الامارات 7 - العصر العباسي الثاني بدأ مع تولي الخليفة المتوكل عام 847م واستمر حتى تولي الخليفة المستكفي بالله الخلافة في عام 946م. كان هذا العصر مميزًا بتفاوته عن العصر السابق في الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية والاجتماعية. أبرز ملامحه كانت:
توسيع نفوذ الأتراك: تم اعتماد الأتراك بوصفهم كجند للخلافة، ومنحهم مناصب وسلطات رفيعة، مما أدى إلى تقليص سلطة الخلفاء وتحولها إلى شكلية.
سامراء عاصمة جديدة: بُنيت مدينة سامراء لتكون العاصمة الجديدة بدلاً من بغداد، وانتشر فيها نفوذ الأتراك.
الترف والبذخ: سادت مظاهر بالغة من الترف والبذخ، مما أدى إلى انتشار الفساد والفسق.
الحركة الشعوبية: شهد العصر نموًا لحركة تفضيل العجم على العرب في المناصب الحكومية، مما أدى إلى صراعات اجتماعية.
الحركات الانفصالية: ظهرت حركات انفصالية أدت إلى ضعف الإدارة وانفصال دويلات عن الدولة العباسية، مثل الدولة الفاطمية والدولة السامانية.
هذه العوامل شكلت سمات العصر العباسي الثاني وجعلته مختلفًا عن العصر العباسي الأول في التطورات والتحولات التي شهدها الإمبراطورية العباسية.
توسيع نفوذ الأتراك: تم اعتماد الأتراك بوصفهم كجند للخلافة، ومنحهم مناصب وسلطات رفيعة، مما أدى إلى تقليص سلطة الخلفاء وتحولها إلى شكلية.
سامراء عاصمة جديدة: بُنيت مدينة سامراء لتكون العاصمة الجديدة بدلاً من بغداد، وانتشر فيها نفوذ الأتراك.
الترف والبذخ: سادت مظاهر بالغة من الترف والبذخ، مما أدى إلى انتشار الفساد والفسق.
الحركة الشعوبية: شهد العصر نموًا لحركة تفضيل العجم على العرب في المناصب الحكومية، مما أدى إلى صراعات اجتماعية.
الحركات الانفصالية: ظهرت حركات انفصالية أدت إلى ضعف الإدارة وانفصال دويلات عن الدولة العباسية، مثل الدولة الفاطمية والدولة السامانية.
هذه العوامل شكلت سمات العصر العباسي الثاني وجعلته مختلفًا عن العصر العباسي الأول في التطورات والتحولات التي شهدها الإمبراطورية العباسية.