الامارات 7 - اكدت مصادر روسية وثيقة ان غرفة عمليات عسكرية سورية ايرانية روسية وحزب الله تشكلت للتنسيق وتوزيع المهام العسكرية وتحركات القوات الخاصة لهذه الاطراف على جبهات القتال.
وقالت صحيفة “الراي” الكويتية التي نشرت الخبر امس الذي اعده مراسلها ايليا مغناير انه جرى توزيع المسؤوليات على الوجه التالي:
1 ـ تتولى القوات الروسية حماية منطقة اللاذقية وحماه وبعض اجزاء حلب.
2 ـ تتولى ايران مسؤولية الجبهة الممتدة من دمشق الى درعا الى القنيطرة في الجولان.
3 ـ تكثيف قوات حزب الله بمواجهة “جبهة النصرة” و”الدولة الاسلامية” وسيقوم الطيران الحريي الروسي بتوفير الحماية الجوية.
واكدت مصادر سورية وصول طائرة ايرانية الى مطار دمشق (الثلاثاء) تحمل مئة من القوات الخاصة التابعة لفيلق القدس، كما اكدت تشكيل حزب الله كتيبة دبابات تضم 75 من طراز تي 72 وتي 55 الروسية الصنع.
واشارت المصادر نفسها الى ان التدخل الروسي المباشر جاء بعد خرق تركيا للخطوط الحمر، واعطت تسهيلات لجبهة النصرة لدخول منطقة ادلب وصقب، الامر الذي هدد المصالح الروسية، وان تراجع اردوغان عن موافقه وقبوله ببقاء الاسد في المرحلة الانتقالية جاء بمثابة اعتذار عن هذا لخطأ.
وذكرت مصادر وثيقة لـ”راي اليوم” ان الهجوم الموسع للقوات الروسية والايرانية والتابعة لحزب الله قد يبدأ الاسبوع المقبل، وسيركز بالدرجة الاولى على قواعد “الدولة الاسلامية” في شرق سورية والقوات التابعة لـ”جبهة النصرة” وجيش الفتح في محاولة لاستعادة مدينة ادلب وجوارها.
واكدت هذه المصادر انه جرى ابلاغ الولايات المتحدة ودول غربية اخرى بالخطة الهجومية الجديدة عبر روسيا.
واشارت الى ان الزيارة المفاجئة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير دولة قطر الى انقرة ولقائه مع الرئيس اردوغان جاء لمناقشة هذه التطورات المفاجئة والتعرف من قبل امير قطر على اسباب التراجع التركي الاخير المتمثل في القبول ببقاء الرئيس الاسد على رأس الدولة السورية في المرحلة الانتقالية.رأي اليوم