوص، يمكن حذف حرف الجر مثلما في "سميتك أبا عبد الله"، بدلاً من "سميتك بأبي عبد الله".
الإيجاز والاختصار: في البلاغة، يعتبر الإيجاز مهمًا وقد يتم تحقيقه بحذف حرف الجر إذا كان ذلك غير مسبب للبس، مثل قوله تعالى: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} بدلاً من "سأل أهل القرية".
الأتساع: يتناول النسبة من الحكم إلى ما يحل محله، كما في "ذهبتُ صلاة العصر" التي تعني "ذهبت في وقت صلاة العصر".
المبالغة: يمكن استخدام حذف المضاف لزيادة التأكيد، مثل قول الخنساء: "تَرتَعُ ما رَتَعَت"، حيث تعني "هي ذات إقبال وإدبار".
أسباب نزع الخافض:
كثرة الاستعمال: قد يُحذف حرف الجر بسبب كثرة استخدامه، كما في "خيرٍ عافاك الله".
الثقل: للحذف دور في تخفيف الثقل اللفظي، كما في "ويلٌ لأمه" بدلاً من "ويل لأمّه".
الضرورة: يمكن أن يحدث الحذف في الشعر كضرورة بلاغية، كما في "وكريمةٍ من آل قيسٍ" بدلاً من "وكريمةٍ من آل قيس".
موانع نزع الخافض:
اللبس في المعنى: إذا أدى الحذف إلى لبس في المعنى، فلا يصح الحذف، كما في "رغب في الشيء" بدلاً من "رغب الشيء".
ضعف العامل: إذا كان العامل ضعيفًا أو غير معروف، فلا يصح نزع الخافض.
عدم وجود قرينة: في غياب القرينة، قد يؤدي الحذف إلى اختلاف في المعنى، كما في {فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ}.
مواضع نزع الخافض:
الفعل "نصح": يتعدى بحرف الجر "اللام"، مثل "نصحتُ بني عوفٍ" بدلاً من "نصحت بني عوفٍ باللام".
الفعل "جاء": يمكن حذف حرف الجر "إلى"، مثل "جئتُ" بدلاً من "جئتُ إليك".
الفعل "عزم": قد يُحذف حرف الجر "على"، مثل "عزم المسيرَ" بدلاً من "عزم على المسير".
الفعل "كفر": يمكن حذف حرف الجر "بـ"، مثل "كفر الأوثانَ" بدلاً من "كفر بالأوثان".
أمثلة على نزع الخافض:
دخلتُ البيتَ: التقدير هو "دخلتُ إلى البيتِ"، وإعراب "البيتَ" هو اسم منصوب بنزع الخافض وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
نزلتُ الحيَّ: التقدير هو "نزلتُ في الحيِّ"، وإعراب "الحيَّ" هو اسم منصوب بنزع الخافض وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.