الامارات 7 - الكتابة الهيروغليفية هي نظام كتابة قديم استخدمته حضارة مصر القديمة لما يقرب من 3500 سنة، وهي تُعتبر من أقدم الأنظمة الكتابية المعروفة في التاريخ. تمثل الهيروغليفات (الرموز) أصواتًا وكلمات باللغة المصرية القديمة، وتتكون من مجموعة واسعة من الرموز الصورية التي تمثل أشياء من العالم الطبيعي مثل الإنسان والحيوانات والنباتات، بالإضافة إلى أدوات ورموز أخرى تعبر عن أفكار ومفاهيم.
تستخدم الهيروغليفات لتسجيل الأحداث التاريخية، النصوص الدينية، الخطابات الرسمية، وحتى للديكورات الفنية على الجدران داخل المعابد والمقابر والأهرامات. كانت تُكتب الهيروغليفات في أي ترتيب، سواء من اليسار إلى اليمين أو العكس، وكان يُترك للقارئ تحديد اتجاه القراءة بناءً على اتجاه الرموز.
في القرن التاسع عشر، تم اكتشاف حجر رشيد، وهو حجر نقش عليه نص بثلاث لغات: الهيروغليفية، الديموطيقية، واليونانية. هذا الاكتشاف ساعد عالم الآثار الفرنسي شامبليون على فك تشفير الهيروغليفية بفضل مقارنتها بالنص اليوناني المترجم، مما أتاح فتح باب الفهم لهذا النظام الكتابي القديم.
باستخدام الهيروغليفات، كتب المصريون القدماء عن الأحداث السياسية والدينية الهامة، كما استخدمت في تسجيل النصوص الدينية والسحرية والنصوص الجنائزية. كما أنها كانت تُستخدم لزخرفة الأواني الفخارية والمباني الضخمة كالأهرامات والمعابد، وكانت تُدرَّس وتُستخدم من قبل كهنة المعابد والكتبة.
باختصار، الكتابة الهيروغليفية لغة رموز قديمة تعبر عن أصوات وأفكار حضارة مصر القديمة، وهي من أهم المصادر التي تمكننا من فهم حياة وتفاعلات هذه الحضارة القديمة.
تستخدم الهيروغليفات لتسجيل الأحداث التاريخية، النصوص الدينية، الخطابات الرسمية، وحتى للديكورات الفنية على الجدران داخل المعابد والمقابر والأهرامات. كانت تُكتب الهيروغليفات في أي ترتيب، سواء من اليسار إلى اليمين أو العكس، وكان يُترك للقارئ تحديد اتجاه القراءة بناءً على اتجاه الرموز.
في القرن التاسع عشر، تم اكتشاف حجر رشيد، وهو حجر نقش عليه نص بثلاث لغات: الهيروغليفية، الديموطيقية، واليونانية. هذا الاكتشاف ساعد عالم الآثار الفرنسي شامبليون على فك تشفير الهيروغليفية بفضل مقارنتها بالنص اليوناني المترجم، مما أتاح فتح باب الفهم لهذا النظام الكتابي القديم.
باستخدام الهيروغليفات، كتب المصريون القدماء عن الأحداث السياسية والدينية الهامة، كما استخدمت في تسجيل النصوص الدينية والسحرية والنصوص الجنائزية. كما أنها كانت تُستخدم لزخرفة الأواني الفخارية والمباني الضخمة كالأهرامات والمعابد، وكانت تُدرَّس وتُستخدم من قبل كهنة المعابد والكتبة.
باختصار، الكتابة الهيروغليفية لغة رموز قديمة تعبر عن أصوات وأفكار حضارة مصر القديمة، وهي من أهم المصادر التي تمكننا من فهم حياة وتفاعلات هذه الحضارة القديمة.