الامارات 7 - يبدو أن النظام السوري كسر كل الحواجز مع العالم ومؤيديه على حد سواء، لدرجة أنه لم يعد يرى حرجاً في بث الحماسة بقلوب مؤيديه عن طريق حسناء روسية ترتدي زياً عسكرياً وتتراقص أمام الدبابة، لتصبح الأغاني الروسية البديل الرسمي للأغاني السورية، وليصبح العنصر الروسي واقعا قائما لا جدال ولا تذمر ولا استفسار عنه.
أغنية روسية غزت التلفزيون السوري الرسمي أخيراً، ويبدو من كلماتها أنها أُعدت على عجل، إذ لا ربط بين الجمل ولا حتى معنى "أزهرت أشجار التفاح والكمثرى.. وانساب الضباب فوق النهر.. وخرجت كاتيوشا إلى الشاطئ.. إلى الشاطئ والمنحدر".
وأغلب الظن أن مؤيدي الأسد لن يقتنعوا بعد اليوم بمطرب أو مطربة بجنسية سورية، ولن تستطيع شقراء سورية بث الحماسة في حاملي السلاح دفاعاً عن الأسد، فالعنصر الروسي غزا الشاشة وقضي الأمر.