الامارات 7 - أمرؤ القيس بن حجر بن عامر بن الحارث بن عمرو، شاعر عربي من قبيلة كندة في اليمن، وُلد حوالي عام 497م، وهو واحد من أبرز شعراء العرب في العصر الجاهلي. يُعتبر أمرؤ القيس أحد أبطال المعلقات الشعرية السبع التي اشتهرت في الجاهلية، وتعد معلقته من أبرز الأمثال في الشعر العربي القديم.
نسب أمرؤ القيس يرجع إلى قبيلة كندة في اليمن، حيث وُلد وترعرع في بيت ملوكي، إذ كان والده حجر بن الحارث ملكاً على قبيلتي أسد وغطفان. والدته فاطمة بنت ربيعة بن الحارث، وهي من أشراف تغلب. تربى أمرؤ القيس في بيئة ملوكية مترفة، وكان يتمتع بحياة فخمة ومنغمساً في اللهو والمجون.
بدايةً كانت حياة أمرؤ القيس مليئة بالضلال واللهو، وكان ينفق أوقاته في التجول بين مضارب عمومه وأخواله. وقد اشتهر بكثرة الأقوال والشعر، وكان له تأثير كبير في المجتمع العربي بفضل شعره الجميل والذي يعبر عن مشاعره وتجاربه الشخصية.
ومع مرور الزمن، حدثت جريمة قتل لوالده على يد أشخاص من قبيلة أسد، مما دفع أمرؤ القيس إلى التحول من شخص يعيش في الضلال واللهو إلى محارب شرس يسعى للثأر لوالده. انتقل إلى لبس لباس الحرب وقاتل عدة أفراد من قبيلة أسد، وأجبرهم على الهروب من مضاربهم.
بعد فشله في الحصول على المساعدة من الأمراء المحليين، غادر أمرؤ القيس إلى بلاد الروم وطلب المساعدة من قيصر، ورغم أنه أكرمه القيصر لم يساعده في تحقيق طلبه.
وتوفي أمرؤ القيس حوالي عام 545م، حيث اختلفت الروايات حول سبب وفاته، فقيل إنه توفي بسبب الجدري، وقيل أنه تسمم بالسم الذي تسرّب إليه من حلة قيصر الروم التي خلعها عليه.
بهذا يُظل أمرؤ القيس شخصية متناقضة بين الشاعر الذي ألهم العديد من الأجيال بشعره الجميل والمؤثر، وبين المحارب الذي عاش حياة مليئة بالتحديات والصراعات.
نسب أمرؤ القيس يرجع إلى قبيلة كندة في اليمن، حيث وُلد وترعرع في بيت ملوكي، إذ كان والده حجر بن الحارث ملكاً على قبيلتي أسد وغطفان. والدته فاطمة بنت ربيعة بن الحارث، وهي من أشراف تغلب. تربى أمرؤ القيس في بيئة ملوكية مترفة، وكان يتمتع بحياة فخمة ومنغمساً في اللهو والمجون.
بدايةً كانت حياة أمرؤ القيس مليئة بالضلال واللهو، وكان ينفق أوقاته في التجول بين مضارب عمومه وأخواله. وقد اشتهر بكثرة الأقوال والشعر، وكان له تأثير كبير في المجتمع العربي بفضل شعره الجميل والذي يعبر عن مشاعره وتجاربه الشخصية.
ومع مرور الزمن، حدثت جريمة قتل لوالده على يد أشخاص من قبيلة أسد، مما دفع أمرؤ القيس إلى التحول من شخص يعيش في الضلال واللهو إلى محارب شرس يسعى للثأر لوالده. انتقل إلى لبس لباس الحرب وقاتل عدة أفراد من قبيلة أسد، وأجبرهم على الهروب من مضاربهم.
بعد فشله في الحصول على المساعدة من الأمراء المحليين، غادر أمرؤ القيس إلى بلاد الروم وطلب المساعدة من قيصر، ورغم أنه أكرمه القيصر لم يساعده في تحقيق طلبه.
وتوفي أمرؤ القيس حوالي عام 545م، حيث اختلفت الروايات حول سبب وفاته، فقيل إنه توفي بسبب الجدري، وقيل أنه تسمم بالسم الذي تسرّب إليه من حلة قيصر الروم التي خلعها عليه.
بهذا يُظل أمرؤ القيس شخصية متناقضة بين الشاعر الذي ألهم العديد من الأجيال بشعره الجميل والمؤثر، وبين المحارب الذي عاش حياة مليئة بالتحديات والصراعات.