الامارات 7 - "رأي اليوم"
تقول مصادر عليمة وقريبة من مركز صنع القرار في السلطة الفلسطينية، أن اللجنة السياسية الخاصة التي شكلها الرئيس محمود عباس “أبو مازن” قبل ذهابه إلى نيويورك، وإلقاء خطابه مساء الأربعاء، الذي تعهد خلاله بعدم الاستمرار في تطبيق اتفاق اوسلو للسلام، طالما لم تنفذه إسرائيل، تستعد لتقديم طلبات عضوية جديدة للعديد من المؤسسات الدولية لاعتمادها من الرئيس قبل توجيهها للامين العام للامم المتحدة وجهات الاختصاص.
“رأي اليوم” علمت من مصادرها ان الطلبات التي ستقدم لهذه المنظمات، ستشمل طلب العضوية في منظمات دولية لها طابع تنفيذي، بخلاف المرات السابقة (سوى محكمة الجنايات الدولية) التي كانت القيادية الفلسطينية تطلب عضوية مواثيق دولية ومنها ميثاق الحقوق السياسية للمرأة، ومعاهدة لها علاقة بحماية الأطفال وميثاق دفن المواد الصلبة والضارة في مناطق الدول خارج حدودها، وميثاق عدم سقوط جرائم الحرب بالتقادم، معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ومعاهدة الحد من الأسلحة التقليدية المحددة، وبروتوكول حماية الشخصيات الدولية، وميثاق الالتزام بتطبيق أحكام جرائم الحرب وضد الإنسانية، والإعلان عن دولة فلسطين دولة تلتزم بكل المواثيق والمؤسسات والأعراف الدولية،.
ورغم أن تلك المعاهدات المواثيق تؤكد على أن فلسطين أصبحت تتمتع بصفة الدولة، بعد الحصول على صفة “دولة غير عضو”، ولها أهمية كبيرة هي والمعاهدات السابقة التي وقعها الرئيس، إلا أن الطلبات الجديدة لعضويات المنظمات الدولية ستشمل مؤسسات لها طابع تنفيذي وتعتبر هامة على المستوى الدولي، مثل انضمام فلسطين السابق لمنظمة “اليونسكو”.
ولم تكشف المصادر عن هذه المنظمات التي ينوي الرئيس التقدم باسم فلسطين لعضويتها، لكنه أشار إلى أن من بينها منظمات دولية لها شأن كبير، وذكرت أن الخطة الأولى تشمل إلى رفع عدد المنظمات التي تشارك فيها فلسطين بصفتها دولة سترتفع وفق الخطة إلى الضعف.
وكان أبو مازن قال في خطابه الأربعاء بالأمم المتحدة ان الفلسطينيين سيستمرون في مساعي الانضمام للمواثيق والمنظمات الدولية كافة، وقال وهو يدافع عن ذلك، أن هذا حق فلسطيني، ويوائم وضعنا مع القانون الدولي.
وفي أحد المرات وقع أبو مازن دفعة واحدة على عضوية فلسطين في عشرين منظمة دولية، وهي المرة الثانية التي يوقع فيها قرارات من هذا النوع.
وكانت آخر مرة يوقع فيها أبو مازن طلبات الانضمام للمنظمات الدولية في نهاية شهر كانون الاول (ديسمبر) من العام الماضي، حين وقع على طلب انضمام فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية، و19 هيئة ميثاق أممي جديد.
ومن أجل بحث تطبيق ما جاء في خطاب أبو مازن في الامم المتحدة سيترأس بعد أيام من وصوله الضفة الغربية اجتماعات موسعا للقيادة الفلسطينية الذي يضم اللجنة التنفيذية والأمناء العامون للفصائل ورؤساء الكتل البرلمانية، لكن من دون أن تحضر حركة حماس التي لا تدعى لهذه الاجتماعات.
وسيكون أيضا هناك اجتماعا يترأسه أبو مازن للجنة المركزية لحركة فتح بصفته زعيما للتنظيم، وسيتطرق لبحث الملف السياسي.
