الامارات 7 - تعريف الحرب الباردة:
الحرب الباردة كانت فترة من التوتر السياسي، الاقتصادي، والدبلوماسي بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي وحلفائه، واستمرت من عام 1947 حتى عام 1991. نشأت هذه الحالة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث برزت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي كقوى عظمى، مما أدى إلى تقسيم العالم إلى معسكرين رئيسيين: الأول يقوده الاتحاد السوفيتي ويعبر عن الأيديولوجية الشيوعية، والثاني تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ويعبر عن الأيديولوجية الرأسمالية.
الأسباب التي أدت إلى قيام الحرب الباردة:
لم تكن الحرب الباردة نتيجة لسبب واحد، بل كانت نتيجة لتراكمات تاريخية وسياقات متعددة، من أبرزها:
التحالفات السابقة: خلال الحرب العالمية الثانية، تحالفت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مع الاتحاد السوفيتي ضد ألمانيا والنازية، رغم الاختلافات الفكرية بين تلك الدول.
مؤتمر بوتسدام: في أغسطس 1945، أبدى الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين رغبة في ضم أجزاء من أوروبا الشرقية إلى حدود الاتحاد السوفيتي، ورفض إقامة انتخابات ديمقراطية في بولندا، مما أثار توتراً مع الحلفاء الغربيين.
مشروع مارشال: في عام 1947، أعلن الرئيس الأمريكي هاري ترومان أن الولايات المتحدة ستتصدى لتوسع الاتحاد السوفيتي عبر دعم اقتصادي لدول أوروبا الشرقية لضمان استقلالها وعدم انضمامها إلى الكتلة السوفيتية.
الرد السوفيتي: في مواجهة مشروع مارشال، أقام ستالين منظمة المكتب الإعلامي الشيوعي لتعزيز الأحزاب الشيوعية في أوروبا الشرقية، مما عمق الانقسام بين الأيديولوجيتين.
نهاية الحرب الباردة:
استمرت التوترات حتى وفاة ستالين في عام 1953، ثم تولى شارل ديغول قيادة الاتحاد السوفيتي بتوجهات أكثر اعتدالًا، وتزامن ذلك مع صعود الصين كمنافس للاتحاد السوفيتي في عام 1960. أدت الأزمة الكوبية في عام 1962 إلى تهدئة العلاقات بين القوتين العظميين، والتي استمرت حتى سقوط الاتحاد السوفيتي في عام 1991، مما جعل الولايات المتحدة القوة العالمية الوحيدة البارزة.
الحرب الباردة كانت فترة من التوتر السياسي، الاقتصادي، والدبلوماسي بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي وحلفائه، واستمرت من عام 1947 حتى عام 1991. نشأت هذه الحالة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث برزت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي كقوى عظمى، مما أدى إلى تقسيم العالم إلى معسكرين رئيسيين: الأول يقوده الاتحاد السوفيتي ويعبر عن الأيديولوجية الشيوعية، والثاني تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ويعبر عن الأيديولوجية الرأسمالية.
الأسباب التي أدت إلى قيام الحرب الباردة:
لم تكن الحرب الباردة نتيجة لسبب واحد، بل كانت نتيجة لتراكمات تاريخية وسياقات متعددة، من أبرزها:
التحالفات السابقة: خلال الحرب العالمية الثانية، تحالفت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مع الاتحاد السوفيتي ضد ألمانيا والنازية، رغم الاختلافات الفكرية بين تلك الدول.
مؤتمر بوتسدام: في أغسطس 1945، أبدى الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين رغبة في ضم أجزاء من أوروبا الشرقية إلى حدود الاتحاد السوفيتي، ورفض إقامة انتخابات ديمقراطية في بولندا، مما أثار توتراً مع الحلفاء الغربيين.
مشروع مارشال: في عام 1947، أعلن الرئيس الأمريكي هاري ترومان أن الولايات المتحدة ستتصدى لتوسع الاتحاد السوفيتي عبر دعم اقتصادي لدول أوروبا الشرقية لضمان استقلالها وعدم انضمامها إلى الكتلة السوفيتية.
الرد السوفيتي: في مواجهة مشروع مارشال، أقام ستالين منظمة المكتب الإعلامي الشيوعي لتعزيز الأحزاب الشيوعية في أوروبا الشرقية، مما عمق الانقسام بين الأيديولوجيتين.
نهاية الحرب الباردة:
استمرت التوترات حتى وفاة ستالين في عام 1953، ثم تولى شارل ديغول قيادة الاتحاد السوفيتي بتوجهات أكثر اعتدالًا، وتزامن ذلك مع صعود الصين كمنافس للاتحاد السوفيتي في عام 1960. أدت الأزمة الكوبية في عام 1962 إلى تهدئة العلاقات بين القوتين العظميين، والتي استمرت حتى سقوط الاتحاد السوفيتي في عام 1991، مما جعل الولايات المتحدة القوة العالمية الوحيدة البارزة.