الامارات 7 - اختتم معهد الشارقة للتراث الليلة الماضية فعاليات وأنشطة النسخة الخامسة عشرة من ملتقى الشارقة الدولي للراوي التي استمرت 5 أيام بحضور أكثر من 116 ألف زائر وحظيت برعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وتوج الختام بحفل أقيم بمقر المعهد في المدينة الجامعية كرم خلاله سعادة عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث المشاركين والضيوف والرعاة وكل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى.
وأعرب المسلم عن سعادته هذا العام بحضور رواة وحكواتيين ومختصين في الأدب الشعبي والحكاية الشعبية من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية جاءوا إلى الشارقة حاملين معهم تجاربهم في عالم الرواة والروايات وأساليب سردها الخاصة وقصصا وحكايات تراثية وشعبية ..مشيرا الى أن فعاليات الملتقى في هذه الدورة بلغت أكثر من 30 فعالية متنوعة.
وأضاف ان الدورة المقبلة للملتقى ستشهد توسعة للفعاليات خاصة فعاليات شارع الحكايات وسيتم نقلها إلى قلب الشارقة بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح.
وشهد الملتقى فعاليات وبرامج متنوعة وغنية من بينها ندوة فكرية قدمت فيها عدة أوراق عمل عن السرد العربي القديم وطاولة مستديرة عرضت تجارب وشهادات في فنون السرد الشفهي وفعاليات متنوعة في شارع الحكايات وغيرها من الفعاليات والبرامج.
وركز الملتقى على أهمية الإسهام في رعاية الرواة وإعادة الاعتبار لهم و مدى إيمانه بقدراتهم وإمكانياتهم وتقديرا ووفاء لما قدموه للوطن وللأجيال الجديدة.
وأشار المسلم إلى أن الملتقى جاء بهدف لفت الأهمية للموروث الشفاهي وضرورة الاهتمام بحملته من الكنوز البشرية الحية .. فالمخزون في الصدور أكبر بكثير مما جمع أو بحث أو درس والهمة في هذا الطريق تحتاج إلى المزيد من الجهد لتوثيق مجمل المادة الشعبية والإحاطة بفضاء التراث الثقافي إضافة الى تركيزه على أهمية الإسهام في رعاية الرواة وإعادة الاعتبار لهم في ظل سعي معهد الشارقة للتراث المستمر إلى تطوير هذه الفعالية في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن رد الاعتبار عملية صعبة جدا فهناك تجارب عربية شاهدناها وهي تجارب مهمة جدا مثل حكواتي البلد في لبنان والراوي في المغرب وهما تجربتان عربيتان كبيرتان لرد الاعتبار للراوي ووجدنا فيهما أسلوبا حديثا ومثابرة وتخطيطا جميلا ونتمنى مزجها لوضع آليات وأسس لرد اعتبار الراوي.
وأكد أنه لا يجب أن يكون الراوي على هامش الفعاليات بل يجب أن يكون المحور الرئيسي للفعاليات وعندئذ سنتمكن من رد الاعتبار له كما يجب مكافأته بشكل مجز ليكون في مقام الممثل أو المطرب أو المؤدي فهو لاعب رئيسي ولا يجوز تهميشه.
ونوه إلى أن ملتقى الشارقة الدولي للراوي يستكمل المسيرة السابقة للاهتمام بالراوي التي كانت قد ابتدأت بيوم الراوي عام 2001 ..مشيرا إلى أن الفعاليات الأساسية ليوم الراوي انطلقت منذ ثمانينيات القرن الماضي عندما كانت دائرة الثقافة حينها على اتصال بالرواة وإقامة الجلسات الخاصة وتطورت مع مرور الوقت من احتفالية تكريمية إلى برنامج متكامل ويأتي الملتقى للاحتفاء بالكنوز البشرية وحملة التراث الشفهي والعادات والتقاليد.
وأضاف أن الشارقة منذ 15 سنة دأبت على الاحتفال بالراوي شخصية إبداعية وثقافية خاصة لها كثير من التأثير الإيجابي في المجتمع لما تنقله من تراث ثقافي وأدب شعبي ما يمكنها من نقل حكم الماضي والأمثال والحكايات والتاريخ الشفهي للأجيال الجديدة.
وأوصى الملتقى في ختام فعالياته بالعمل على تنمية التراث الثقافي غير المادي في مجالات التنمية المختلفة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية وغيرها ودعوة المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة إلى الاهتمام بالراوي وتفعيل دوره وتوفير الدعم المادي والمعنوي له وإشراكه في مختلف الملتقيات الثقافية وإصدار بطاقات تعريفية رسمية للرواة ودعوة المهتمين والمختصين في مجال الثقافي والتراثي بصورة مباشرة ..إضافة الى زيارة للرواة في منازلهم أو مقر إقامتهم وذلك تشجيعا لهم ودعمهم معنويا.
و طالب بإنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافية لرواة التقاليد الشفاهية والجامعين الميدانين والباحثين تتاح على شبكة الإنترنت والعمل على اصدار سلسلة تضم الحكايات الشعبية العربية بالإضافة إلى سلسلة تضم الدراسات المتعلقة على هيئة مطبوعات ورقية ورقمية والعمل على ادخال الحكاية في المناهج التعليمية .