تقول مصادر عليمة وقريبة من مركز صنع القرار في السلطة الفلسطينية، أن اللجنة السياسية الخاصة التي شكلها الرئيس محمود عباس “أبو مازن” قبل ذهابه إلى نيويورك، وإلقاء خطابه مساء الأربعاء، الذي تعهد خلاله بعدم الاستمرار في تطبيق اتفاق اوسلو للسلام، طالما لم تنفذه إسرائيل، تستعد لتقديم طلبات عضوية جديدة للعديد من المؤسسات الدولية لاعتمادها من الرئيس قبل توجيهها للامين العام للامم المتحدة وجهات الاختصاص.
“رأي اليوم” علمت من مصادرها ان الطلبات التي ستقدم لهذه المنظمات، ستشمل طلب العضوية في منظمات دولية لها طابع تنفيذي، بخلاف المرات السابقة (سوى محكمة الجنايات الدولية) التي كانت القيادية الفلسطينية تطلب عضوية مواثيق دولية ومنها ميثاق الحقوق السياسية للمرأة، ومعاهدة لها علاقة بحماية الأطفال وميثاق دفن المواد الصلبة والضارة في مناطق الدول خارج حدودها، وميثاق عدم سقوط جرائم الحرب بالتقادم، معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ومعاهدة الحد من الأسلحة التقليدية المحددة، وبروتوكول حماية الشخصيات الدولية، وميثاق الالتزام بتطبيق أحكام جرائم الحرب وضد الإنسانية، والإعلان عن دولة فلسطين دولة تلتزم بكل المواثيق والمؤسسات والأعراف الدولية،.
ورغم أن تلك المعاهدات المواثيق تؤكد على أن فلسطين أصبحت تتمتع بصفة الدولة، بعد الحصول على صفة “دولة غير عضو”، ولها أهمية كبيرة هي والمعاهدات السابقة التي وقعها الرئيس، إلا أن الطلبات الجديدة لعضويات المنظمات الدولية ستشمل مؤسسات لها طابع تنفيذي وتعتبر هامة على المستوى الدولي، مثل انضمام فلسطين السابق لمنظمة “اليونسكو”.
ولم تكشف المصادر عن هذه المنظمات التي ينوي الرئيس التقدم باسم فلسطين لعضويتها، لكنه أشار إلى أن من بينها منظمات دولية لها شأن كبير، وذكرت أن الخطة الأولى تشمل إلى رفع عدد المنظمات التي تشارك فيها فلسطين بصفتها دولة سترتفع وفق الخطة إلى الضعف.
وكان أبو مازن قال في خطابه الأربعاء بالأمم المتحدة ان الفلسطينيين سيستمرون في مساعي الانضمام للمواثيق والمنظمات الدولية كافة، وقال وهو يدافع عن ذلك، أن هذا حق فلسطيني، ويوائم وضعنا مع القانون الدولي.
وفي أحد المرات وقع أبو مازن دفعة واحدة على عضوية فلسطين في عشرين منظمة دولية، وهي المرة الثانية التي يوقع فيها قرارات من هذا النوع.
وكانت آخر مرة يوقع فيها أبو مازن طلبات الانضمام للمنظمات الدولية في نهاية شهر كانون الاول (ديسمبر) من العام الماضي، حين وقع على طلب انضمام فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية، و19 هيئة ميثاق أممي جديد.
ومن أجل بحث تطبيق ما جاء في خطاب أبو مازن في الامم المتحدة سيترأس بعد أيام من وصوله الضفة الغربية اجتماعات موسعا للقيادة الفلسطينية الذي يضم اللجنة التنفيذية والأمناء العامون للفصائل ورؤساء الكتل البرلمانية، لكن من دون أن تحضر حركة حماس التي لا تدعى لهذه الاجتماعات.
وسيكون أيضا هناك اجتماعا يترأسه أبو مازن للجنة المركزية لحركة فتح بصفته زعيما للتنظيم، وسيتطرق لبحث الملف السياسي.