ودعا الملتقى إلى إعادة إنتاج الحكايات الشعبية في المجالات الإبداعية " السينما – المسرح – التمثيليات الإذاعية والتيلفزيونية" والعمل على توفير المرويات الشفاهية بألسنة رواتها في إصدارات سمعية وبصرية حديثة.وام
وتوج الختام بحفل أقيم بمقر المعهد في المدينة الجامعية كرم خلاله سعادة عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث المشاركين والضيوف والرعاة وكل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى.
وأعرب المسلم عن سعادته هذا العام بحضور رواة وحكواتيين ومختصين في الأدب الشعبي والحكاية الشعبية من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية جاءوا إلى الشارقة حاملين معهم تجاربهم في عالم الرواة والروايات وأساليب سردها الخاصة وقصصا وحكايات تراثية وشعبية ..مشيرا الى أن فعاليات الملتقى في هذه الدورة بلغت أكثر من 30 فعالية متنوعة.
وأضاف ان الدورة المقبلة للملتقى ستشهد توسعة للفعاليات خاصة فعاليات شارع الحكايات وسيتم نقلها إلى قلب الشارقة بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح.
وشهد الملتقى فعاليات وبرامج متنوعة وغنية من بينها ندوة فكرية قدمت فيها عدة أوراق عمل عن السرد العربي القديم وطاولة مستديرة عرضت تجارب وشهادات في فنون السرد الشفهي وفعاليات متنوعة في شارع الحكايات وغيرها من الفعاليات والبرامج.
وركز الملتقى على أهمية الإسهام في رعاية الرواة وإعادة الاعتبار لهم و مدى إيمانه بقدراتهم وإمكانياتهم وتقديرا ووفاء لما قدموه للوطن وللأجيال الجديدة.
وأشار المسلم إلى أن الملتقى جاء بهدف لفت الأهمية للموروث الشفاهي وضرورة الاهتمام بحملته من الكنوز البشرية الحية .. فالمخزون في الصدور أكبر بكثير مما جمع أو بحث أو درس والهمة في هذا الطريق تحتاج إلى المزيد من الجهد لتوثيق مجمل المادة الشعبية والإحاطة بفضاء التراث الثقافي إضافة الى تركيزه على أهمية الإسهام في رعاية الرواة وإعادة الاعتبار لهم في ظل سعي معهد الشارقة للتراث المستمر إلى تطوير هذه الفعالية في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن رد الاعتبار عملية صعبة جدا فهناك تجارب عربية شاهدناها وهي تجارب مهمة جدا مثل حكواتي البلد في لبنان والراوي في المغرب وهما تجربتان عربيتان كبيرتان لرد الاعتبار للراوي ووجدنا فيهما أسلوبا حديثا ومثابرة وتخطيطا جميلا ونتمنى مزجها لوضع آليات وأسس لرد اعتبار الراوي.
وأكد أنه لا يجب أن يكون الراوي على هامش الفعاليات بل يجب أن يكون المحور الرئيسي للفعاليات وعندئذ سنتمكن من رد الاعتبار له كما يجب مكافأته بشكل مجز ليكون في مقام الممثل أو المطرب أو المؤدي فهو لاعب رئيسي ولا يجوز تهميشه.
ونوه إلى أن ملتقى الشارقة الدولي للراوي يستكمل المسيرة السابقة للاهتمام بالراوي التي كانت قد ابتدأت بيوم الراوي عام 2001 ..مشيرا إلى أن الفعاليات الأساسية ليوم الراوي انطلقت منذ ثمانينيات القرن الماضي عندما كانت دائرة الثقافة حينها على اتصال بالرواة وإقامة الجلسات الخاصة وتطورت مع مرور الوقت من احتفالية تكريمية إلى برنامج متكامل ويأتي الملتقى للاحتفاء بالكنوز البشرية وحملة التراث الشفهي والعادات والتقاليد.
وأضاف أن الشارقة منذ 15 سنة دأبت على الاحتفال بالراوي شخصية إبداعية وثقافية خاصة لها كثير من التأثير الإيجابي في المجتمع لما تنقله من تراث ثقافي وأدب شعبي ما يمكنها من نقل حكم الماضي والأمثال والحكايات والتاريخ الشفهي للأجيال الجديدة.
وأوصى الملتقى في ختام فعالياته بالعمل على تنمية التراث الثقافي غير المادي في مجالات التنمية المختلفة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية وغيرها ودعوة المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة إلى الاهتمام بالراوي وتفعيل دوره وتوفير الدعم المادي والمعنوي له وإشراكه في مختلف الملتقيات الثقافية وإصدار بطاقات تعريفية رسمية للرواة ودعوة المهتمين والمختصين في مجال الثقافي والتراثي بصورة مباشرة ..إضافة الى زيارة للرواة في منازلهم أو مقر إقامتهم وذلك تشجيعا لهم ودعمهم معنويا.
و طالب بإنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافية لرواة التقاليد الشفاهية والجامعين الميدانين والباحثين تتاح على شبكة الإنترنت والعمل على اصدار سلسلة تضم الحكايات الشعبية العربية بالإضافة إلى سلسلة تضم الدراسات المتعلقة على هيئة مطبوعات ورقية ورقمية والعمل على ادخال الحكاية في المناهج التعليمية .
ودعا الملتقى إلى إعادة إنتاج الحكايات الشعبية في المجالات الإبداعية " السينما – المسرح – التمثيليات الإذاعية والتيلفزيونية" والعمل على توفير المرويات الشفاهية بألسنة رواتها في إصدارات سمعية وبصرية حديثة.وام